❞أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله الصولي❝ المؤلِّف - المكتبة
- ❞أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله الصولي❝ المؤلِّف - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أبو بكر محمد بن يحيى عبد الله الصولي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها أخبار الراضي بالله والمتقي لله تاريخ الدولة العباسية أبي تمام أدب الكتاب للصولي الناشرين : مطبعة لجنة التاليف والترجمة والنشر المطبعة السلفية ❱
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أخبار الراضي بالله والمتقي لله تاريخ الدولة العباسية ❝ ❞ أخبار أبي تمام ❝ ❞ أدب الكتاب للصولي ❝ الناشرين : ❞ مطبعة لجنة التاليف والترجمة والنشر ❝ ❞ المطبعة السلفية ❝
❞ مُشْرِقُ للنَّدَى ومِن حَسَبِ السَّيْ ... فِ لِمُسْتَلِّه ضياءُ حَديِدِهْ ضَحَكَاتٌ في إثْرِهِنَّ العَطَايَا ... وَبُرُوقُ السَّحَابِ قبلَ رُعُودِهْ ثم ردد المعنى وأسقط البشر منه وصير مكانه الرعد فقال في أبي الصقر: يُولِيكَ صَدْرَ الَيْومِ قاصِيَة الغِنَى ... بِفَوائدٍ قَدْ كُنَّ أَمْسِ مَوَاعِدَا سَوْمَ السَّحَائِبِ ما بَدَأْنَ بَوَارِقاً ... في عَارِضٍ إلاَّ ثَنَيْنَ رَوَاعِدَا ثم ردد المعنى الأول بحاله، فقال في المعتز بالله وأحسن: متهلِّلٌ طَلْقٌ إذا وعدَ الغِنَى ... بالبِشْرِ أتْبَعَ بِشْرَهُ بالنَّائِلِ كالمُزْنِ إنْ سَطَعتْ لوامعُ بَرْقِهِ ... أَجْلَتْ لنَا عَنْ دِيَمةٍ أَوْ وَابِلِ وهذا المعنى فإنما ابتدأه أبو نواس، فقال يمدح قوماً من قريش في أرجوزةٍ وصف فيها الحمام: بِشْرُهُمُ قبلَ النَّوالِ اللاَّحِقِ ... كالْبَرْقِ يبدوُ قبلَ جُودٍ دَافِقِ والغيثُ يخْفَي وقْعُه للرَّامقِ ... ما لم تَجِدْهُ بِدَليلِ البارقِ ومن تبحر شعر أبي تمام وجد كل محسنٍ بعده لائذاً به، كما أن كل محسنٍ بعد بشارٍ لائذ ببشار، ومنتسب إليه من أكثر إحسانه، قال أبو تمام: فَسَواءٌ إِجَابَتِي غَيْرَ دَاعِ ... وَدُعَائي بالقَاعِ غَيْرَ مُجيبِ. ❝ ⏤أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله الصولي
❞ مُشْرِقُ للنَّدَى ومِن حَسَبِ السَّيْ .. فِ لِمُسْتَلِّه ضياءُ حَديِدِهْ ضَحَكَاتٌ في إثْرِهِنَّ العَطَايَا .. وَبُرُوقُ السَّحَابِ قبلَ رُعُودِهْ ثم ردد المعنى وأسقط البشر منه وصير مكانه الرعد فقال في أبي الصقر: يُولِيكَ صَدْرَ الَيْومِ قاصِيَة الغِنَى .. بِفَوائدٍ قَدْ كُنَّ أَمْسِ مَوَاعِدَا سَوْمَ السَّحَائِبِ ما بَدَأْنَ بَوَارِقاً .. في عَارِضٍ إلاَّ ثَنَيْنَ رَوَاعِدَا ثم ردد المعنى الأول بحاله، فقال في المعتز بالله وأحسن: متهلِّلٌ طَلْقٌ إذا وعدَ الغِنَى .. بالبِشْرِ أتْبَعَ بِشْرَهُ بالنَّائِلِ كالمُزْنِ إنْ سَطَعتْ لوامعُ بَرْقِهِ .. أَجْلَتْ لنَا عَنْ دِيَمةٍ أَوْ وَابِلِ وهذا المعنى فإنما ابتدأه أبو نواس، فقال يمدح قوماً من قريش في أرجوزةٍ وصف فيها الحمام: بِشْرُهُمُ قبلَ النَّوالِ اللاَّحِقِ .. كالْبَرْقِ يبدوُ قبلَ جُودٍ دَافِقِ والغيثُ يخْفَي وقْعُه للرَّامقِ .. ما لم تَجِدْهُ بِدَليلِ البارقِ ومن تبحر شعر أبي تمام وجد كل محسنٍ بعده لائذاً به، كما أن كل محسنٍ بعد بشارٍ لائذ ببشار، ومنتسب إليه من أكثر إحسانه، قال أبو تمام: فَسَواءٌ إِجَابَتِي غَيْرَ دَاعِ .. وَدُعَائي بالقَاعِ غَيْرَ مُجيبِ. ❝