█ _ محمد الصاوى 2012 حصريا كتاب صاحبى قتلنى عن الدين القيم 2024 قتلنى: نبذة الكتاب : فالصاحب ساحب ولو بعد حين: ومن ادعى أنه لا يتأثر بمصاحبة الأشرار وأصحاب الهمم الدنيئة فهو مكابر؛ قال ابن الجوزي: "ما رأيت أكثر أذًى للمؤمنين من مخالطة يصلح فإن الطبع يسرق فلِمَ يتشبه بهم ولم منهم فتَر عمله" وقال عليه الصلاة والسلام: (الرجل دين خليله فلينظر أحدكم يخالل)؛ رواه أحمد والترمزي وأبو داود وصححه الألباني فالسحب الصاحب لصاحبه واضح كان مؤمنًا زاده تمسكًا بالإيمان ومسارعة إلى العمل الصالح وإن أهل الانحراف انحرف معه طريقه مجالسة الحريص تحرك الحرص ومجالسة الكريم الكرم الزاهد الزهد وهكذا وليس الجليس الناس فحسب هو الذي يؤثر بل إن مجالسة الحيوان تؤثر كتب الخطب المنبرية والدروس الإسلامية مجاناً PDF اونلاين ظهور الدعوة حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية حيث بعث الله رسوله محمدًا صلى وسلم حين فترة الرسل وبعد أن جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت الحياة وفسدت بما ضلَّ طريق رب العالمين وصراطَه المستقيم ولقد جاء النبي برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه إلا القيام أمره به ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ هذا الداعي الجديد وأقبل ينظرون ما الأمر فكان شرح صدره للإسلام نور ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون كما لها ممالئون فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ ذلك الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون ثم الإسلام بالإضافة اعتماده نشر قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض خطبة كل يوم جمعة تصح بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما بالمعروف والنهي المنكر وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أو أداءً ومضمونًا وكان أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها القرآن وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف