هي رواية تجمع بين الفنتازيا والواقع، تحكي قصة شاب يدعى سليم، يهوى مشاهدة الحكايات البصرية، أفلام و مسلسلات، ويحب قراءة القصص، هو طالب جامعي. قصتها: متابعة سليم لمسلسل، وتعلقه ببطلته التي تدعى ليلى، التي ستظهر له حقيقة طالبة منه أن ينقذها من موت سيكون حقيقيا وليس تمثيلا. العالم الذي سينتقل إليه سليم هو عالم الكواليس، وٱكر هي قبيلة منه، كانت تشتغل في مجال صناعة الحكايات البصرية، وكان قصدها نبيل في تثقيف الناس، ونشر الفكر الذي يرقى بالإنسان، لكن بعد سطوة ديفيد زعيم قبيلة " ونب نويهص"، سنتشر أعمال ماسخة قذرة، قصدها تلطيخ فطرة الناس، وتلويث فكرهم، ليجد سليم نفسه مكلفا بتخليص عالم الكواليس من خبث ديفيد. عالم الكواليس: الأسماء فيه مقلوبة، فليلى هي إليل، وسليم هو ميلس، وقد أصبح عالما مظلما بعدما حجب عنه ضياء الشمس ونور القمر.