█ _ يوسف بن صالح السليم 2006 حصريا كتاب التعويض عن الأضرار الناشئة التقاضي 2024 التقاضي: نبذة من الكتاب : لم يقتصر الأمر تحريم الإضرار بالآخرين والاعتداء عليهم فحسب بل تعدى إلى وجوب رفع الضرر عنهم وإزالته بعد وقوعه لتكون قاعدة كلية كبرى تقررها شريعة الإسلام ويتفق عليها علماء المسلمين ألا وهي "لاضرر ولا ضرار" المستندة الحديث النبوي الكريم( ) والذي تناوله العلماء بالشرح والتقعيـد وجعلـه أصلاً يندرج تحته كثير المسائل والفروع الفقهية المتنوعة ليس هذا مقام بسطها( ثم إنه لما كان الذي يصيب الإنسان ويقع عليه مستلزماً الغالب لدخول النقص سواء بدنه أو ماله فقد جاءت الشريعة الإسلامية وأحكام لتقرر مبدأ آخر مهماً ومتعلقاً بما قبله ومرتبطاً به ارتباطاً مباشراً وهو "التعويض الضرر" وإن شئت فقل "التضمين" دلت النصوص الكثيرة القرآن والسنة لتبين مسؤولية عما يصدر منه تجاه الآخرين وذلك حفاظاً النفوس والأموال وجبراً للضرر ومنعاً للعدوان وزجراً للمعتدين ولقد أثرى الفقهاء – رحمهم الله المجال بكثير الأحكام لكثير الحوادث الجزئية التي حدثت زمانهم مسائل منتشرة ومتناثرة مختلف الأبواب تناولوا أنواع متعددة ومسبباتها وبواعثها فهناك المالية والأضرار البدنية المعنوية والضرر المباشر وغير والمتعمد المتعمد تجد قد سبيل المثال فعل الحيوان مثل ما يفسده مزارع وبساتين تحدثه الدابة الطريق العام ملك أحد الناس وكذلك الجمادات كمن بنى ملكه حائطاً مائلاً غيره وسقط شيء فأتلفه حوادث الاصطدام كبحثهم فيما عرف عندهم وسائل المواصلات والتي كانت متمثلة الدواب والسفن تعد يقاس السيارات وغيرها الوقت الحاضر قوانين الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي فالشريعة هي شرعه لعباده أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق هذه الكليات يقترب منها فهو بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد