❞أحمد بك اللحام❝ المؤلِّف السوري - المكتبة

- ❞أحمد بك اللحام❝ المؤلِّف السوري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أحمد بك اللحام ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها عبقرية خالد بن الوليد العسكرية الناشرين : دار المنارة للنشر والتوزيع ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف أحمد بك اللحام أحمد بك اللحام أحمد بك اللحام
أحمد بك اللحام
المؤلِّف
المؤلِّف أحمد بك اللحام أحمد بك اللحام أحمد بك اللحام
أحمد بك اللحام
المؤلِّف
1883م - 1962م مؤلفون سورييون المؤلِّف سوري السوري
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عبقرية خالد بن الوليد العسكرية ❝ الناشرين : ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝

أحمد اللحّام (1883-1958)، ضابط سوري من دمشق كان مديراً لأركان الجيش في عهد الملك فيصل الأول وعضواً في المجلس الحربي المُشرف على معركة ميسلون عام 1920. شارك في وضع أول دستور جمهوري في سورية سنة 1928 وتسلّم قيادة الشرطة السورية في عهد الرئيس شكري القوتلي عام 1944.

ولِد أحمد اللحّام في دمشق ودرس في المدرسة الحربية في إسطنبول. عَمل ضابطاً في الجيش العثماني وعند اندلاع الحرب العالمية الأولى نُقل إلى معارك الدردنيل في شمال غرب تركيا. عاد بعدها إلى دمشق مع نهاية الحرب عام 1918 وبايع الأمير فيصل بن الحسين حاكماً عربياً على المدينة، نيابة عن أبيه الشريف حسين بن علي، قائد الثورة العربية الكبرى.

عمل أحمد اللحّام مع مجموعة من الضباط العرب، منهم علي رضا الركابي ويوسف العظمة وياسين الهاشمي، على تعريب كافة الكتب العسكرية التركية، وشارك بتأسيس الجيش السوري. نظراً لخبرته العسكرية، عينه الأمير فيصل مديراً لهيئة الأركان العامة في دمشق، التابعة لديوان الشورى الحربي والمتضمنة شُعب العمليات والاستخبارات والتسليح.[2] قام اللحّام بتعيين صديقه الضابط عارف التوّام مديراً لتسليح الجيش، وجاء بضابط آخر من دمشق يُدعى شريف الحجار مديراً لاستخبارات الجيش. ومع اقتراب وقوع المواجهة العسكرية مع الجيش الفرنسي المتقدم نحو العاصمة، شُكل مجلس حربي مُصغر في دمشق للإشراف على جاهزية الجيش، ضم كل من أحمد اللحّام وعارف التوّام وشريف الحجار وحسن باشا الفقير، قائد معركة ميسلون، إضافة لوزير الحربية يوسف العظمة. عندما طلب الملك فيصل منهم إبداء الرأي في جاهزية القوات البرية، قالوا إنها قادرة على الصمود في وجه فرنسا لمدة "أسابيع" فقط لا غير، وذلك فقط في حال وصول تعزيزات عسكرية وبشرية إليها من الأهالي والبدو. ولو لم يحصل ذلك، فلا يمكنها الصمود أكثر من "ساعة واحدة فقط."[3] وقعت المواجة العسكرية في ميسلون يوم 24 تموز 1920 وهُزم الجيش السوري، كما كان متوقعاً، واستشهد الوزير يوسف العظمة في ميدان المعركة. تم إقصاء الملك فيصل عن عرش الشام وفرض الانتداب الفرنسي بالقوة على كافة الأراضي السورية. جاء المندوب السامي الفرنسي الجنرال هنري غورو وأصدر سلسة من قرارات الإعدام بحق معظم ضُباط الملك والمقربين منه، شملت أحمد اللحّام، الذي هرب إلى فلسطين ثم إلى إمارة شرق الأردن.

بعد الجلاء كُلّفت وزارة الدفاع بالإشراف على الجيش السوري الوليد، وعُيّن أحمد اللحّام أميناً عاماً لها. عَمل مع ثلاثة وزراء، وهم نبيه العظمة وجميل مردم بك وأخيراً مع أحمد الشرباتي خلال حرب فلسطين الأولى. لم تكن علاقة اللحّام طيبة مع قائد الجيش الزعيم حسني الزعيم، الذي كان يَعُدُه اللحّام مخادعاً ويُحذر الرئيس القوتلي منه. نفّذ حسني الزعيم أول انقلاب عسكري في سورية يوم 29 آذار 1949، وأمر باعتقال الرئيس القوتلي ورئيس وزرائه خالد العظم، كما طرد أحمد اللحّام من منصبه وزجّه في سجن المزة العسكري، بعد رفضه تأييد الانقلاب وتمسكه بشرعية  الرئيس القوتلي.

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#8K

43 مشاهدة هذا الشهر

#7K

10K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي (30 ق.هـ - 21 هـ / 592 - 642 م) صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسيف الله المسلول. اشتهر بعبقرية تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636. يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى. اشتهر خالد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة وأُلّيس والفراض، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.

لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد قبل إسلامه، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق. ومع ذلك، اعتنق خالد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية، شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفي عام 638، وهو في أوج انتصاراته العسكرية، عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وأحد مقدميه، ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها.

لا يعرف الكثير عن خالد خلال فترة الدعوة للإسلام في مكة. وبعد هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة، دارت العديد من المعارك بين المسلمين وقريش. لم يخض خالد غزوة بدر أولى المعارك الكبرى بين الفريقين، والتي وقع فيها شقيقه الوليد أسيرًا في أيدي المسلمين. وذهب خالد وشقيقه هشام لفداء الوليد في يثرب، إلا أنه وبعد فترة قصيرة من فدائه، أسلم الوليد وهرب إلى يثرب.

كانت غزوة أحد أول معارك خالد في الصراع بين القوتين، والتي تولى فيها قيادة ميمنة القرشيين. لعب خالد دورًا حيويًا لصالح القرشيين، فقد استطاع تحويل دفة المعركة، بعدما استغل خطأ رماة المسلمين، عندما تركوا جبل الرماة لجمع الغنائم بعد تفوق المسلمين في بداية المعركة. انتهز خالد ذلك الخطأ ليلتف حول جبل الرماة ويهاجم بفرسانه مؤخرة جيش المسلمين، مما جعل الدائرة تدور على المسلمين، وتحوّل هزيمة القرشيين إلى نصر.

شارك خالد أيضًا في صفوف الأحزاب في غزوة الخندق، وقد تولى هو وعمرو بن العاص تأمين مؤخرة الجيش في مائتي فارس، خوفًا من أن يتعقبهم المسلمون. كما كان على رأس فرسان قريش الذين أرادوا أن يحولوا بين المسلمين ومكة في غزوة الحديبية.

إسلامه
بينما كان المسلمون في مكة لأداء عمرة القضاء في عام 7 هـ، وفقًا للاتفاق الذي أبرم في صلح الحديبية، أرسل الرسول إلى الوليد بن الوليد، وسأله عن خالد، قائلاً له: «ما مثل خالد يجهل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين على المشركين كان خيرًا له، ولقدمناه على غيره.» أرسل الوليد إلى خالد برسالة يدعوه فيها للإسلام ولإدراك ما فاته. وافق ذلك الأمر هوى خالد، فعرض على صفوان بن أمية ثم على عكرمة بن أبي جهل الانضمام إليه في رحلته إلى يثرب ليعلن إسلامه، إلا أنهما رفضا ذلك. ثم عرض الأمر على عثمان بن طلحة العبدري، فوافقه إلى ذلك. وبينما هما في طريقهما إلى يثرب، التقيا عمرو بن العاص مهاجرًا ليعلن إسلامه، فدخل ثلاثتهم يثرب في صفر عام 8 هـ معلنين إسلامهم، وحينها قال الرسول: "إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها".

فلما وصل المدينة المنورة، قصّ خالد على أبي بكر رؤيا رآها في نومه كأنه في بلاد ضيقة مجدبة، فخرج إلى بلاد خضراء واسعة، فقال له: "مخرجك الذي هداك الله للإسلام، والضيق الذي كنت فيه من الشرك".

ينتسب خالد بن الوليد إلي بنو مخزوم وكان عزيزاً في الجاهلية كما كان عزيزة في الإسلام، وكانت له (القبة) أي كان أمين خزانة ما يجمع من التبرع وكانت قريش تضرب قبةً يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش وكان هو الرقيب المحافظ عليها وكذلك كان امهر القواد في الجاهلية كما كان أعظم رجال العسكرية تدبيراً بعد إسلامه.

فلقد كانت له في الجاهلية الأعنة أي أنه كان القائد الأعظم لفرسان قريش في جميع الحروب والغزوات، وحارب في الإسلام تحت قيادة الرسول صلي الله عليه وسلم وأبدى من معجبات الحرب وخوارق البسالة ما دعا الرسول إلى أن يسميه سيف الله، وسدت إليه في عهد الخليفة الأول قيادة جيش العراق وتولى أمر هذا القطر في بداءة الأمر ثم انتقل منه إلي القطر الشامي يقود الجيش الإسلامي فيه ويُجلي الروم عنه.

هذا الكتاب يتناول أعمال ابن الوليد الحربية في الشام إلي حرب اليرموك كما يكشف عن الخطة المثلي التي سلكها في حركات الشام.


عدد المشاهدات
19635
عدد الصفحات
64
نماذج من أعمال أحمد بك اللحام:
📚 أعمال المؤلِّف ❞أحمد بك اللحام❝:

منشورات من أعمال ❞أحمد بك اللحام❝: