📘 ❞ كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟ ❝ كتاب ــ رأفت صلاح الدين اصدار 2016

المكتبة الرمضانية وكتب الصيام - 📖 ❞ كتاب كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟ ❝ ــ رأفت صلاح الدين 📖

█ _ رأفت صلاح الدين 2016 حصريا كتاب كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟ 2024 ؟: نصومُ رمضانَ كما ينبغي؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه)(متفق عليه) ومعني " أي: (تصديقاً بوعد بالثواب الصيام) ومعنى" احتساباً (طلباً للأجر لا لقصدٍ أخر كرياءٍ وغيره) ويقول وسلم أيضاً: لم يَدَع قولَ الزُور والعمل به فليس للهِ حاجةٌ أنْ يَدَعَ طعامَهُ وشرابَه)(البخاري 1903) إذن فالأمرُ ليس مقتصراً صوم المَعِدَةِ عن الطعام والشراب وفقط وإنما حقيقةُ الأمر (حتى يقبلَ اللهُ صيامَك) تصومَ جوارحُكَ مَعصِيَةِ فإذا كان تعالى قد أمرك بالصيام الحلال لِمُدَّةِ تَقرُبُ مِن (14) ساعة متواصلة فإنه يجب عليك باب أوْلَى أن الحرام فتصومُ عيناكَ النظر إلى وعن احتقار نعمة أحدٍ المسلمين ويصومُ لسانك التلفظ بالحرام (من غِيبَةٍ ونميمَةٍ وكَذِبٍ وَسَبٍّ وغير ذلك) وتصومُ يداكَ فِعل قدماكَ المَشْي وهكذا باقي الجَوَارح حتى يقبلَكَ المكتبة الرمضانية وكتب الصيام مجاناً PDF اونلاين هذا الركن خاص بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟
كتاب

كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟

ــ رأفت صلاح الدين

صدر 2016م
كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟
كتاب

كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟

ــ رأفت صلاح الدين

صدر 2016م
عن كتاب كيف نصوم إيمانا واحتسابا ؟:
كيف نصومُ رمضانَ كما ينبغي؟


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه)(متفق عليه)، ومعني " إيماناً " أي: (تصديقاً بوعد الله بالثواب على الصيام)، ومعنى" احتساباً " أي: (طلباً للأجر، لا لقصدٍ أخر، كرياءٍ وغيره)، ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً: (مَن لم يَدَع قولَ الزُور والعمل به فليس للهِ حاجةٌ في أنْ يَدَعَ طعامَهُ وشرابَه)(البخاري 1903)، إذن فالأمرُ ليس مقتصراً على صوم المَعِدَةِ عن الطعام والشراب وفقط، وإنما حقيقةُ الأمر - (حتى يقبلَ اللهُ صيامَك) - أنْ تصومَ جوارحُكَ عن مَعصِيَةِ الله، فإذا كان اللهُ تعالى قد أمرك بالصيام عن الحلال لِمُدَّةِ تَقرُبُ مِن (14) ساعة متواصلة، فإنه يجب عليك من باب أوْلَى أن تصومَ عن الحرام.



فتصومُ عيناكَ عن النظر إلى الحرام، وعن احتقار نعمة الله، وعن احتقار أحدٍ من المسلمين.



ويصومُ لسانك عن التلفظ بالحرام (من غِيبَةٍ ونميمَةٍ وكَذِبٍ وَسَبٍّ وغير ذلك)، وتصومُ يداكَ عن فِعل الحرام، وتصومُ قدماكَ عن المَشْي إلى الحرام، وهكذا باقي الجَوَارح حتى يقبلَكَ اللهُ تعالى.








الترتيب:

#221

9 مشاهدة هذا اليوم

#699

10 مشاهدة هذا الشهر

#50K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 146.
المتجر أماكن الشراء
رأفت صلاح الدين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية