وصف قصير عن الكتاب: وجود بعض العلامات السلبية في المنظمات تنم على أن هناك مشكلة ما، وبهذا السبب يتوجب على المنظمة أن تضع الحلول والبرامج الاستراتيجيات لمعالجة أي ظاهرة أو سلبية ما ومن هذه السلبيات ظهور ضعف الحماس الزائد في العمل وانتشار الغياب المتكرر بين العاملين، وكثرة الاستئذان، والتسرب الوظيفي، وعدم اتباع التعليمات وكثرة التذمر والشكاوى وتدني مستوى الأداء، جميع هذه المؤشرات تدل على أن هناك انخفاض في الروح المعنوية، والتي قد يتبعها عدم تنفيذ خطط العمل في المواعيد المحددة، وبالتالي تراجع ثم اندثار المؤسسة في السوق وفقدان تواجدها، وتبقى أهمية المورد البشري بأنه العامل الحاسم في نجاح المنظمة حيث كلما ارتفعت درجة العلم والتكنلوجيا تبقى مهمة المحافظة على المورد البشري الملتزم وتطويرية تحدي لضمان قيام الفرد بالسعي الدائم لتطوير أساليب العمل مع تقديم الاقتراحات الهادفة وسرعة الإنجاز الاعمال ورفع مستواه والمحافظة على سمعة المؤسسة وذلك بالتفاعل مع الأخرين داخل وخارج المؤسسة، حيث كلما كان العاملين في المنظمة على مستوى عالي من الالتزام بعملهم كلما استطاعت هذه المنظمة القيام بدورها وتحقيق أهدفها على النحو المطلوب.