📘 ❞ الدرس الثالث لمنتج ADO.NET (اسم الدرس بالداخل) ❝ مذكّرة ــ ممدوح موسى
كتب دروس بالصوت والصورة - 📖 مذكّرة ❞ الدرس الثالث لمنتج ADO.NET (اسم الدرس بالداخل) ❝ ــ ممدوح موسى 📖
█ _ ممدوح موسى 0 حصريا مذكّرة ❞ الدرس الثالث لمنتج ADO NET (اسم بالداخل) ❝ 2025 بالداخل):
الدرس والذي يحتوي شرح عملي Coding لما سبق وان تناولناه الثاني حيث يتم كيفية عمل اتصال بكلا من SQL Server وايضا Access وهذا يعتبر نقطة الانطلاق التعامل مع قواعد البيانات والى لقاء قريبا شاء الله الرابع وهو Working withTime out كتب دروس بالصوت والصورة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
عن مذكّرة الدرس الثالث لمنتج ADO.NET (اسم الدرس بالداخل): الدرس الثالث لمنتج ADO.NET والذي يحتوي على شرح عملي Coding لما سبق وان تناولناه في الدرس الثاني حيث يتم شرح كيفية عمل اتصال بكلا من SQL Server وايضا Access وهذا الدرس يعتبر نقطة الانطلاق في التعامل مع قواعد البيانات والى لقاء قريبا ان شاء الله مع الدرس الرابع وهو Working withTime out
❞ التلاشي داخل الجرح كانت تعد الطعام عندما جرحتها السكين وسقطت قطرات دمائها على الأرض .. جرح عميق بعمق تعب يومها الذي جعلها تنهي كل شيء بسرعة جنونية قبل عودته لاهثًاعلى الطعام, ضغطت اليد المجروحة باليد الأخرى كي يتوقف النزيف, جلست على الأرض من شدة الألم تنظر بصمت إلى بقعة الدم المتخثر فتجدها تتشكل فتاة تجري بصخب طفولي تحتضن دميتها الوحيدة وتغني لها كما كانت جدتها تغني لأخيها الصغير عندما ينام : - ننا نام .. ننا نام .. وأنا أجبلك جوزين حمام . الحمام الذي وقف على باب قلبها وراودها عن العشق, عادت الطفلة إلى بقعة الدم لتتشكل منها فتاة عشرينية ترتدي فستان زفاف وتعانق يده بفرحة طائر مهاجر يعود إلى وطنه.. لكنه لم يكن بقدر الوطن الذي يحتويها على أرضه.. حين رأته لأول مرة ظنته صخري كالجبل يتحمل أثقال الزمن .. لم تكن تعرف إنه يحافظ على هدوئه أمامها بحبات المهدئ التي يتضاعف عددها يومًا بعد يوم للدرجة التي لم يعد لها أدنى تأثير عليه. تلملم فستانها الأبيض وتدخل البقعة لتخرج امرأة ثلاثينية قادمة من العمل بعجالة لتنهي الطعام قبل عودته ثائرًا بلا سبب ثم تستسلم باقي اليوم للصداع الذي يفجر رأسها بالألم ولا تهزمه سوى بالاستسلام للنوم والمزيد من النوم, تمسك برأسها وتعود إلى البقعة تقف على حافتها. تفتح عينيها وتغلقها لتستفيق.. تقترب من بقعة الدم تمد كفها لتمسحها تاركة اليد المجروحة تعاود النزف, مجرد لحظة عابرة تلاشت بعدها داخل الجرح.. ❝ ⏤ممدوح موسى
❞ التلاشي داخل الجرح
كانت تعد الطعام عندما جرحتها السكين وسقطت قطرات دمائها على الأرض . جرح عميق بعمق تعب يومها الذي جعلها تنهي كل شيء بسرعة جنونية قبل عودته لاهثًاعلى الطعام, ضغطت اليد المجروحة باليد الأخرى كي يتوقف النزيف, جلست على الأرض من شدة الألم تنظر بصمت إلى بقعة الدم المتخثر فتجدها تتشكل فتاة تجري بصخب طفولي تحتضن دميتها الوحيدة وتغني لها كما كانت جدتها تغني لأخيها الصغير عندما ينام :
- ننا نام . ننا نام . وأنا أجبلك جوزين حمام .
الحمام الذي وقف على باب قلبها وراودها عن العشق, عادت الطفلة إلى بقعة الدم لتتشكل منها فتاة عشرينية ترتدي فستان زفاف وتعانق يده بفرحة طائر مهاجر يعود إلى وطنه. لكنه لم يكن بقدر الوطن الذي يحتويها على أرضه. حين رأته لأول مرة ظنته صخري كالجبل يتحمل أثقال الزمن . لم تكن تعرف إنه يحافظ على هدوئه أمامها بحبات المهدئ التي يتضاعف عددها يومًا بعد يوم للدرجة التي لم يعد لها أدنى تأثير عليه. تلملم فستانها الأبيض وتدخل البقعة لتخرج امرأة ثلاثينية قادمة من العمل بعجالة لتنهي الطعام قبل عودته ثائرًا بلا سبب ثم تستسلم باقي اليوم للصداع الذي يفجر رأسها بالألم ولا تهزمه سوى بالاستسلام للنوم والمزيد من النوم, تمسك برأسها وتعود إلى البقعة تقف على حافتها. تفتح عينيها وتغلقها لتستفيق. تقترب من بقعة الدم تمد كفها لتمسحها تاركة اليد المجروحة تعاود النزف, مجرد لحظة عابرة تلاشت بعدها داخل الجرح. ❝