📘 ❞ الموافقات / جـ1 (ط. دار ابن عفان) ❝ كتاب ــ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي اصدار 2014

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 ❞ كتاب الموافقات / جـ1 (ط. دار ابن عفان) ❝ ــ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي 📖

█ _ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي 2014 حصريا كتاب الموافقات جـ1 (ط دار ابن عفان) عن عفان 2024 عفان): مضت حركة الاجتهاد الدين؛ قوية سديدة مطردة نامية خصبة الإنتاج ميمونة الولائد؛ من منتصف القرن الثاني حيث بدأ استقرار المذاهب بوضع الأصول وتمييز العام منها الجامع بين المختلفة والخاص الذي ينفرد به مذهب آخر وتتابع تولد إلى الرابع فكلما قطع واحد دور التأصيل يد مؤسسه ومتخذ أصوله؛ دخل التفريع وهو المقيد؛ فتلاحقت استهلال الخامس وهنالك تمحض الفقه لعمل جديد هو عمل التطبيق بتحقيق الصور وضبط المحامل؛ فكان اجتهاد المسائل ثم أوائل السادس دون الترجيح نظري يعتمد درس الأقوال وتمحيصها والاختيار فيها بالترجيح والتشهير حتى انتهى ذلك الاختيار تصفية برز التقنين بتأليف مختصرات محررة طريقة الاكتفاء بأقوال تثبت هي الراجحة المشهورة وأقوال تلغى التي ضعفها النظر الدور الماضي باعتبار أسانيدها أو مداركها قلة وفائها بالمصلحة تستدعيها مقتضيات الأحوال وبذلك وقف سير عند تلك المختصرات وأقبل الفقهاء يجمعون دراساتهم حول مقتصرين تخريج عليها حال أن صورا الوقائع الحادثة لم تشتمل نصوص أحكامها كانت تتعاقب ملحة طلب الأجوبة تحل مشاكلها والأحكام تقرر وجهة السير فكان ملفتا أنظار ضيق النطاق الالتزامي ضربوه أنفسهم باقتصار وحاديا بهم الرجوع المجال الأوسع: مجال العديدة والآراء المتباينة داخل كل يزل يستفحل الهجران منذ وبتلك الرجعة خرج بها نطاق الالتزام؛ وجد وضع حرج دقيق إن المجتمع الإسلامي بما شاع فيه الضعف والانحلال قد أخذ ينزلق خارج الحدود والأخلاق الشرعية؛ أصبحت صور الحياة الفردية والاجتماعية مختلفة نسب متفاوتة المُثُل العليا رسمتها أحكام الدين ومن الفقيه يضطلع بواجبه تقويم مبادئ وتعاليمه يكون أمرين: إما يحاول حمل الناس الطريقة الملتزمة تعاقبت الأجيال قرنين وأكثر احترامها بحرمة والانكسار الخروج عنها مخالفة وعصيانا؛ فيكون حملهم أعنات المكلفين وتحجير الواسع والتزام ما لا يلزم يرضاه لنفسه وللناس الموفق وإما يجر عامة وراءه الأوسع يصبو إليه؛ الاختلاف والأنظار وأعمال المناسبات والضرورات؛ جرأهم كانوا مشفقين منه مستعظمين لأمره غير مستهترين فيه؛ الأحكام عرفوها ودانوا وبذلك ينفتح للأهواء باب يلج إنسان اختيار يوافق ميله وينسجم مع حالته؛ فيصبح أمرا نسبيا إضافيا يختلف شخص جماعة عما عليه آخرين؛ تختل الشريعة وتنحل عراها لا سيما وقد ألف أمورا شائعة بينهم يزالوا يألفونها والعلماء ينكرونها وهي يشنع العلماء أخذهم بها, كونها البدع النحو أورده بكر الطرطوشي فإذا فتح والخروج الفقهية المألوفة والحكم بعض الأشياء بالحسن والمشروعية السلف يحسنوها ولم يقروا مشروعيتها؛ فإنهم يلبثون يجروا المجرى ويتأولوا لها أوجها تئول الحسن والمشروعية؛ فكيف يستطاع بعد تغيير المنكر ومقاومة البدعة؟! تلك دقة الموقف الحرج وقفه الثامن وذلك سر البطولة الفكرية تمثلت أول متحرك للخروج بالفقه وأهله الدقيق وهو: الإمام إسحاق هذا الكتاب تأليف محمد اللخمي الغرناطي أبرز وأشهر المؤلفات وأكثرها رواجًا طلاب العلم لما أوضحه المؤلف مقاصد والسنة والمصالح الكلية الكامنة تحت آحاد الأدلة ومفدرات التشريع والتعريف بأسرار التكاليف وقد قسم كتابه خمسة أقسام هامة؛ وهي: المقدمات العلمية المحتاج إليها التمهيد وما يتعلق تصورها والمقاصد الشرعية وحصر وأحكام والتقلي كتاب بيان ومفردات ألفه الحافظ (ت: 790 هـ 1388) اختار للكتاب اسما اسم التعريف التكليف إلا أنه عدل عنه وكان بسبب رؤيا لأحد مشايخه حين قال الشيخ للإمام رأيتك البارحة النوم وفي يدك ألفته فسألتك فأخبرتني وسألتك معنى هذه التسمية الظريفة أنك وفقت مذهبي القاسم وأبي حنيفة أودع مؤلفه كثيرا الأسرار التكليفية المتعلقة بالشريعة حصر أقسام: تمهيد المقصود المقاصد وبيان ينضاف الجملة والتقليد والمتصفين بكل منهما بذلك التعارض والترجيح والسؤال والجواب كتب أصول وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الموافقات / جـ1 (ط. دار ابن عفان)
كتاب

الموافقات / جـ1 (ط. دار ابن عفان)

ــ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي

صدر 2014م عن دار ابن عفان
الموافقات / جـ1 (ط. دار ابن عفان)
كتاب

الموافقات / جـ1 (ط. دار ابن عفان)

ــ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي

صدر 2014م عن دار ابن عفان
عن كتاب الموافقات / جـ1 (ط. دار ابن عفان):
مضت حركة الاجتهاد في الدين؛ قوية سديدة، مطردة نامية، خصبة الإنتاج، ميمونة الولائد؛ من منتصف القرن الثاني، حيث بدأ استقرار المذاهب بوضع الأصول، وتمييز العام منها الجامع بين المذاهب المختلفة، والخاص الذي ينفرد به مذهب عن مذهب آخر، وتتابع تولد المذاهب إلى منتصف القرن الرابع، فكلما قطع واحد منها دور التأصيل على يد مؤسسه ومتخذ أصوله؛ دخل في دور التفريع، وهو دور الاجتهاد المقيد؛ فتلاحقت المذاهب على دور التفريع إلى استهلال القرن الخامس، وهنالك تمحض الفقه لعمل جديد هو عمل التطبيق بتحقيق الصور وضبط المحامل؛ فكان اجتهاد جديد هو الاجتهاد في المسائل، ثم دخل الفقه في أوائل القرن السادس دون الترجيح، وهو دور اجتهاد نظري، يعتمد درس الأقوال وتمحيصها والاختيار فيها بالترجيح والتشهير، حتى انتهى ذلك الاختيار إلى عمل تصفية، برز في دور التقنين، بتأليف مختصرات محررة على طريقة الاكتفاء بأقوال تثبت، هي الراجحة المشهورة، وأقوال تلغى هي التي ضعفها النظر في الدور الماضي باعتبار أسانيدها أو باعتبار مداركها أو باعتبار قلة وفائها بالمصلحة التي تستدعيها مقتضيات الأحوال.

وبذلك وقف سير الفقه عند تلك المختصرات، وأقبل الفقهاء يجمعون دراساتهم حول المختصرات، مقتصرين في تخريج المسائل عليها في حال أن صورا من الوقائع الحادثة التي لم تشتمل تلك المختصرات على نصوص أحكامها كانت تتعاقب ملحة في طلب الأجوبة التي تحل مشاكلها، والأحكام التي تقرر وجهة السير فيها.

فكان ذلك ملفتا أنظار الفقهاء إلى ضيق النطاق الالتزامي الذي ضربوه على أنفسهم باقتصار على المختصرات، وحاديا بهم إلى الرجوع إلى المجال الأوسع: مجال الأقوال العديدة، والآراء المتباينة داخل كل مذهب، ذلك المجال الذي لم يزل يستفحل به الهجران منذ القرن السادس.

وبتلك الرجعة التي خرج بها الفقه عن نطاق الالتزام؛ وجد الفقهاء أنفسهم في وضع حرج دقيق، من حيث إن المجتمع الإسلامي بما شاع فيه من الضعف والانحلال قد أخذ ينزلق خارج نطاق الحدود والأخلاق الشرعية؛ حتى أصبحت صور الحياة الفردية والاجتماعية مختلفة في نسب متفاوتة عن المُثُل العليا التي رسمتها أحكام الدين الإسلامي.

ومن حيث إن الفقيه الذي يضطلع بواجبه في تقويم الحياة الفردية والاجتماعية على مبادئ الدين وتعاليمه يكون بين أمرين:

إما أن يحاول حمل الناس على الطريقة الملتزمة والأحكام التي تعاقبت الأجيال منذ قرنين وأكثر على احترامها بحرمة الدين والانكسار من الخروج عنها مخالفة وعصيانا؛ فيكون في حملهم على ذلك من أعنات المكلفين، وتحجير الواسع، والتزام ما لا يلزم ما لا يرضاه لنفسه وللناس الفقيه الموفق.

وإما أن يجر الفقيه عامة الناس وراءه إلى المجال الأوسع الذي يصبو إليه؛ حيث الاختلاف، والأنظار، وأعمال المناسبات والضرورات؛ فيكون قد جرأهم على ما كانوا مشفقين منه، مستعظمين لأمره، غير مستهترين فيه؛ من مخالفة الأحكام التي عرفوها ودانوا بها، وبذلك ينفتح للأهواء باب يلج منه كل إنسان إلى اختيار ما يوافق ميله، وينسجم مع حالته؛ فيصبح الدين أمرا نسبيا إضافيا، يختلف عند كل شخص أو جماعة عما هو عليه عند شخص آخر أو جماعة آخرين؛ حتى تختل الشريعة وتنحل عراها.

لا سيما وقد ألف الناس أمورا شائعة بينهم لم يزالوا يألفونها والعلماء ينكرونها، وهي التي يشنع العلماء على الناس أخذهم بها, باعتبار كونها من البدع على النحو الذي أورده أبو بكر الطرطوشي، فإذا فتح باب الاختيار والخروج عن الأحكام الفقهية المألوفة، والحكم على بعض الأشياء بالحسن والمشروعية، مع أن السلف لم يحسنوها ولم يقروا مشروعيتها؛ فإنهم لا يلبثون أن يجروا البدع ذلك المجرى، ويتأولوا لها أوجها تئول بها إلى الحسن والمشروعية؛ فكيف يستطاع بعد ذلك تغيير المنكر ومقاومة البدعة؟!

تلك هي دقة الموقف الحرج الذي وقفه الفقهاء في القرن الثامن، وذلك هو سر البطولة الفكرية التي تمثلت في أول متحرك للخروج بالفقه وأهله من ذلك الموقف الحرج الدقيق، وهو: الإمام أبو إسحاق الشاطبي.


هذا الكتاب من تأليف إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي أبو إسحاق، وهو من أبرز وأشهر المؤلفات وأكثرها رواجًا بين طلاب العلم، لما أوضحه المؤلف من مقاصد الكتاب والسنة والحكم والمصالح الكلية الكامنة تحت آحاد الأدلة ومفدرات التشريع والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة.

وقد قسم المؤلف كتابه إلى خمسة أقسام هامة؛ وهي: المقدمات العلمية المحتاج إليها في التمهيد، والأحكام وما يتعلق بها من حيث تصورها والحكم بها أو عليها، والمقاصد الشرعية في الشريعة وما يتعلق بها من الأحكام، وحصر الأدلة الشرعية، وأحكام الاجتهاد والتقلي

كتاب الموافقات في بيان مقاصد الكتاب والسنة والحكم والمصالح الكلية الكامنة تحت آحاد الأدلة ومفردات التشريع والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي (ت: 790 هـ 1388)

وقد اختار إبراهيم بن موسى الشاطبي للكتاب اسما غير اسم الموافقات وهو التعريف بأسرار التكليف إلا أنه عدل عنه إلى الموافقات وكان ذلك بسبب رؤيا لأحد مشايخه حين قال الشيخ للإمام الشاطبي رأيتك البارحة في النوم وفي يدك كتاب ألفته فسألتك عنه فأخبرتني أنه الموافقات وسألتك عن معنى هذه التسمية الظريفة فأخبرتني أنك وفقت به بين مذهبي ابن القاسم وأبي حنيفة .

وقد أودع إبراهيم بن موسى الشاطبي في مؤلفه كثيرا من الأسرار التكليفية المتعلقة بالشريعة وقد حصر كتابه في خمسة أقسام:

المقدمات العلمية المحتاج إليها في تمهيد المقصود .
في الأحكام وما يتعلق بها من حيث تصورها والحكم بها أو عليها .
في المقاصد الشرعية في الشريعة وما يتعلق بها من الأحكام .
في حصر الأدلة الشرعية وبيان ما ينضاف إلى ذلك فيها على الجملة .
في أحكام الاجتهاد والتقليد والمتصفين بكل واحد منهما وما يتعلق بذلك من التعارض والترجيح والسؤال والجواب .


الترتيب:

#1K

3 مشاهدة هذا اليوم

#13K

48 مشاهدة هذا الشهر

#4K

39K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 590.
المتجر أماكن الشراء
أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار ابن عفان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية