📘 ❞ الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة - الإقرار ❝ كتاب ــ محمد بن صالح العثيمين اصدار 2002

كتب الفقه العام - 📖 ❞ كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة - الإقرار ❝ ــ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ _ محمد بن صالح العثيمين 2002 حصريا كتاب الشرح الممتع زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة الإقرار عن دار ابن الجوزي 2024 الإقرار: الإقرار نبذة من الكتاب : الأطعمة والأشربة القرآن الكريم ذكر الكريم بعضٌ أصناف الطعام والشراب إمّا سبيل تعداد نعم الله الإنسان كذكر ثمرات النخيل وإمّا لذكر فائدتها كالعسل وإما للإعلام أنها ثمار الجنة كالطلح واللبن وربَّ سائل يسأل ذُكرت هذه الأصناف بعينها لخدمة غرض قرآني بعينه؟ أم أنّ لهذه خواص تمتاز بها غيرها ونهدف بحثنا هذا تسليط الضوء الموجودة لعلها تسهم دفع الباحثين والمتخصصين علم الأغذية والنبات للوقوف طويلا والتي ربما تحمل طياتها خيرا عميما للبشرية كيف لا وقد ذكرت دون القران الكريم؟! قال تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (الرعد 4) يذكر جمهور المفسرين المقصود بالتفضيل هنا هو التفضيل بالمذاق واللون والكثرة لذا يقول الماوردي معلقا: فبعضه حلو , وبعضه حامض أصفر أحمر قليل, كثير[1] كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة التي جملتها ما يتوصل إلى معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك وذكر بدر الدين الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع بين العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر الذي لم يكن فيه قد استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة أو معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد إلا لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة - الإقرار
كتاب

الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة - الإقرار

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

صدر 2002م عن دار ابن الجوزي
الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة - الإقرار
كتاب

الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة - الإقرار

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

صدر 2002م عن دار ابن الجوزي
عن كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة - الإقرار:
الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة - الإقرار


نبذة من الكتاب :

الأطعمة والأشربة في القرآن الكريم

ذكر في القرآن الكريم بعضٌ من أصناف الطعام والشراب، إمّا على سبيل تعداد نعم الله على الإنسان كذكر ثمرات النخيل، وإمّا لذكر فائدتها كالعسل، وإما للإعلام أنها من ثمار الجنة كالطلح واللبن. وربَّ سائل يسأل، هل ذُكرت هذه الأصناف بعينها لخدمة غرض قرآني بعينه؟، أم أنّ لهذه الأطعمة والأشربة خواص تمتاز بها عن غيرها.

ونهدف في بحثنا هذا تسليط الضوء على هذه الأطعمة والأشربة الموجودة في كتاب الله لعلها تسهم في دفع الباحثين والمتخصصين في علم الأغذية والنبات للوقوف طويلا على هذه الأصناف والتي ربما تحمل في طياتها خيرا عميما للبشرية. كيف لا وقد ذكرت دون غيرها في القران الكريم؟!

قال الله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (الرعد، 4) يذكر جمهور المفسرين أنّ المقصود بالتفضيل هنا هو التفضيل بالمذاق واللون والكثرة، لذا يقول الماوردي معلقا: فبعضه حلو , وبعضه حامض , وبعضه أصفر , وبعضه أحمر , وبعضه قليل, وبعضه كثير[1].


الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#18K

16 مشاهدة هذا الشهر

#60K

5K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد بن صالح العثيمين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار ابن الجوزي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث