█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أبي بكر عبد الله بن الدنيا ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 الحافظ أبو محمد عبيد سفيان قيس البغدادي القرشي مولاهم موالي بني أمية (208 هـ 281 هـ) الملقب بـ ابن (وقد طغى لقبه اسمه حتى اشتهر به)؛ ولد مدينة بغداد أوائل القرن[؟] الثالث الهجري سنة ثمان ومائتين هو مؤرخ ومؤدب عربي أدّب المعتضد العباسي وابنه المكتفي بالله قيل عنه قال حجر التقريب: «صدوق حافظ صاحب تصانيف» قال حاتم: «كتبت عنه مع وهو صدوق» وقال الخطيب البغدادي: «أدب غير واحد أولاد الخلفاء» وقال كامل:« مؤدب المعتضد» كما يذكر بأنه: «إذا أراد أن يبكي شخصاً أبكاه وإذا يضحكه أضحكه» قال شاذان: «أن ذر القاسم داود حدثني عن الدنيا؛ قال: دخل الموفق ولوح بيده فقال مالك لوحك بيدك مات غلامي واستراح الكتاب قال ليس هذا كلامك كان الرشيد أمر يعرض عليه ألواح أولاده فعرضت لابنه ما لغلامك معه وكأن الموت أسهل عليك نعم فدع ثم جئته فقال: كيف محبتك لمؤدبك ؟ قلت: لا أحبه أول فتق لساني بذكر ذاك إذا شئت اضحكك ابكاك يا راشد أحضرنى فأحضرنى ابتدأت أخبار الخلفاء ومواعظهم فبكى بكاء شديدا وابتدأت فذكرت نوادر الأعراب فضحك ضحكا كثيرا لي شهرتنى شهرتنى» ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الصمت وآداب اللسان (ت: الحويني) مقتل أمير المؤمنين علي طالب السلام الناشرين : دار العربي البشائر للطباعة والنشر والتوزيع ❱