الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه اجمعين فان القران الكريم هو المعجزه الكبرى التى امتن الله بها على هذه الامة وهو من اعظم مايتقرب به العبد الى ربه تعالى وهو التجاره الرابحه فى الدنيا والاخرة والتى لن تبور وقد اخبر النبى صلى الله عليه وسلم ان من خير الناس من تعلم القران وعلمه ومن اراد ان يزداد ايمانه فليتعلم القران الكريم وغير ذلك من الفضائل الجمة فهذه أربعون حديثًا في فضائل القرآن ، سألني في جمعها بعض أولي البصيرة والإيقان ، فجمعتها من السّنّة النّبويّة الشّريفة ، وأبرزتها لطلبة العلم مسندةً لطيفة, كاللآلئ المضيئة, والجواهر النّفيسة, كما تلقّاها الخلف عن السّلف. مصدّراً إيّاها بحديث « الأعمال بالنّيّات» اقتداء بعلماء الأمّة السّالفين فيما فات ، وأعيان الأئمّة المرضيين السّادات ، وسمّيتها﴿ ﴾ راجياً أن يجعلها الله لنا من الباقيات الصّالحات، ومن الأعمال الّتي لا تنقطع بعد الممات،ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت سميع الدعوات، وصّلي الله وسلّم على سيّد السادات،وعلى آله وصحبه والتّابعين، آمين.