📘 ❞ الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء التاسع ❝ كتاب ــ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي اصدار 1998

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 كتاب ❞ الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء التاسع ❝ ــ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي 📖

█ _ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي 1998 حصريا كتاب ❞ الفروق أو أنوار البروق أنواء الجزء التاسع ❝ 2025 التاسع: نبذة عن الكتاب : صفحة فارغة هامش هامش إدرار الشروق فإن مرتبة النفس ليست كمرتبة الدين ألا ترى أن الكفر مبيح للدم وأن المحافظة تبيح تعريض للقتل والإتلاف الأمر بمجاهدة الكفار والمارقين ومرتبة العقل والمال قتل للقصاص فالقتل بخلاف وكذلك سائر ما بقي وإذا نظرت وجدتها متباينة المراتب قطع العضو ليس كالذبح الخدش كقطع وهذا كله محل بيانه الأصول فقد ظهر تفاوت رتب المعاصي والبدع من جملة فيتصور فيها التفاوت أيضا فمنها يقع الضروريات إخلالا بها ومنها الحاجيات التحسينات وما رتبة ومنه كما تقدم اختراع وتغييرهم ملة إبراهيم عليه السلام كنحل الهند تعذيبها أنفسها بأنواع العذاب الشنيع والتمثيل الفظيع والقتل بالأصناف التي تفزع منها القلوب وتقشعر الجلود كل ذلك جهة استعجال الموت لنيل الدرجات العلى زعمهم والفوز بالنعيم الأكمل بعد الخروج هذه الدار العاجلة ومبني أصول لهم فاسدة اعتقدوها وبنوا عليها أعمالهم النسل أنكحة الجاهلية لا عهد شريعة ولا غيره بل كانت اخترعوا وابتدعوا وهي أنواع نكاح الاستبضاع وهو يقول الرجل لامرأته إذا طهرت طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ويعتزلها زوجها يمسها أبدا حتى يتبين حملها الذي يستبضع فإذا تبين أصابها أحب وإنما يفعل رغبة نجابة الولد كزعم بعض الفرق له مجال التشريع وأنه محسن ومقبح فابتدعوا دين الله فيه المال كاحتجاج استحلال العمل بالربا بقياس فاسد كذبهم تعالى ورده عليهم بقوله بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل وحرم قال وأما توجيه طريقة اتحاد حكم البدع فجوابه أنه يظهر إلا حق يكون عالما بكونها بدعة ويقر بالخلاف للسنة بحتا أما كذلك فلا وشأن حكمنا بحكم أهل الإسلام يقر غير عالم بأن عمله إذ يرضى منتم بإبداء صفحة الخلاف أصلا لأنه مصادم للشارع مراغم للشرع بالزيادة والنقصان والتحريف بد تأويل فإن كان مجتهدا ففي استنباطها وتشريعها كقوله هي ولكنها مستحسنة وكفعله لها مقرا لأجل حظ عاجل كفاعل الذنب لقضاء حظه العاجل خوفا فرارا خوف الاعتراض اتباع السنة هو الشأن اليوم كثير ممن يشار إليه أشبه وإن مقلدا تقليده إنها ولكنني رأيت فلانا الفاضل يعمل فقول مالك أحدث الأمة شيئا لم يكن سلفها زعم النبي صلى وسلم خان الرسالة وقوله لمن أراد يحرم كتب الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء التاسع
كتاب

الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء التاسع

ــ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي

صدر 1998م
الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء التاسع
كتاب

الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء التاسع

ــ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي

صدر 1998م
حول
أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء التاسع:
نبذة عن الكتاب :

صفحة فارغة
هامش أنوار البروق

هامش إدرار الشروق
فإن مرتبة النفس ليست كمرتبة الدين ألا ترى أن الكفر مبيح للدم وأن المحافظة على الدين تبيح تعريض النفس للقتل والإتلاف في الأمر بمجاهدة الكفار والمارقين عن الدين ومرتبة العقل والمال ليست كمرتبة النفس ألا ترى أن قتل النفس مبيح للقصاص فالقتل بخلاف العقل والمال وكذلك سائر ما بقي وإذا نظرت في مرتبة النفس وجدتها متباينة المراتب ألا ترى أن قطع العضو ليس كالذبح وأن الخدش ليس كقطع العضو
وهذا كله محل بيانه الأصول فقد ظهر تفاوت رتب المعاصي والبدع من جملة المعاصي فيتصور فيها التفاوت أيضا فمنها ما يقع في الضروريات إخلالا بها ومنها ما يقع في الحاجيات إخلالا بها ومنها ما يقع في التحسينات إخلالا بها وما يقع في رتبة الضروريات ومنه ما يقع في الدين كما تقدم في اختراع الكفار وتغييرهم ملة إبراهيم عليه السلام ومنه ما يقع في النفس كنحل الهند في تعذيبها أنفسها بأنواع العذاب الشنيع والتمثيل الفظيع والقتل بالأصناف التي تفزع منها القلوب وتقشعر منها الجلود كل ذلك على جهة استعجال الموت لنيل الدرجات العلى في زعمهم والفوز بالنعيم الأكمل بعد الخروج عن هذه الدار العاجلة ومبني على أصول لهم فاسدة اعتقدوها وبنوا عليها أعمالهم ومنه ما يقع في النسل كما في أنكحة الجاهلية التي لا عهد بها في شريعة إبراهيم عليه السلام ولا غيره بل كانت من جملة ما اخترعوا وابتدعوا وهي أنواع منها نكاح الاستبضاع وهو أن يقول الرجل لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي يستبضع منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد ومنه ما يقع في العقل كزعم بعض الفرق أن العقل له مجال في التشريع وأنه محسن ومقبح فابتدعوا في دين الله ما ليس فيه ومنه ما يقع في المال كاحتجاج الكفار على استحلال العمل بالربا بقياس فاسد كذبهم الله تعالى فيه ورده عليهم بقوله تعالى ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا قال وأما ما تقدم في توجيه طريقة اتحاد حكم البدع فجوابه أنه لا يظهر إلا في حق من يكون عالما بكونها بدعة ويقر بالخلاف للسنة بحتا أما في حق من ليس كذلك فلا وشأن كل من حكمنا له بحكم أهل الإسلام أن لا يقر بالخلاف للسنة بحتا بل يكون غير عالم بأن ما عمله بدعة إذ لا يرضى منتم إلى الإسلام بإبداء صفحة الخلاف للسنة أصلا لأنه مصادم للشارع مراغم للشرع بالزيادة فيه والنقصان منه والتحريف له فلا بد له من تأويل فإن كان مجتهدا ففي استنباطها وتشريعها كقوله هي بدعة ولكنها مستحسنة وكفعله لها مقرا بكونها بدعة لأجل حظ عاجل كفاعل الذنب لقضاء حظه العاجل خوفا على حظه أو فرارا من خوف على حظه أو فرارا من الاعتراض عليه في اتباع السنة كما هو الشأن اليوم في كثير ممن يشار إليه وما أشبه ذلك وإن كان مقلدا ففي تقليده كقوله إنها بدعة ولكنني رأيت فلانا الفاضل يعمل بها وإذا كان كذلك فقول مالك من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم خان الرسالة وقوله لمن أراد أن يحرم
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#44K

0 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 170.