█ _ فارس فالح الخزرجي 2013 حصريا كتاب ❞ أَثر اعتبار المصالح والمفاسد الفتوى ❝ 2024 الفتوى: نبذه عن الكتاب: أولاً: قواعد المصالح: القاعدة الأولى: الشريعة مبناها تحقيق مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم الدنيا والآخرة: مصالح ليست محدودة بالدنيا فقط بل تشمل والآخرة ومن ذلك إقامة الحدود مستحقيها فإنها مصلحة بردعهم ومصلحة الآخرة – وهي الأعظم بتكفير ذنبهم ففي حديث عبادة بن الصامت:” أصاب من شيئاً ثم عُوقب به فهو كفارةٌ له” متفق عليه وهذا مما يميز الإسلامية الأنظمة الوضعية التي تنظر إلى تلك العقوبات أنها مصادمة لحقوق الإنسان يقول الإمام الشاطبي: « وضع الشرائع إنما هو لمصالح العاجل والآجل»[1] ويقول ابن القيم:« إن وأساسها الحِكم ومصالح المعاش والمعاد عدل كلها ورحمة وحكمة فكل مسألة خرجت العدل الجور وعن الرحمة ضدها المصلحة المفسدة الحكة العبث فليست وإن أدخلت فيها بالتأويل »[2] ) ويقول أيضاً : «أساس جلب كل تنفع مفسدة تضر بهم» وهذه القاعدة تضمن أمور([3]) : الأمر الأول: أن الشارع لا يأمر إلا بما مصلحته خالصة أو راجحة ولا ينهى عما مفسدته الأصل شامل لجميع يشذ عنه شيء أحكامها الأمر الثاني: هذه لم تهمل قط فما خير وقد جاءت وما شر حذرت منه الثالث: أنه يمكن يقع تعارض بين الشرع والمصلحة إذ يتصور الرابع: ادعى وجود يرد بها فأحد الأمرين لازم له: إما دل حيث يعلم هذا المدعي وإما ما اعتقده ليس بمصلحة فيقول شيخ الإسلام تيمية رحمه الله (والقول الجامع تعالى قد أكمل لنا الدين وأتم النعمة يقرب الجنة حدثنا النبي صلى وسلم وتركنا البيضاء ليلها كنهارها يزيغ عنها بعده هالك لكن العقل كان أمرين الناظر لأن هي المنفعة الحاصلة الغالبة وكثيرا يتوهم الناس الشيء ينفع والدنيا ويكون فيه منفعة مرجوحة بالمضرة كما قال [قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ] [سورة البقرة:219] وكثير ابتدعه العقائد والأعمال بدع أهل الكلام وأهل التصوف الرأي الملك حسبوه نافعا وحقا وصوابا وليس كذلك فإذا يرى حسنا سيئ استحسانه استصلاحه يكون الباب)([4]) فمفهوم (أن النعمة) فلن تجد راعتها غير فقد لزمه اتهام بالنقص وأن عقله تنبه لمصلحة يذكرها الوحي وهو محال مردود!! القاعدة الثانية: المعتبرة تحافظ مقصود : المصلحة لغة العرب تتضافر معانيها «المصلحة جماع الخير» فجاءت بمعنى: · الصلاح ضد الفساد · الرأفة والرحمة التعامل “أصلح الدابة: أحسن إليها” الصلح السلم ملازم للأمان والاطمئنان والاجتماع “صلاح” أسماء مكة جعلها حرما آمنا وفيها الاجتماع وهو يتناسب مع تعريفها الاصطلاحي فجماع الخير لذا عرفوا الشرعية (المحافظة الشارع) يقول الغزالي: (فإن ودفع المضرة مقاصد الخلق وصلاح تحصيل مقاصدهم نعني بالمصلحة المحافظة ومقصود خمسة يحفظ لهم دينهم وأنفسهم وعقولهم ونسلهم وأموالهم وكل يتضمن حفظ الأصول الخمسة يفوتها ودفعها أي مصلحة) أما الشاطبي فقال: (انبنت قصد المراتب الثلاث الضروريات والحاجيات والتحسينات وكانت الوجوه مبثوثة فى أبواب الشريعة) وقال (والحفظ لها بأمرين أحدهما يُقيم أركانها ويُثبت قواعدها وذلك عبارة مراعاتها جانب الوجود والثاني يدرأ الاختلال الواقع المتوقع عبارةً العدم) كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين