█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ولد مدينة البصرة سكة صالح خلافة المعتصم سنة ثلاث وعشرين ومئتين للهجرة وكان أبوه وجيهاً وجهاء وقرأ ابن دريد علمائها وعلى عمه "الحسين دريد" وعند ظهور الزنج انتقل مع إلى عُمان وذلك شهر شوال عام 257هـ وأقام فيها اثنتي عشرة عاماً ثم رجع زمناً خرج الأحواز بعد أن لبى طلب عبد الله ميكال الذي ولاه الخليفة المقتدر الفضل جعفر (خلافته 295 هـ – 320 هـ) فلحق بهِ لتأديب أبنهِ أبا العباس إسماعيل وهناك قدّم لهُ كتابه العظيم جمهرة اللغة 297 وتقلد آنذاك ديوان فارس فكانت كتب لا تصدر إلا عن رأيه ولا ينفذ أمراً توقيعه وقد أقام هناك نحواً ست سنوات ودخل بغداد شيخاً 308 بها حتى وفاته 321 [1] مدح آل بقصيدته المشهورة المقصورة وابن هو الشاعر صاحب الأرجوزة التي قال فيها: من لم تفده عبراً أيامه كان العمى أولى به الهدى ومن شعره يهجو نفطويه النحوي قائلاً: أف النحو وأربابه قد صار أربابه نفطويه أحرقه بنصف أسمه وصير الباقي صراخاً عليه ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الملاحن المجتنى ❱