📘 ❞ جمع القرآن والأحرف السبعة ❝ كتاب ــ أم جلال بنت عبدالرحيم آل سليمان

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب جمع القرآن والأحرف السبعة ❝ ــ أم جلال بنت عبدالرحيم آل سليمان 📖

█ _ أم جلال بنت عبدالرحيم آل سليمان 0 حصريا كتاب جمع القرآن والأحرف السبعة 2024 السبعة: الأحرف بمفهومها العام علم قراءات هي: عبارة عن التنوع اللفظي والتعدد اللغوي الخصائص التي نزل بها من حيث أن معظم اللغات العربية المتداولة ذلك الوقت فكان مشتملا الألفاظ باستعمالاتها المتعددة كما الكلمة الواحدة قد تكون متعددة الاستعمال باختلاف حروفها فمثلا: إبراهيم؛ يقال فيه أيضا: ابراهام وإبرهيم وهكذا فأحرف الهجاء تبنى منها وتتعدد استعمال بالاختلاف الحروف فينطق الحرف تاما أصله أو ينطق ممزوجا بحرف آخر بتقليل نطقه بتغيير حركاته غير وهذا يجعل اللفظ الواحد متعدد آراء حول المراد بالأحرف السبعة وردت آراء كثيرة هذا الموضوع منها: قيل هي سبع لغات متفرقة كله وهي قبائل العرب معنى بعض بلغة قريش وبعضه كنانة أسد هذيل تميم قيس عيلان أهل اليمن واختار الرأى أبو عبيد القاسم بن سلام وثعلب وابن عطية وآخرون ودليلهم عدم معرفة الصحابة القرشيين لبعض ألفاظ إلا وقع لابن عباس كلمة فاطر روى عنه أنه قال: لم أكن أدري ما السماوات والأرض حتى أتى أعرابيان يختصمان بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها أي ابتدأتها وأجيب بأن ابن لمعنى هذه لا يدل اللفظة قرشية لجواز يكون غاب معناها فقط وليس بلازم يحيط المرء بكل معانى لغته بألفاظها بل قيل: اللغة معصوم ويضاف إلى التوسعة ورفع الحرج والمشقة المقصود يتفق لأنه يترتب عليه الكريم أبعاضا وأن كل ويلزم شخص يقرأ بلغته قيل: سبعة أوجه الأمر والنهى والوعد والوعيد والجدل والقصص والأمثال والنهي والحلال والحرام والمحكم والمتشابه ورد الوجه هو مفهوم الأحاديث والروايات الواردة نزول أحرف خاصة بالألفاظ بالمعاني وذلك تقرأ وجهين ثلاثة ولا يمكن تحريم حلال تحليل حرام تغيير شيء المعانى المذكورة القراءات السبع قول واه سببه اتحاد العدد بين والقراءات اعتمدها مجاهد (ت 324 هـ) وجمعها لقراء وممن ينسب إليهم القول الخليل أحمد الفراهيدي 170 وتوجيه موقف يتناسب والتعليل السابق الذي يُرجع السبب اللبس يخلط (ت324 للقراءات ومن ثم يقول أحد الباحثين وهو الدكتور محمد الحبش: وأحب هنا أوضح رأي العلامة الجليل الفراهيدى فهو بلا ريب إمام وحجة النحاة ولاشك انفراده بالرأى ينتج قلة إحاطة تدبر ومثله استبصار وانفراد مثله برأي يلزم منه وصف الرأي بالشذوذ الوهن وغير غائب البال توفي عام ه يدرك عصر تسبيع تشتهر أيام هـ ولم يكن يعني بالطبع تظاهر العلماء اعتمادها وإقرارها بدءاً القرن الرابع الهجري ولكنه كان يريد ثمة قرأ النبي وتلقاها أصحابه بعدهم أئمة السلف تنتمي أمهات قواعدية يتيسر يجمعها بعد ـ زمن وأنها لدى جمعها وضبطها ترتد مناهج وفق الحديث: "إن أنزل " ذهب غفير أبرزهم الفضل الرازي قتيبة الجزري وغيرهم يخرج عنها الاختلاف وهي: اختلاف وجوه الإعراب اختلاف بالنقص والزيادة الاختلاف بالتقديم والتأخير بالإبدال اللهجات كالفتح والإمالة والتفخيم والترقيق والإظهار والإدغام وقد لقى شهرة ورواجا عند كثير وقد تعصب له الشيخ عبد العظيم الزرقاني مناهل العرفان ورجحه غيره وساق الأمثلة لكل وجه وقرر تؤيده المقام وأنه المعتمد الاستقراء التام دون وردَّ اعتراض إليه وإن بدا التكلف الردود واعترض الرخصة التيسير الأمة بناء واضحة ظاهرة فأين قراءة الفعل المبنى للمعلوم مبنيا للمجهول العكس وأين أيضا إبدال حركة بأخرى حرف بآخر تقديم وتأخير فإن القراءة الوجوه يوجب مشقة يحتاج معها يسأل النبى صلى الله وسلم ربه المعافاة لعلة لاتطيق واحد اثنين جاء النبوية تحدثت قضية سفيان عيينة جرير وهب والقرطبي ونسبه البر لأكثر واحدة تختلف فيها مع اتفاق وتقاربها مثل (هلم أقبل تعال إلي قصدي نحوي قربي) مختلفة يعبر طلب الإقبال والمقصود منتهى يصل عدد المعبرة عبر بسبعة وأصحاب أيدوا كلامهم المنصوص متوفر هم يرون الباقى الست الستة غيرهم الغاية أحرف بحسب الآراء الغاية هي: التهوين والتيسير والتوسعة عليها قراءتها للقرآن تدل ومنها: روي أبي كعب صحيح مسلم: أن أضاة بني غفار فأتاه جبريل إن يأمرك أمتك أسأل معافاته ومغفرته أمتي تطيق أتاه الثانية حرفين جاءه الثالثة فقال: الرابعة فأيما قرأوا فقد أصابوا إثراء التفسير والأحكام الشرعية بتعدد لأن تعدد المعاني وتزاحمها سبيل الإثراء والتأييد التعارض التناقض إظهار كمال الإعجاز بغاية الإيجاز الآخر بمنزلة الآية دلالتها وفيما اشتملت كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
جمع القرآن والأحرف السبعة
كتاب

جمع القرآن والأحرف السبعة

ــ أم جلال بنت عبدالرحيم آل سليمان

جمع القرآن والأحرف السبعة
كتاب

جمع القرآن والأحرف السبعة

ــ أم جلال بنت عبدالرحيم آل سليمان

عن كتاب جمع القرآن والأحرف السبعة:
الأحرف السبعة بمفهومها العام في علم قراءات القرآن هي: عبارة عن التنوع اللفظي، والتعدد اللغوي، في الخصائص التي نزل بها القرآن من حيث أن جمع معظم اللغات العربية المتداولة في ذلك الوقت، فكان مشتملا على الألفاظ العربية باستعمالاتها المتعددة.. كما أن الكلمة الواحدة قد تكون متعددة الاستعمال باختلاف حروفها، فمثلا: إبراهيم؛ يقال فيه أيضا: ابراهام، وإبرهيم، وهكذا. فأحرف الهجاء العربية تبنى منها الكلمة، وتتعدد اللغات العربية في استعمال الكلمة الواحدة بالاختلاف في الحروف. فينطق الحرف تاما على أصله، أو ينطق ممزوجا بحرف آخر، أو بتقليل نطقه، أو بتغيير حركاته، أو غير ذلك، وهذا يجعل اللفظ الواحد متعدد اللغات.

آراء حول المراد بالأحرف السبعة
وردت آراء كثيرة حول هذا الموضوع منها:

قيل الأحرف السبعة هي سبع لغات متفرقة في القرآن كله وهي لغات قبائل من العرب على معنى أن بعض القرآن نزل بلغة قريش وبعضه بلغة كنانة وبعضه بلغة أسد وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة تميم وبعضه بلغة قيس عيلان وبعضه بلغة أهل اليمن، واختار هذا الرأى أبو عبيد القاسم بن سلام وثعلب وابن عطية وآخرون ودليلهم عدم معرفة بعض الصحابة القرشيين لبعض ألفاظ القرآن إلا من بعض العرب كما وقع لابن عباس في كلمة فاطر حيث روى عنه أنه قال: لم أكن أدري ما فاطر السماوات والأرض حتى أتى أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها أي ابتدأتها وأجيب عن ذلك بأن عدم معرفة ابن عباس لمعنى هذه الكلمة لا يدل على أن اللفظة غير قرشية لجواز أن يكون قد غاب معناها فقط عن ابن عباس وليس بلازم أن يحيط المرء بكل معانى لغته أو بألفاظها، بل قيل: اللغة لا يحيط بها إلا معصوم. ويضاف إلى ذلك أن التوسعة ورفع الحرج والمشقة المقصود من الأحرف السبعة لا يتفق وهذا الرأى لأنه يترتب عليه أن يكون القرآن الكريم أبعاضا، وأن كل بعض بلغة، ويلزم من ذلك أن كل شخص لا يقرأ من القرآن إلا ما نزل بلغته.
قيل: الأحرف السبعة هي سبعة أوجه، هي الأمر والنهى والوعد والوعيد والجدل والقصص والأمثال، أو هي: الأمر والنهي والحلال والحرام والمحكم والمتشابه والأمثال. ورد هذا الوجه بأن التوسعة كما هو مفهوم من الأحاديث والروايات الواردة في نزول القرآن على سبعة أحرف هي خاصة بالألفاظ وليس بالمعاني، وذلك بأن تقرأ الكلمة على وجهين أو ثلاثة، ولا يمكن أن تكون التوسعة في تحريم حلال ولا في تحليل حرام، ولا في تغيير شيء من المعانى المذكورة.
قيل: الأحرف السبعة هي القراءات السبع وهذا قول واه سببه اتحاد العدد بين الأحرف السبعة والقراءات التي اعتمدها ابن مجاهد (ت 324 هـ) وجمعها وهي قراءات سبع لقراء سبعة. وممن ينسب إليهم هذا القول الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 170 هـ) وتوجيه موقف الخليل بن أحمد هذا لا يتناسب والتعليل السابق الذي يُرجع السبب في هذا اللبس الذي يخلط بين القراءات السبعة والأحرف السبعة، إلى جمع ابن مجاهد (ت324 هـ) للقراءات السبع، ومن ثم يقول أحد الباحثين وهو الدكتور محمد الحبش: وأحب هنا أن أوضح رأي العلامة الجليل الخليل بن أحمد الفراهيدى، فهو بلا ريب إمام العربية وحجة النحاة ولاشك أن انفراده بالرأى هنا لم ينتج من قلة إحاطة أو تدبر، ومثله لا يقول الرأى بلا استبصار، وانفراد مثله برأي لا يلزم منه وصف الرأي بالشذوذ أو الوهن. وغير غائب عن البال أن الخليل بن أحمد الفراهيدى الذي توفي عام 170 ه لم يدرك عصر تسبيع القراءات، حيث لم تشتهر عبارة القراءات السبع إلا أيام ابن مجاهد، وهو الذي توفي عام 324 هـ. ولم يكن الخليل بن أحمد يعني بالطبع هذه القراءات السبع التي تظاهر العلماء على اعتمادها وإقرارها بدءاً من القرن الرابع الهجري، ولكنه كان يريد أن ثمة سبع قراءات قرأ بها النبي وتلقاها عنه أصحابه، ومن بعدهم أئمة السلف، وهي تنتمي إلى أمهات قواعدية لم يتيسر من يجمعها بعد ـ أي في زمن الخليل وأنها لدى جمعها وضبطها ترتد إلى سبعة مناهج، وفق الحديث: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ".

