❞الحسين بن منصور الحلاج❝ المؤلِّف العراقي - المكتبة

- ❞الحسين بن منصور الحلاج❝ المؤلِّف العراقي - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ الحسين بن منصور الحلاج ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 أبو الْمُغِيث الحُسِّين مَنْصُور الحَلاَّج (858 26 مارس 922) (244 هـ 309 هـ)؛ شاعر صوفي شعراء الدولة العباسية يُعد روّاد أعلام التصوف العالم العربي والإسلامي اشتهر بقوله: "أنا الحق" والذي اعتبره الكثيرون ادعاءً بالألوهية بينما فسره آخرون أنه حالة إبادة الأنا والسماح لله بأن يتكلم خلاله اكتسب عددًا كبيرًا الأتباع كخطيب قبل أن يتورط صراعات السلطة مع البلاط العباسي والتي أُعدم أثرها بعد فترة طويلة الحبس بتهم دينية وسياسية الرغم معظم معاصريه الصوفيين لا يوافقون أفعاله إلا أصبح فيما شخصية رئيسية التقليد الصوفي ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الطواسين بستان المعرفة ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحسين بن منصور الحلاج
الحسين بن منصور الحلاج
المؤلِّف
الحسين بن منصور الحلاج
الحسين بن منصور الحلاج
المؤلِّف
858م - 922م مؤلفون عراقيون المؤلِّف عراقي العراقي
أبو الْمُغِيث الحُسِّين بن مَنْصُور الحَلاَّج (858 - 26 مارس، 922) (244 هـ 309 هـ)؛ شاعر صوفي من شعراء الدولة العباسية، يُعد من روّاد أعلام التصوف في العالم العربي والإسلامي. اشتهر بقوله: "أنا الحق" ، والذي اعتبره الكثيرون ادعاءً بالألوهية ، بينما فسره آخرون على أنه حالة من إبادة الأنا ، والسماح لله بأن يتكلم من خلاله.

اكتسب الحلاج عددًا كبيرًا من الأتباع كخطيب قبل أن يتورط في صراعات السلطة مع البلاط العباسي والتي أُعدم على أثرها بعد فترة طويلة من الحبس بتهم دينية وسياسية. على الرغم من أن معظم معاصريه الصوفيين لا يوافقون على أفعاله ، إلا أن الحلاج أصبح فيما بعد شخصية رئيسية في التقليد الصوفي.





❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الطواسين ❝ ❞ بستان المعرفة ❝ ❱

الحسين بن منصور بن محمى الملقب بالحلاج يعتبر من أكثر الرجال الذين اختلف في أمرهم، وهناك من وافقوه وفسروا مفاهيمه. وهو من أهل البيضاء وهناك خلاف حولها هل هي البلدة التي ببلاد فارس، أم البلدة التي في جنوب العراق وهو ما رجحته الدراسات الأكاديمية، نشأ في مدينة واسط التي تبعد ب180 كيلومترا جنوب بغداد في العراق، وصحب أبا القاسم الجنيد وغيره يقول الدكتور علي ثويني في الأصل العراقي للحلاج: 

وبالرغم من اقتران اسم الحلاج ببغداد فإنه لم يولد فيها وإنما ولد في أطراف واسط القريبة من جنوبها عام 858م في منطقة (البيضاء) التي يقال لها (الطور) وربما يكون ذلك الموضع يقع في تخوم (أهوار) العراق التي تدعى (البيضاء) حتى يومنا هذا، ويؤكد مسقط رأسه هذا المؤرخ (الاصطخري) الذي عاصره وذكر ذلك ابن الجوزي في (المنتظم) حيث ذكر(الحسين بن منصور المعروف بالحلاج من أهل البيضاء)، وهكذا فإنه عراقي المولد والمنشأ بالرغم من ادعاء البعض بفارسيته والتي لا يؤيدها منهج البحث التاريخي .ثم انتقل إلى البصرة قبل وروده بغداد وهو في الثامنة عشر من عمره. 

لم ترض فلسفته التي عبّر عنها بالممارسة الفقيه محمد بن داود قاضي بغداد، فقد رآها متعارضة مع تعاليم الإسلام ، فرفع أمر الحلاج إلى القضاء طالبًا محاكمته أمام الناس والفقهاء فلقي مصرعه مصلوباُ بباب خراسان المطل على دجلة على يدي الوزير حامد بن العباس، تنفيذًا لأمر الخليفة المقتدر في القرن الرابع الهجري بعد أن طال محاكمته سبع سنين واستتابه الخليفة فلم يرجع عن قوله. سبب تلقيبه الحلّاج أنه كان حلاج الأسرار، أي يُخبر عن أسرار الناس، وقيل إن السبب أنه ذهب إلى دكان حلاج وأراده أن يعمل له عملاً، فاعتذر الندّاف بأنه يحلج في دكانه، فقال له أبو مغيث الحلاج أنا أبقى في دكانك أحلج وأنت تذهب لقضاء عملي.

 نشأ الحسين الحلاج في واسط ثم دخل بغداد وتردّد إلى مكة واعتكف بالحرم فترة طويلة، وأظهر للناس تجلدًا وتصبرًا على مكاره النفوس، من الجوع والتعرض للشمس والبرد. وكان الحلاج يظهر للغوغاء متلونًا لا يثبت على حال، إذ يرونه تارة بزي الفقراء والزهاد وتارة بزي الأغنياء والوزراء وتارة بزي الأجناد والعمال، وقد طاف البلدان ودخل المدن الكبيرة وانتقل من مكان لآخر داعيًا على طريقته، فكان لهُ أتباع في الهند وفي خراسان[؟]، وفي بغداد وفي البصرة، وقد اتهمه مؤرخو أهل السنة بأنه كان مخدومًا من الجن والشياطين ولهُ حيل مشهورة في خداع الناس ذكرها ابن الجوزي وغيره، وكانوا يرون أن الحلاج يتلون مع كل طائفة حتى يستميل قلوبهم، وهو مع كل قوم على مذهبهم، إن كانوا أهل سنة أو شيعة أو معتزلة أو صوفية أو حتى فساقًا.

فكره
التصوف عند الحلاج جهاد في سبيل إحقاق الحق، وليس مسلكًا فرديًا بين المتصوف والخالق فقط. لقد طور الحلاج النظرة العامة إلى التصوف، فجعله جهادًا ضد الظلم والطغيان في النفس والمجتمع ونظرًا لما لتلك الدعوة من تأثير على السلطة السياسية الحاكمة في حينه. عن إبراهيم بن عمران النيلي أنه قال:

« سمعت الحلاج يقول: النقطة أصل كل خط، والخط كلّه نقط مجتمعة. فلا غنى للخط عن النقطة، ولا للنقطة عن الخط. وكل خط مستقيم أو منحرف هو متحرك عن النقطة بعينها، وكلّ ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين. وهذا دليل على تجلّي الحق من كل ما يشاهد وترائيه عن كل ما يعاين. ومن هذا قلت: ما رأيت شيئًا إلاّ رأيت الله فيه.»


الحلاج في الأدب العربي المعاصر
قناع الحلاج يوظّف بشكل واسع في الشعر العربي المعاصر منذ ستينيات القرن العشرين، مثلا، في أعمال عبد الوهاب البياتي وصلاح عبد الصبور وأدونيس. ومحمد لطفي جمعة ونجيب سرور. غنى من أشعاره الفنان مارسيل خليفة وكاظم الساهر وبشار زرقان وظافر يوسف. كما كتب عنه الكاتب والمسرحي الكندي كريم الراوي مسرحية مدينة السلام حيث عرض فيها هي قصة حياته وإعدامه بتهمة الزندقة.

مرقده في بغداد
بني مرقد لهُ في بغداد، وتبلغ مساحته 150 متر مربع، ولقد تم إعادة بناء مرقد الشيخ منصور الحلاج الواقع في جانب الكرخ من بغداد وتم تجديده عام 2005م، من قبل ديوان الوقف السني في العراق.

#2K

3 مشاهدة هذا اليوم

#3K

148 مشاهدة هذا الشهر

#3K

20K إجمالي المشاهدات
نماذج من أعمال الحسين بن منصور الحلاج:
📚 أعمال المؤلِّف ❞الحسين بن منصور الحلاج❝:

منشورات من أعمال ❞الحسين بن منصور الحلاج❝:

نتيجة البحث