📘 ❞ الفتوى بغير علم ❝ كتاب ــ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ الفتوى بغير علم ❝ ــ عبد العزيز بن عبد الله بن باز 📖

█ _ عبد العزيز بن الله باز 0 حصريا كتاب ❞ الفتوى بغير علم ❝ 2025 علم: الفتوى منكر عظيم وهو مما حرمه عباده وجعل مرتبته فوق الشرك قال سبحانه سورة الأعراف: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ لا تَعْلَمُونَ[الأعراف:33] فالواجب طالب العلم أن يتقي وأن يحذر القول وإذا كان هذا حق فكيف بغيره يجوز لأحد يفتي رجل ولا امرأة غيره يجب المؤمن يخاف وألا يتكلم الحلال والحرام إلا بعلم سبحانه: هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى بَصِيرَةٍ[يوسف:108] يعني: وأخبر البقرة يأمر به الشيطان تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ۝ يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ تَعْلَمُونَ[البقرة:169] من أمر الناس يقولوا ما يعلمون كل مؤمن ومؤمنة الحذر طاعة والفتوى العبادات غيرها يقول فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[النحل:43] فالفتوى تكون أهل الذكر بالقرآن العظيم والسنة المطهرة العلماء بكتاب وسنة رسوله ﷺ وهم الذين يفتون يسألون نسأل للجميع الهداية لنا ولإخواننا جميعًا نعم هذا الكتاب pdf رسالة مختصرة تناقش مسألة هامة وهي ومن هم لها ليسوا أهلًا فقد شاع بين المسلمين الواحد منهم يدري جزاء الذي يفعله فهو إثم يوضحه المؤلف وقد حذر الكلام لما ذلك تضليل للغير وخيانة لله والرسول وغير المحاور التي تناولها حيث قد تناول يخص وأهلها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع عن الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

الفتوى بغير علم

ــ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

كتاب

الفتوى بغير علم

ــ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

حول

عبد العزيز بن عبد الله بن باز ✍️ المؤلف

المتجر أماكن الشراء

مناقشات ومراجعات

QR Code

عن كتاب الفتوى بغير علم:
الفتوى بغير علم منكر عظيم، وهو مما حرمه الله على عباده، وجعل مرتبته فوق الشرك، قال سبحانه في سورة الأعراف: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[الأعراف:33]، فالواجب على طالب العلم أن يتقي الله، وأن يحذر القول على الله بغير علم، وإذا كان هذا في حق طالب العلم فكيف بغيره، لا يجوز لأحد أن يفتي بغير علم لا رجل ولا امرأة ولا طالب علم ولا غيره، يجب على المؤمن أن يتقي الله وأن يخاف الله سبحانه، وألا يتكلم في الحلال والحرام إلا بعلم قال الله سبحانه: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ[يوسف:108] يعني: على علم.

وأخبر سبحانه في سورة البقرة أن الفتوى بغير علم مما يأمر به الشيطان قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ۝ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[البقرة:169] هذا من أمر الشيطان، يأمر الناس أن يقولوا على الله ما لا يعلمون، فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة الحذر من طاعة الشيطان في القول على الله بغير علم، والفتوى بغير علم، لا في العبادات ولا في غيرها، يقول الله سبحانه: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[النحل:43]، فالفتوى تكون من أهل الذكر يعني: من أهل العلم بالقرآن العظيم والسنة المطهرة، العلماء بكتاب الله، وسنة رسوله ﷺ، وهم الذين يفتون الناس وهم الذين يسألون، نسأل الله للجميع الهداية، نسأل الله لنا ولإخواننا جميعًا الهداية. نعم.

هذا الكتاب pdf، رسالة مختصرة تناقش مسألة هامة وهي الفتوى ومن هم أهل لها، ومن ليسوا أهلًا لها، فقد شاع بين المسلمين أن يفتي الواحد منهم بغير علم ولا يدري ما جزاء هذا الذي يفعله، فهو إثم عظيم وهو ما يوضحه لنا المؤلف، وقد حذر المؤلف من الكلام و لما في ذلك من تضليل للغير، وخيانة لله والرسول، وغير ذلك من المحاور التي تناولها المؤلف حيث قد تناول كل ما يخص مسألة الفتوى وأهلها.