ذهب جمع غفير من العلماء من أبرزهم أبو الفضل الرازي وابن قتيبة وابن الجزري وغيرهم إلى أن الأحرف السبعة هي سبعة أوجه لا يخرج عنها الاختلاف في القراءات وهي:

اختلاف وجوه الإعراب.
اختلاف بالنقص والزيادة.
الاختلاف بالتقديم والتأخير.
الاختلاف بالإبدال.
اختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والتفخيم والترقيق والإظهار والإدغام.

وقد لقى هذا الرأى شهرة ورواجا عند كثير من العلماء وقد تعصب له الشيخ عبد العظيم الزرقاني في مناهل العرفان ورجحه على غيره وساق الأمثلة لكل وجه منها وقرر أنه الرأي الذي تؤيده الأحاديث الواردة في هذا المقام، وأنه الرأي المعتمد على الاستقراء التام دون غيره، وردَّ على كل اعتراض وجه إليه وإن بدا عليه التكلف في بعض هذه الردود.

واعترض على هذا الرأى بأن الرخصة في التيسير على الأمة بناء على هذا الرأي غير واضحة ولا ظاهرة، فأين الرخصة في قراءة الفعل المبنى للمعلوم مبنيا للمجهول أو العكس، وأين هي أيضا في إبدال حركة بأخرى، أو حرف بآخر، أو في تقديم وتأخير، فإن القراءة على وجه من هذه الوجوه المذكورة لا يوجب مشقة في شيء، يحتاج معها إلى أن يسأل النبى صلى الله عليه وسلم ربه المعافاة لعلة أن الأمة لاتطيق القراءة على وجه واحد ولا اثنين ولا ثلاثة من هذه الوجوه المذكورة، كما جاء ذلك في الأحاديث النبوية التي تحدثت عن قضية نزول القرآن على سبعة أحرف.

ذهب سفيان بن عيينة وابن جرير وابن وهب والقرطبي ونسبه ابن عبد البر لأكثر العلماء إلى أن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات في كلمة واحدة تختلف فيها الألفاظ مع اتفاق المعانى وتقاربها مثل (هلم، أقبل، تعال، إلي، قصدي، نحوي، قربي) فإن هذه سبعة ألفاظ مختلفة يعبر بها عن معنى واحد وهو طلب الإقبال، والمقصود أن منتهى ما يصل إليه عدد الألفاظ المعبرة عن معنى واحد هو سبعة وليس المقصود أن كل معنى في القرآن عبر عنه بسبعة ألفاظ من سبع لغات.
وأصحاب هذا الرأى أيدوا كلامهم بأن التيسير المنصوص عليه في الأحاديث متوفر في هذا الرأي ثم هم يرون أن الباقى من هذه اللغات الست أو الحروف الستة هو حرف قريش دون غيرهم.

الغاية من نزول القرآن على سبعة أحرف
بحسب بعض الآراء فإن الغاية من نزول القرآن بسبعة أحرف هي:

التهوين والتيسير على الأمة والتوسعة عليها في قراءتها للقرآن الكريم كما تدل على ذلك الأحاديث النبوية الواردة في هذا المقام ومنها:
روي عن أبي بن كعب في صحيح مسلم:

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار قال: فأتاه جبريل فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم أتاه الثانية فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الثالثة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا


إثراء التفسير والأحكام الشرعية بتعدد الأحرف، لأن تعدد الأحرف يترتب عليه تعدد المعاني وتزاحمها على سبيل الإثراء والتأييد، لا على سبيل التعارض أو التناقض.

إظهار كمال الإعجاز بغاية الإيجاز لأن كل حرف مع الآخر بمنزلة الآية مع الآية في دلالتها وفيما اشتملت عليه.
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#61K

12 مشاهدة هذا الشهر

#36K

7K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أم جلال بنت عبدالرحيم آل سليمان ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث