📘 ❞ الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها ❝ كتاب ــ د. سامي عطا حسن

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها ❝ ــ د. سامي عطا حسن 📖

█ _ د سامي عطا حسن 0 حصريا كتاب ❞ الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها ❝ 2024 لها: سلك العلماء بيان وجوه إعجاز القرآن مسالك عديدة واتجهوا البحث عنها وجهات مختلفة وقررجمهورهم أن الكريم معجز بذاته لا لسبب خارج عنه بينما قرر القائلون بالصرفة الاعجاز أمر عن ذات فكان هذا لبيان مضمون القول ودلالتها وحجج تعتبر نظرية التي جهر النظّام نهاية القرن الثاني وبداية الثالث للهجرة الشرارة الأولى أثارت علماء الإسلام للبحث بموضوعية ومنهجية علمية دقيقة مسألة , فطابقت بحق وصدق المثل السائر "ربّ ضارة نافعة" فجلّ ما كتب بعدها وبلاغته جاء كردة فعل لهذه النظرية بدءاً بضحدها وإبطالها ثم إثبات كون وبيان أوجه الإعجاز فيه واللافت للانتباه أنّ أوّل وأكثر من ردّ وأبطل نظريته سواء إبطال كلي أو جزئي بإعادة تهذيبها هم أصحابه وأهل مذهبه المعتزلة وكأنهم أرادوا بذلك نفي شبهة مذهبهم والحفاظ تقدمهم واختصاصهم دون سائر الفرق بمهمة الدفاع والذوذ عنه ثم إنّ التقدم والاختصاص الحديث ظاهرة والدفاع أمام المشككين والملحدين كان بمثابة الثانية الدافع إلى مزيد الدراسات القرآنية المتخصصة والتي قادتها باقي الإسلامية وعلى رأسها أهل السنة والجماعة والأشاعرة وغيرهم باب الردّ عليهم لأنهم ألبسوا هذه الإعجازية والبلاغية كثيرا عقائدهم وفلسفاتهم نقض الاختصاص والتقدم فظهرت نتيجة لذلك ابتداء الرابع الهجري أسماء بارزة كالخطابي والبقلاني والجرجاني الشرارة الثالثة والأسباب والدوافع الأخيرة أعادت الحياة والجدّة ــ إذا صحّ التعبير لهذا العلم هو الاتصال بالحضارة الغربية والغرف معينها ومختلف علومها اللسانية منها غيرها كالعلوم الاجتماعية والنفسية والطبية والفلكية إلخ فلكي يتم الإحاطة بإعجاز وحقيقة النظريات قيلت بدّ الوقوف الشرارات الثلاث أثّرت أيّما تأثير وهي كما سبق ذكره وبيانه : نظرية ودورها الريادي بداية الكلام العلمي والمنهجي جهود الدرس البلاغي سلبا وإيجابا ودورهم إثارة الحضارة وما أضافته للدرس توسيع مجالات وبحوث علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب الله تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن ضد الشبهات تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها
كتاب

الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها

ــ د. سامي عطا حسن

الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها
كتاب

الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها

ــ د. سامي عطا حسن

حول
د. سامي عطا حسن ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الصرفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها:
سلك العلماء في بيان وجوه إعجاز القرآن مسالك عديدة ، واتجهوا في البحث عنها وجهات مختلفة ، وقررجمهورهم أن القرآن الكريم معجز بذاته ، لا لسبب خارج عنه ، بينما قرر القائلون بالصرفة أن الاعجاز أمر خارج عن ذات القرآن ، فكان هذا البحث لبيان مضمون القول بالصرفة ، ودلالتها، وحجج القائلين بها وردود المعارضين لها .

تعتبر نظرية الصرفة التي جهر بها النظّام في نهاية القرن الثاني وبداية الثالث للهجرة الشرارة الأولى التي أثارت علماء الإسلام للبحث بموضوعية ومنهجية علمية دقيقة في مسألة إعجاز القرآن الكريم , فطابقت بحق وصدق المثل السائر "ربّ ضارة نافعة" ... فجلّ ما كتب بعدها في إعجاز القرآن وبلاغته جاء كردة فعل لهذه النظرية بدءاً بضحدها وإبطالها ثم إثبات كون القرآن معجز بذاته وبيان أوجه الإعجاز فيه ...

واللافت للانتباه أنّ أوّل وأكثر من ردّ على النظّام وأبطل نظريته سواء إبطال كلي بضحدها أو جزئي بإعادة تهذيبها هم أصحابه وأهل مذهبه , المعتزلة وكأنهم أرادوا بذلك نفي شبهة القول بها عن مذهبهم والحفاظ على تقدمهم واختصاصهم من دون سائر الفرق بمهمة الدفاع عن القرآن الكريم والذوذ عنه

ثم إنّ هذا التقدم والاختصاص في الحديث عن ظاهرة إعجاز القرآن وبلاغته والدفاع والذوذ عنه أمام المشككين والملحدين كان بمثابة الشرارة الثانية أو الدافع إلى مزيد من الدراسات القرآنية المتخصصة والتي قادتها باقي الفرق الإسلامية وعلى رأسها أهل السنة والجماعة والأشاعرة وغيرهم سواء من باب الردّ عليهم لأنهم ألبسوا هذه الدراسات الإعجازية والبلاغية كثيرا من عقائدهم وفلسفاتهم أو من باب نقض هذا الاختصاص والتقدم فظهرت نتيجة لذلك ابتداء من القرن الرابع الهجري أسماء بارزة كالخطابي والبقلاني والجرجاني وغيرهم ...

الشرارة الثالثة والأسباب والدوافع الأخيرة التي أعادت الحياة والجدّة ــ إذا صحّ التعبير ــ لهذا العلم هو الاتصال بالحضارة الغربية والغرف من معينها ومختلف علومها سواء اللسانية منها أو غيرها كالعلوم الاجتماعية والنفسية والطبية والفلكية ....إلخ...

فلكي يتم الإحاطة بإعجاز القرآن وحقيقة النظريات التي قيلت فيه لا بدّ من الوقوف على هذه الشرارات والدوافع الثلاث التي أثّرت في هذه الدراسات أيّما تأثير وهي كما سبق ذكره وبيانه :

نظرية الصرفة ودورها الريادي في بداية الكلام العلمي والمنهجي في إعجاز القرآن وبلاغته...
جهود المعتزلة في الدرس البلاغي سلبا وإيجابا ودورهم في إثارة باقي الفرق الإسلامية...
الحضارة الغربية وما أضافته للدرس البلاغي ودورها توسيع مجالات وبحوث إعجاز القرآن ...
الترتيب:

#610

0 مشاهدة هذا اليوم

#55K

11 مشاهدة هذا الشهر

#29K

9K إجمالي المشاهدات