📘 ❞ لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء السابع ❝ كتاب اصدار 2009

المكتبة الرمضانية وكتب الصيام - 📖 ❞ كتاب لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء السابع ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖

█ _ مجموعة من المؤلفين 2009 حصريا كتاب لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء السابع عن دار البشائر الإسلامية 2024 السابع: شهر رمضان المبارك هي أفضل عشر ليال للعبادة والعمل الصالح تبدأ ليلة 21 حتى 30 إذا كان الشهر كاملا وفي يتحرى المسلمون القدر بما لها مكانة قال الله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ و "لقاء الحرام" هو موسوعة علمية تحتوي مؤلفات ورسائل وأجزاء فنون العلم المختلفة علوم القرآن والحديث والفقه والأصول والسنة واللغة والسيرة والتاريخ والتراجم وغيرها أصولها مخطوطة لعلماء وأدباء أفذاذ توفاهم وقد بدأ العمل هذا اللقاء سنة 1419هـ حيث أحب قاموا به إحياء العرض والمقابلة بقراءة مخطوطات نادرة وكتب نافعة المسجد ثم تحقيقها ودراستها لنشرها للعشر عند النبي صلى عليه وسلم وأصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً الطاعة والعبادة والقيام والذكر مما يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الاقتداء بهم الحديث: «عن عائشة رضي عنها قالت: رسول وسلم: يجتهد لا غيره» هو الاجتهاد العبادة طلبا لليلة الوتر أن قال: "تحروا رمضان"» وقيام الليل الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء نتعرض لرحمات جل شأنه فقد هديه علية الصلاة السلام هذه العشر: يوقظ أهله للصلاة كما البخاري وهذا حرص منه والسلام يدرك فضائل ليالي ولا يقتصر لنفسه ويترك نومهم يفعل بعض الناس خطأ وتقصير ظاهر ومن الأعمال دخل شد المأزر الصحيحين والمعنى يعتزل النساء وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب ومما الحرص الشديد الاعتكاف المساجد التي تصلي المستمر توفاه يجدر التنبة هنا كثيراً يعتقد يصح له إلا اعتكف كل أيام ولياليها وبعضهم لابد لزوم طيلة النهار والليل وإلا اعتكافه ليس صواباً إذ وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع سواءً نهاراً أو ليلها يعتكف الإنسان جزءً الوقت ليلاً إن هناك يقطع المشاغل فإذا خرج لأمر مهم لوظيفة مثلاً استأنف نية عودته لأن مسنون أما واجباً كأن نذر فأنه يبطل بخروجه لغير حاجة غائط وما معناه مقرر موضعه كتب الفقه أهم وجه الخصوص تلاوة بتدبر وخشوع ,واعتبار معانيه وأمره ونهيه تعالى (شهر الذي أنزل للناس وبينات الهدى والفرقان) فهذا وقد يدارسه جبريل يوم يتم توفي قرأ مرتين ولقد السلف اشد وخاصة الأسود بن يزيد يختم المصحف ست ختمه ثلاث دخلت وكان الشافعي يختمه بين المغرب والعشاء وكذا روي أبي حنيفة وقد أفاد الحافظ رجب النهي قراءة أقل إنما الوجه المعتاد الأماكن كمكة لمن دخلها الأوقات كشهر والعشر فلا يكره وعليه المكتبة الرمضانية الصيام مجاناً PDF اونلاين الركن بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430  الجزء السابع
كتاب

لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء السابع

ــ مجموعة من المؤلفين

صدر 2009م عن دار البشائر الإسلامية
لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430  الجزء السابع
كتاب

لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء السابع

صدر 2009م عن دار البشائر الإسلامية
عن كتاب لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء السابع:
العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي أفضل عشر ليال للعبادة، والعمل الصالح، تبدأ من ليلة 21 رمضان حتى ليلة 30 رمضان إذا كان الشهر كاملا. وفي العشر الأواخر يتحرى المسلمون ليلة القدر بما لها من مكانة. قال الله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾.

و كتاب "لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام"، هو موسوعة علمية تحتوي على مؤلفات، ورسائل، وأجزاء، في فنون العلم المختلفة، في علوم القرآن، والحديث، والفقه، والأصول، والسنة، واللغة، والسيرة والتاريخ، والتراجم، وغيرها، أصولها مخطوطة لعلماء وأدباء أفذاذ توفاهم الله.
وقد بدأ العمل على هذا اللقاء سنة 1419هـ، حيث أحب من قاموا به إحياء سنة العرض والمقابلة، بقراءة مخطوطات نادرة وكتب نافعة، في العشر الأواخر من رمضان في المسجد الحرام، ثم تحقيقها ودراستها لنشرها.

للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة، والعبادة والقيام والذكر، وغيرها مما كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الاقتداء بهم. وفي الحديث: «عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره».

هو الاجتهاد في العبادة والعمل الصالح، طلبا لليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وفي الحديث: «عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان"».

وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه.

فقد كان من هديه علية الصلاة السلام في هذه العشر: أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر.

ومن الأعمال أن النبي كان إذا دخل العشر شد المأزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.

ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه العشر: الاعتكاف في المساجد التي تصلي فيها، فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الاعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة.

ومما يجدر التنبة عليه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الاعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليها، وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وإلا لا يصح اعتكافه، وهذا ليس صواباً إذ أن الاعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لأمر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الاعتكاف عند عودته، لأن الاعتكاف في العشر مسنون. أما إذا كان الاعتكاف واجباً كأن نذر الاعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه.

ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منه على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانيه وأمره ونهيه قال تعالى. (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) فهذا شهر القرآن، وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل عليه من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين.

ولقد كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة، وكان الشافعي يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة.

وقد أفاد الحافظ بن رجب أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هو على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر رمضان والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف
الترتيب:

#15K

0 مشاهدة هذا اليوم

#46K

12 مشاهدة هذا الشهر

#60K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 56.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
دار البشائر الإسلامية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث