📘 ❞ تمام المنة في صحيح كتب السنة ج7 ❝ كتاب ــ محمد نصر الدين محمد عويضة اصدار 2013

الحديث الشريف - 📖 كتاب ❞ تمام المنة في صحيح كتب السنة ج7 ❝ ــ محمد نصر الدين محمد عويضة 📖

█ _ محمد نصر الدين عويضة 2013 حصريا كتاب ❞ تمام المنة صحيح كتب السنة ج7 ❝ 2025 ج7: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرورِ أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا يهده الله فلا مضل له ومن يضلل هادي واشهد أن لا إله إلا الواحد القهار شهادةٌ أدخرها ليومٍ تذهل فيه العقول وتشخص الأبصار أرجو بها النجاةَ دار البوار وأؤمل جناتٍ تجري تحتها الأنهار هو الأولُ فليس قبله شيء والآخرُ بعده والظاهر فوقه والباطن دونه ليس كمثلهِ وهو السميع البصير وأشهد عبده ورسوله المصطفى المختار الماحي لظلام الشرك بثواقب الأنوار صلى عليه وعلى اله وأصحابه البررة الأطهار صلاةً تدوم بتعاقب الليل والنهار (يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) [ آل عمران ـ102 ] (يَأَيّهَا النّاسُ اتّقُواْ رَبّكُمُ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن نّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَاتّقُواْ اللّهَ تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنّ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)[النساء 1 ] ( يا وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )[ الأحزاب 70 – 71 أما بعد لما كان زادُ الداعيةِ إلى بعد تقوى يكونَ علمٍ مرتكزٍ الكتاب والسنةِ الصحيحةِ حيث يستمدُ نورهما نوراً ضيائهماً لمعانًا ليضئ الطريق الدعوةِ بصيرة امتثالا لقوله تعالى: (قُلْ هَـَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللّهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ وَمَآ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [سورة: يوسف الآية: 108] ولما والسنة الصحيحة لطالب العلم كالجناحين للطائر يتمسك بهما ويعض عليهما بالنواجذ لأن التمسك سبيل النجاةِ الضلال لقول النبي r فيما ثبت المستدرك عن أبى هريرة رضي عنه (تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض ) ولأنه يجب طالب بالوحيين كليهما (الكتاب الصحيحة) وليس فقط فى سنن أبي داوود المقدام ابن معد يكرب أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ولأن ما حرَّم رسول مثل حرم بنص لما رواه ماجة بن ) قال : يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلَّا وَإِنَّ حَرَّمَ رَسُولُ مِثْلُ اللَّهُ ولذا السلف الصالح يدعون ويضللون بالكتاب , أبو قلابة: إذا رأيت رجل يقول هات ودعنا فاعلم أنه ضال [*] وقال الإمام احمد رحمه دين محمــدٍ أخبـارُ نعم المطيةُ للفتى الآثـــارُ لا ترغبَنَّ الحديثِ وأهله فالرأيُ ليـلٌ والحديثُ نهـارُ [*] الشافعي : كُلُ العلومِ سوى القرآنِ مشغلةٌ وعلم الفقه الدين العلمُ حدثـنا وما ذاك وسواسِ الشياطين لهذه الأسبابِ مجتمعة أقدم هذا الجهدَ المُقِّل المُسَمَّى (تَمَامُ المِنَّةِ فِي صَحِيْحِ كُتُبِ السُّنَّةِ) عساه يكون عوناً تعالى لكل علم فروع المختلفة بُغْيَتِهِ الحديث الصحيح مشكولاً مشروحاً ليكون بينةٍ أمره وبصيرةٍ دينه مبتدأً بالأهم فالمهم فأبدأ بأحاديث التوحيد التوحيدَ أول العبد يتعلمه وأول يدعو به لأنَّ مُقَدَّمٌ العمل والأصلُ الذي يترتبُ غيره إذ ينفع مع الشركِ عمل ثم أحاديث الفقهَ لأنه يتحقق للعبد متابعةُ النبيr عباداته ومعاملاته طريق أنتقل الفضائل ليتحلى أعقبها الرذائل ليتخلى عنها الفتن الإنسانَ حَصَّنَ نفسه بالتوحيد والفقه والفضائل سبباً أوفى للنجاة بفضل وتوفيقه السعيدَ لَمَنْ جُنِّبَ فيكون للداعيةُ كل يحتاجه أدلة ُمَرتَبَة حسب أهميتها مما يُؤهله الدعوة الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل القسم الرّسول محمّد وسلم أفضل الخلق أجمعين الّذي نشر الإسلام كلّه الأرض بوحي عز وجل ولذلك فإنّ تشريع يعتمد القرآن الكريم والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر الرسول صلّى وسلّم وقام الصّحابة الكرام بنقلها العلماء بتصنيفها مفهوم النبوي الحديث النبويّ ورد قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص التي وردت أيضاً سواء ذلك قبل البعثة أم بعدها؛ إنّ حُفظ منذ خلقه وحتى مماته بحفظ عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي الأحاديث شارحةً ومبيّنة لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ المعجز معجزة الرّسول الّتي يمكن للإنس ولا الجن يأتوا بمثلها صاحب المعجزة أقدر الناس تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة محرّفة إمّا غير قصد بقصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ فكان صحيحا هذه هما الكتب قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع