█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين حنفي حسن الشاهد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ففروا إلى الله الناشرين : دار الفضيلة ❱
من مصر من بلدة القلمون وهى إحدى قرى الواحات الداخلة، وهو مقيم بالجيزة - طريق البراجيل - عزبة خيزة
• حاصل على ليسانس الحقوق، وهو لا يعتز بذلك أبدا، ترك وظيفته كوكيل نيابة، وفر إلى الله وألف كتابه «ففروا إلى الله» وقد نفع الله بهذا الكتاب نفعا عظيما
(من صفاته)
وهو معروف بالورع والزهد والشدة فى الحق ولا ينازع أحدا على ساحة الدعوة (من أهل السنة) ولا يدعى لنفسه ما ليس فيه
آثر الخمول والابتعاد عن الشهرة ويعرف أنه قوام لليل جداً ,ويتسابق الشباب للصلاة خلفه في رمضان مع شهرته بالإطالة في القيام والركوع والسجود ,ومحب للقرآن ويقدم من يحفظه, تتعلم من سمته وسكوته قبل كلامه, كما يعرف عنه أنه من أشد الناس اتباعاً للسنة , حتى يحكى أنه كان يسير مرة في الشارع برفقة بعض طلبته فاراد أن يتوقف عند محل لشرب عصير قصب وعندما أراد أن يشرب العصير لم يجد كرسياً ليجلس عليه فجلس على الأرض وشرب, وكان هذا سبباً أن أحضر صاحب المحل كراسي ووضعها لمن أراد أن يشرب جالساً, وكذلك هو مُرَبٍّ فاضل لكل من حوله يعلمهم والسنة ويحرص عليها حرصاً شديداً, وهو كذلك زاهد آثر الحياة البسيطة المتواضعة مع قدرته على بسط العيش أكثر من ذلك, فإن بيته متواضعاً جداً أكثر مما قد تتخيل وذلك بشهادة كل من زاره من الشيوخ, وكانت له مقرأة في مسجده يوزع فيه كتابه ففروا إلى الله مجاناً على الطلبة وكان يحضر لهم عصائر من منزله ليروح عنهم في المجلس, ومواقف الشيخ كثيرة جداً, كان يسكن في منطقة ميت عقبة التابعة لقسم العجوزة بمحافظة الجيزة وضيق عليه فيها كثيراً, فانتقل إلى منطقة البراجيل بنفس المحافظة وبنى مسجداً فضيق عليه أيضاً وأخذ منه المسجد فبنى الشيخ مسجداً آخر نسأل الله له الحفظ والعافية, يقولون إن الشيخ سقط من عصر السلف الصالح إلى عصرنا ومكانه معهم, ولا نزكي على الله أحدا
(قال عنه بعض من رآه):
• الشيخ حفظه الله أمة وحده ونموذج فذ في الزهد والورع والعبادة والإزراء على النفس والبعد عن الشهرة وإيثار الخمول وهو نسيج وحده في حب الدعوة إلى الله وإيثار الخير للناس والحرص على هدايتهم
• إن رؤية هذا الرجل تذكر بالله وبالآخرة
• كلما قرأت قول من قال ((كنت إذ اعترتني فترة من العبادة نظرت إلى وجه محمد بن واسع فعملت على ذلك أسبوعا)) إلا جاءت في نفسي سيرة الشيخ وسمته
(وللشيخ بعض المؤلفات)
١ - أشهرها كتاب «ففروا إلى الله»
٢ - عون الرحمن فى حفظ القرآن
٣ - أحكام الصيام والقيام وزكاة الفطر
٤ - ماذا تعرف عن الله
❞ لو علمت المرأة ثواب جلوسها في بيتها ما خرجت منه إلا ثلاث مرات: من بيت أبيها إلى بيت زوجها، ومن بيتها إلى البيت الحرام لأداء فريضة ربها، ومن مكان موتها إلى قبرها . ❝
❞ وقد حدد الإسلام خروج المرأة من البيت لحاجة وبشروط أخرى تجمل فيما يلي :
1- الخروج للحاجة ، لا للهو وإضاعة الأوقات قال - صلى الله عليه وسلم - : (( أذن لكن .... )) .
2- الخروج بإذن الزوج أو الولي من الأب أو الأم أو الأخ والعم .
3- اتخاذ الستر الحق عند الخروج ، وذلك أن تستر جميع بدنها [ كما تقدم في الباب السابق عند بيان شروط الحجاب الشرعي ] وأن تغض نظرها في سيرها ، فلا تنظر هنا وهناك لغير حاجة .
4- ترك التعطر أو استعمال أدوات الزينة المعطرة. [ كما تقدم في آيات سورة النور ] .
5- ترك التعطر ولو في الخروج إلى الصلاة في مثل يوم الجمعة [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
6- لا تمشي وسط الطريق وفي زحمة الرجال [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
7- تمشي متواضعة على أدب وحياء لا تتخذ خلاخل ولا حذاء يضرب على الأرض بقوة ، فيسمع الناس قرع حذائها ، فيلتفتون ، وربما وقعت الفتنة [ كما تقدم أيضًا في آيات سورة النور ] .
8- وإذا حادثت أجنبيًا - غير مَحْرم لها - تحادثه بصوت عادي ، وتسعى جهدها أن يكون خاليًا من الرقة والتكسر والإغراء . قال اللَّه تعالى : { فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا } [ الأحزاب : 32 ] .
9- ولا ترفع النقاب عن وجهها في الطريق والأسواق ومجامع الرجال ، إلا أن تضطرها إلى ذلك حاجة وعلى قدر تلك الحاجة .
جاءت أم خلاد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - - وهي منتقبة - تسأل عن ابنها وهو مقتول ، فقال لها بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - : جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة ؟ فقالت : أن أرزأ ابني فلن أرزأ حيائي . فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - : (( ابنك له أجر شهيدين )) قالت : ولم ذلك يا رسول اللَّه ؟ قال : (( لأنه قتله أهل الكتاب ))(3) .
10- فإذا ذهبت إلى دكان أو دائرة فلا تنفرد برجل وقد أغلق الباب عليهما لأن ذلك خلوة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : (( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ))(4) . ولا تصافح غير ذي محرم منها من الرجال ، (( ما مس رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يد امرأة(5) - أجنبية - قط إلا أن يأخذ عليها فإن أخذ عليها - أي العهد والبيعة ، قال : اذهبي فقد بايعتك ))(6) . ❝
❞ قد يقول قائل : إذن لماذا خرجت المرأة لتعمل خارج البيت وما تزال ؟
أقول : لهذا أسباب عديدة ليس منها سبب يقصد به إكرام المرأة ، وهاك بعضها :
1- إن الأب هناك لا تكلفه الدولة الإنفاق على ابنته إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها ، لذا فهو يجبرها على أن تجد لها عملاً إذا بلغت ذلك السن .. وكثيرًا ما يكلفها دفع حجرة الغرفة التي تسكنها في بيت أبيها فضلاً عن أجرة غسل الثياب وكيها .
2- إن الناس هناك يحيون لشهواتهم ، فهم يريدون المرأة في كل مكان .. فأخرجوها من بيتها لتكون معهم .. ولهم .. ألا ترى كيف يسخرونها لشهواتهم الدنيئة في الإعلانات ... إلخ .
3- إن البخل والأنانية شديد عندهم ، فهم لا يقبلون أن ينفقوا - في زعمهم - على من لا يعمل إلا أعمالاً بسيطة ، ولا يرون تربية الأولاد أمرًا هامًّا ، ومهمة شاقة ؛ لأنهم لا يبالون بدين وتربية .
4- إن المرأة عندهم هي التي تهيئ بيت الزوجية ، فلا بد لها أن تعمل وتجمع المال حتى تقدمه مهرًا ( دوطة ) لمن يريد الزواج بها . وكلما كان مالها أكثر كانت رغبة الرجال فيها أكثر .
ومع ذلك فما يزال هناك بعض من الآباء ينفقون على بناتهم إذا بلغن ، ولا يرضون لهن بالعمل خارج البيت ، ولا بمخالطة الرجال إلا في حدود ضيقة ، وقليل ما هم .
5- وهي اليوم تجد الحرية لخروجها من البيت ، فتخادن من تشاء ، وتصادق من تشاء ، وتذهب حيث تشاء بل وتنام حيث تشاء .
وقد استمرأت هذه الحياة الفاسدة ، واستمرأ الرجال ذلك فيهن ، ومعهن ، فلن تعود المرأة هناك إلى بيتها وإلى عفافها ، إلا إذا عادت إلى الإسلام ، فهو وحده الكفيل بإعادة الحياة الإنسانية إلى فطرتها ، وتقويم كل اعوجاج وانحراف فيها . ❝