█ _ حاتم بن محمد شلبي الدمياطى 0 حصريا كتاب ❞ تُحْفَةُ الإخْوَانِ بِذِكْرِ أَرْبَعِينَ حَدِيث فِى فَضْلِ القُرْآنِ ❝ عن دار الحديث الخيرية 2025 القُرْآنِ: الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام اشرف المرسلين سيدنا صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه اجمعين فان القران الكريم هو المعجزه الكبرى التى امتن بها هذه الامة وهو من اعظم مايتقرب به العبد ربه تعالى التجاره الرابحه فى الدنيا والاخرة والتى لن تبور وقد اخبر النبى خير الناس تعلم وعلمه ومن اراد يزداد ايمانه فليتعلم وغير ذلك الفضائل الجمة فهذه أربعون حديثًا فضائل القرآن سألني جمعها بعض أولي البصيرة والإيقان فجمعتها السّنّة النّبويّة الشّريفة وأبرزتها لطلبة العلم مسندةً لطيفة, كاللآلئ المضيئة, والجواهر النّفيسة, كما تلقّاها الخلف السّلف مصدّراً إيّاها بحديث « الأعمال بالنّيّات» اقتداء بعلماء الأمّة السّالفين فيما فات وأعيان الأئمّة المرضيين السّادات وسمّيتها﴿ ﴾ راجياً أن يجعلها لنا الباقيات الصّالحات الّتي لا تنقطع بعد الممات ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت سميع الدعوات وصّلي وسلّم سيّد السادات آله وصحبه والتّابعين آمين الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل القسم الرّسول محمّد أفضل الخلق أجمعين الّذي نشر الإسلام كلّه الأرض بوحي عز وجل ولذلك فإنّ تشريع يعتمد والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة إلى السنة النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر أحاديث الرسول صلّى وقام الصّحابة الكرام بنقلها عنه العلماء بتصنيفها مفهوم النبوي الحديث النبويّ كل ما ورد قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص التي وردت أيضاً سواء كان قبل البعثة أم بعدها؛ إذ إنّ حُفظ منذ خلقه وحتى مماته بحفظ عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي الأحاديث شارحةً ومبيّنة لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت طريق الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ الكتاب المعجز معجزة الرّسول يمكن للإنس ولا الجن يأتوا بمثلها صاحب المعجزة أقدر تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس الذي جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة رسول محرّفة إمّا غير قصد بقصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ فكان صحيحا حسب هما الكتب قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما الصحيحة تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع