📘 ❞ حياة الرافعي ❝ كتاب ــ محمد سعيد العريان اصدار 1955

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب حياة الرافعي ❝ ــ محمد سعيد العريان 📖

█ _ محمد سعيد العريان 1955 حصريا كتاب حياة الرافعي 2024 الرافعي: مصطفى صادق بن عبد الرزاق أحمد القادر العمري (1298 هـ 1356 الموافق 1 يناير 1880 10 مايو 1937 م) ولد بيت جده لأمه قرية بهتيم بمحافظة القليوبية أول وعاش حياته طنطا ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي تولى والده منصب القضاء الشرعي كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة الشرعية أما والدة فكانت سورية الأصل كأبيه أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين والشام وأصله حلب وكانت إقامته قرى محافظة نشأته ولد سنة أرادت أمه أن تكون ولادته أبيها يعود نسبه الخليفة عمر الخطاب دخل المدرسة الابتدائية دمنهور حيث كان قاضيا بها وحصل الشهادة بتفوق ثم أصيب بمرض يقال أنه التيفود أقعده عدة شهور سريره وخرج هذا المرض مصابًا أذنيه واشتد به حتى فقد سمعه نهائيا الثلاثين عمره لم يحصل تعليمه النظامي أكثر مثله مثل العقاد فكلاهما شهادة غير كذلك صاحب عاهة دائمة هي فقدان السمع ومع ذلك أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد وتعلم يد عائلته وظيفته كان كاتباً ومقدراً مالياً لرسوم القضايا والعقود طلخا حياته لم يستمر طويلا ميدان الشعر انصرف عنه الكتابة النثرية لأنه وجدها أطوع وأمام ظاهرة انصرافه عن يتبين حق الموقف؛ فعلى الرغم مما أنجزه الميدان الأدبي نجاح ورغم استطاع يلفت الأنظار إلا الواقع يكن يستطيع يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار عصره وخاصة شوقي وحافظ إبراهيم عبر هذان الشاعران مشاعر الناس وهمومهم الجيل ولعل أطلق صرخة اعتراض التقليدي أدبنا يقول: "إن قيودًا لا تتيح ينظم بالشعر كل ما يريد يعبر نفسه" وهذه القيود الوزن والقافية كانت وقفة ضد قيود التقليدية أخطر وأول عرفها تاريخه الطويل وأهمية هذه الوقفة أنها حوالي 1910 وقبل ظهور معظم الدعوات الأدبية الأخرى دعت تحرير جزئيًا أو كليًا الميدان الأول الذي انتقل إليه مقيدًا بالوزن النثر الشعري الحر التعبير عواطفه العتيقة تملأ قلبه ولا يتعداها تصرفات تخرج حدود الالتزام الأخلاقي والديني كما يتصوره الثاني خرج فهو الدراسات وأهمها كتابه تاريخ آداب العرب وهو بالغ القيمة ولعله موضوعه يظهر العصر الحديث ظهر أوائل القرن العشرين وبالتحديد 1911 كتب بعد المشهور تحت راية القرآن وفيه يتحدث إعجاز ويرد آراء الدكتور طه حسين المعروف باسم الجاهلي يأتي الأخير تجلت فيه عبقرية ووصل مكانته العالية المعاصر والقديم مجال المقال والذي أخلص الجزء وأبدع إبداعاً عجيباً المقالات جمعها وحي القلم مؤلفاته ديوان (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى سنتي 1903و 1906 وقدم لكل جزء منها بمقدمة معاني تدل مذهبه ونهجه مذيلة بشرح يُنسب أخيه كامل إنشاء ديوان النظرات: (شعر) عام 1908 م ملكة الإنشاء: مدرسي يحتوي نماذج أدبية إنشائه أعدّ موضوعاته وتهيأ لإصداره 1907 ونشر منه بعض النماذج ديوان النظرات صرفته شؤون تنفيذ فكرته فأغفله وقد ضاعت أصوله يبق المنشورة تاريخ العرب: جزأين 1329 وصدر الثالث وفاته بتحقيق وذلك 1359 لعام 1940 يراه الأدباء يعرفونه إعجاز والبلاغة النبوية: (وهو العرب) النبوية 1928 حديث القمر: أصدر أدب الإنشاء أسلوب رمزي الحب تغلب عليه الصنعة أنشأه رحلته لبنان 1912 التقى لأول مرة بالآنسة الأديبة ماري يني فكان بينهما المساكين: سطور المعاني الإنسانية ألهمه إياها أثر الحرب العامة 1917 نشيد سعد باشا زغلول: كتيّب صغير نشيده (اسلمي يا مصر) أهداه زغلول 1923 طبع المكتبة السلفية بالقاهرة؛ وأكثر الكتاب إملائه النشيد الوطني المصري: (إلى العلا ) ضبط ألحانه الموسيقية الموسيقار منصور عوض رسائل الأحزان: 1924 شيء بينه وبين فلانة شكل رسائل يزعم صديق يبثّه ذات صدره السحاب الأحمر: قصة حب الطور أطواره القطيعة صدر الأحزان بأشهر تحت القرآن: مقالات الجامعة والرد لطه 1926 على السفود: رد عباس محمود نشرته مجلة العصور عهد منشئها الأستاذ إسماعيل مظهر ولم تذكر اسم مؤلفه ورمزت بكلمة: إمام أئمة أوراق الورد: حبه يقوم فلسفة الجمال والحب أنشأها ليصور حالاً حاله فيما ومما صديقته صاحبة حديث القمر رسالة الحج: صيف 1935 استجابة لرأي صديقه حافظ عامر وإليه نسب! وحي مجموعة فصول ومقالات وقصص المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية عامي 1934 جزان أعيد طبعه مع موته وفيها: اليمامتان الطفولتان في الربيع الأزرق رسائل خاصة يبعث أبي رية اشتملت آرائه والسياسة ورجالهما السمو الروحي الأعظم والجمال الفني البلاغة بحث نفيس جابة لدعوة جمعية الهداية الإسلامية بالعراق ؛ لتنشره ذكرى المولد النبوي 1352 منشور خلف قال مقدمة تحقيقه البحث : ((هو خليق بأن يصل ليد عربي قارئ ومَقْمَنَةٌ لأن يُتلى أمي عابئ)) موعظة الشباب (مسرحية) رواية حسام الدين الأندلسي طبعت بمطبعة الواعظ بمصر 1322هـ 1905م كُتب مَن كَتب عند ألّف النشيد التونسي إضافة بيتين للشاعر أبو القاسم الشابي, بحماة الحمى ومطلع القصيدة: حماة حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن لقد صرخت عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن وفاته في يوم الإثنين العاشر استيقظ لصلاة الفجر جلس يتلو فشعر بحرقة معدته تناول لها دواء عاد مصلاه ومضت ساعة نهض وسار فلما بالبهو سقط الأرض ولما هب أهل الدار وجدوه قد أسلم الروح وحُمل جثمانه ودفن صلاة الظهر جوار أبويه مقبرة العائلة توفي يناهز 57 عاماً كتب ودراسات عنه مصطفى رائد الرمزية العربية المطلّة السوريالية علي الجوزو دار الأندلس بيروت 1985 الآراء حوله جاء مقال للأستاذ وائل المجتمع الكويتية وفاة (5 5 2012) بعنوان: (الرافعي نابغة وحجة العربي): كتب الإمامُ عبده: «ولدنا الأديب الفاضل أفندي زاده الله أدباً لله أثمر أدبك ولله ضَمِن لي قلبُكَ أقارضك ثناء بثناء؛ فليس شأن الآباء الأبناء ولكني أَعُدك خُلَّص الأولياء وأُقدم صفك صف الأقرباء وأسأل اللهَ يجعل للحق لسانك سيفاً يمحق الباطل وأن يُقيمَك الأواخر مقامَ حَسَّانٍ الأوائل والسلام» وقال الزعيم «سيأتي إذا ذُكر الرافعيُّ الحكمة مصوغة أجمل قالب البيان» واصفاً إياه السيدُ رشيد رضا منشئُ «المنار»: «الأديب الأروع والشاعر الناثر المبدع الذوقِ الرقيق والفهمِ الدقيق الغواص جواهر الضارب أوتار مثالثها والمثاني» الأديبُ بثلاث سنين: «إن للرافعي أسلوباً جزلاً وإن بلاغة يسلكه الطبقة كُتَّاب المنشئين» وقد قبلُ (قبل تدور رحى ببضع عشرة سنة): «إنه ليتفق لهذا الكاتب أساليب البيان يتفق مثلُه لكاتب أيامها» وخَطَّ شكيب أرسلان كلمةً رائعة عنونها بـ«ما وراء الأكمة» صدرها بقوله «حضرة العبقري الأدبِ العربِ» المُحَدِّث شاكر: «إمام الكُتَّاب العصرِ أبدع وأظهر قدرة باهرة التقصي والتتبع لحياة بالطبع جاء نتاج مجهوده الجبار ويذكر المقربين جدًا يقرأ الكثير مقالاته فالكاتب هنا وشيخه ورفيقه ولذلك تفرد بقدرة كبيرة وصف وشخصيته ففض لنا مكنون واحد أبرز وأعظم أدباء وواحد أشد المنافحين عنها أظهر أسلوبه الرائع والفصاحة اكتمل جمال الأسلوب والمضمون فهذا أوضح جانبًا كبيرًا سيرة الرافعي؛ نشأته وحياته ومعاركه وطرقه التفكير والمحيط الثقافي والظروف عاشها وعن إبداعه خلاف خصومه معاركه التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم يتناول سير الأعلام المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم الرسول صلى وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الإسلام حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها تعالى تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حياة الرافعي
كتاب

حياة الرافعي

ــ محمد سعيد العريان

صدر 1955م
حياة الرافعي
كتاب

حياة الرافعي

ــ محمد سعيد العريان

صدر 1955م
عن كتاب حياة الرافعي:
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي.

تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.

نشأته
ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 أرادت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها في قرية بهتيم. يعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب. دخل الرافعي المدرسة الابتدائية في دمنهور حيث كان والده قاضيا بها، وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال أنه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابًا في أذنيه، واشتد به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامي على أكثر من الشهادة الابتدائية، مثله مثل العقاد في تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعي صاحب عاهة دائمة هي فقدان السمع، ومع ذلك فقد كان الرافعي من أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده وكان أكثر عمل عائلته في القضاء.

وظيفته
كان كاتباً ومقدراً مالياً لرسوم القضايا والعقود في محكمة طلخا.

حياته
لم يستمر الرافعي طويلا في ميدان الشعر، فقد انصرف عنه إلى الكتابة النثرية لأنه وجدها أطوع. وأمام ظاهرة انصرافه عن الشعر، يتبين أنه كان على حق في هذا الموقف؛ فعلى الرغم مما أنجزه في هذا الميدان الأدبي من نجاح، ورغم أنه استطاع أن يلفت الأنظار، إلا أنه في الواقع لم يكن يستطيع أن يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار في عصره، وخاصة أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، فقد عبر هذان الشاعران عن مشاعر الناس وهمومهم في هذا الجيل.

ولعل الرافعي هو من أطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربي التقليدي في أدبنا، فقد كان يقول: "إن في الشعر العربي قيودًا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه" وهذه القيود هي الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعي ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربي في تاريخه الطويل، وأهمية هذه الوقفة أنها كانت في حوالي سنة 1910 وقبل ظهور معظم الدعوات الأدبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربي جزئيًا أو كليًا من الوزن والقافية.

الميدان الأول الذي انتقل إليه الرافعي، الذي كان مقيدًا بالوزن والقافية، هو ميدان النثر الشعري الحر في التعبير عن عواطفه العتيقة التي كانت تملأ قلبه ولا يتعداها إلى تصرفات تخرج به عن حدود الالتزام الأخلاقي والديني كما كان يتصوره. أما الميدان الثاني الذي خرج إليه الرافعي فهو ميدان الدراسات الأدبية وأهمها كان كتابه عن تاريخ آداب العرب، وهو كتاب بالغ القيمة، ولعله كان أول كتاب في موضوعه يظهر في العصر الحديث، لأنه ظهر في أوائل القرن العشرين وبالتحديد في سنة 1911. ثم كتب الرافعي بعد ذلك كتابه المشهور تحت راية القرآن وفيه يتحدث عن إعجاز القرآن. ويرد على آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف باسم في الشعر الجاهلي.

يأتي الميدان الأخير، الذي تجلت فيه عبقرية الرافعي ووصل فيه إلى مكانته العالية في الأدب العربي المعاصر والقديم، وهو مجال المقال، والذي أخلص له الرافعي في الجزء الأخير من حياته وأبدع فيه إبداعاً عجيباً، وهذه المقالات جمعها الرافعي فكانت كتابه وحي القلم.

مؤلفاته
ديوان الرافعي: (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى بين سنتي 1903و 1906. وقدم لكل جزء منها بمقدمة في معاني الشعر تدل على مذهبه ونهجه، وهي مذيلة بشرح يُنسب إلى أخيه محمد كامل الرافعي وإنما هي من إنشاء الرافعي.
ديوان النظرات: (شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1908 م.
ملكة الإنشاء: كتاب مدرسي يحتوي على نماذج أدبية من إنشائه، أعدّ أكثر موضوعاته وتهيأ لإصداره في سنة 1907، ونشر منه بعض النماذج في ديوان النظرات، ثم صرفته شؤون ما عن تنفيذ فكرته فأغفله، وقد ضاعت أصوله فلم يبق إلا النماذج المنشورة منه في ديوان النظرات.
تاريخ آداب العرب: (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى في جزأين عام 1329 هـ، 1911 م. وصدر الجزء الثالث بعد وفاته بتحقيق محمد سعيد العريان وذلك عام 1359 هـ الموافق لعام 1940 م. يراه أكثر الأدباء كتاب الرافعي الذي لا يعرفونه إلا به.
إعجاز القرآن والبلاغة النبوية: (وهو الجزء الثاني من كتابه تاريخ آداب العرب)، وقد صدرت طبعته الأولى باسم إعجاز القرآن والبلاغة النبوية عام 1928 م.
حديث القمر: أول ما أصدر الرافعي في أدب الإنشاء، وهو أسلوب رمزي في الحب تغلب عليه الصنعة، أنشأه بعد رحلته إلى لبنان في سنة 1912 حيث التقى لأول مرة بالآنسة الأديبة ماري يني فكان بينهما ما كان.
المساكين: سطور في بعض المعاني الإنسانية ألهمه إياها بعض ما كان في مصر من أثر الحرب العامة، صدرت طبعته الأولى عام 1917 م.
نشيد سعد باشا زغلول: كتيّب صغير عن نشيده (اسلمي يا مصر) الذي أهداه إلى سعد زغلول في سنة 1923، طبع في المكتبة السلفية بالقاهرة؛ وأكثر ما في الكتاب من المقالات هو من إنشاء الرافعي أو إملائه.
النشيد الوطني المصري: (إلى العلا....) ضبط ألحانه الموسيقية الموسيقار منصور عوض.
رسائل الأحزان: كتاب أنشأه في سنة 1924 يتحدث فيه عن شيء مما كان بينه وبين فلانة، على شكل رسائل يزعم أنه من صديق يبثّه ذات صدره.
السحاب الأحمر: هو الجزء الثاني من قصة حب فلانة، أو الطور الثاني من أطواره بعد القطيعة، صدر بعد رسائل الأحزان بأشهر.
تحت راية القرآن: مقالات الأدب العربي في الجامعة، والرد على كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين. صدر في سنة 1926.
على السفود: وهو رد على عباس محمود العقاد، نشرته مجلة العصور في عهد منشئها الأول الأستاذ إسماعيل مظهر، ولم تذكر اسم مؤلفه ورمزت إليه بكلمة: إمام من أئمة الأدب العربي.
أوراق الورد: الجزء الأخير من قصة حبه، يقوم على رسائل في فلسفة الجمال والحب أنشأها ليصور حالاً من حاله فيما كان بينه وبين فلانة، ومما كان بينه وبين صديقته الأولى صاحبة حديث القمر.
رسالة الحج: أنشأه في صيف سنة 1935، استجابة لرأي صديقه حافظ عامر وإليه نسب!
وحي القلم، (ثلاثة أجزاء) وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية بين عامي 1934- 1937 م. طبع منه جزان في حياته، ثم أعيد طبعه مع الجزء الثالث أكثر من مرة بعد موته. وفيها:

اليمامتان
الطفولتان
في الربيع الأزرق
رسائل الرافعي، وهي مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها إلى محمود أبي رية، وقد اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما.
السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية: وهو بحث نفيس أنشأه الرافعي جابة لدعوة جمعية الهداية الإسلامية بالعراق ؛ لتنشره في ذكرى المولد النبوي سنة 1352 هـ.وهو منشور بتحقيق خلف، وقد قال في مقدمة تحقيقه عن هذا البحث : ((هو خليق بأن يصل ليد كل عربي قارئ، ومَقْمَنَةٌ لأن يُتلى على كل أمي عابئ)).

موعظة الشباب (مسرحية)
رواية حسام الدين الأندلسي (مسرحية) طبعت بمطبعة الواعظ بمصر سنة 1322هـ 1905م، ولم تذكر في كُتب مَن كَتب عن الرافعي، ولا حتى عند العريان.

ألّف الرافعي النشيد الوطني التونسي بعد إضافة بيتين للشاعر أبو القاسم الشابي, وهو النشيد المعروف بحماة الحمى ومطلع القصيدة:

حماة الحمى يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن

وفاته
في يوم الإثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ الرافعي لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار وجدوه قد أسلم الروح، وحُمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. توفي مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.

كتب ودراسات عنه
مصطفى صادق الرافعي رائد الرمزية العربية المطلّة على السوريالية، مصطفى علي الجوزو، دار الأندلس، بيروت 1985.
الآراء حوله
جاء في مقال للأستاذ وائل حافظ خلف نشرته مجلة المجتمع الكويتية في ذكرى وفاة الرافعي (5/5/2012)، بعنوان: (الرافعي.. نابغة الأدب وحجة العربي):

كتب إلى الرافعي الإمامُ محمد عبده: «ولدنا الأديب الفاضل مصطفى أفندي صادق الرافعي، زاده الله أدباً.. لله ما أثمر أدبك، ولله ما ضَمِن لي قلبُكَ، لا أقارضك ثناء بثناء؛ فليس ذلك شأن الآباء مع الأبناء، ولكني أَعُدك من خُلَّص الأولياء، وأُقدم صفك على صف الأقرباء.. وأسأل اللهَ أن يجعل للحق من لسانك سيفاً يمحق الباطل، وأن يُقيمَك في الأواخر مقامَ حَسَّانٍ في الأوائل، والسلام».

وقال الزعيم مصطفى كامل : «سيأتي يوم إذا ذُكر فيه الرافعيُّ قال الناس : هو الحكمة العالية مصوغة في أجمل قالب من البيان».

وقال واصفاً إياه السيدُ محمد رشيد رضا منشئُ مجلة «المنار»: «الأديب الأروع، والشاعر الناثر المبدع، صاحب الذوقِ الرقيق، والفهمِ الدقيق، الغواص على جواهر المعاني، الضارب على أوتار مثالثها والمثاني».

وقال عنه الأديبُ عباس محمود العقاد بعد وفاة الرافعي بثلاث سنين: «إن للرافعي أسلوباً جزلاً، وإن له من بلاغة الإنشاء ما يسلكه في الطبقة الأولى من كُتَّاب العربية المنشئين».

وقد قال قبلُ (قبل أن تدور رحى الحرب بينهما ببضع عشرة سنة): «إنه ليتفق لهذا الكاتب من أساليب البيان ما لا يتفق مثلُه لكاتب من كتاب العربية في صدر أيامها».

وخَطَّ شكيب أرسلان كلمةً رائعة. عنونها بـ«ما وراء الأكمة»، صدرها بقوله عن الرافعي: «حضرة الأستاذ العبقري، نابغة الأدبِ، وحجة العربِ».

وقال عنه المُحَدِّث أحمد محمد شاكر: «إمام الكُتَّاب في هذا العصرِ، وحجة العربِ».


أبدع الكاتب محمد سعيد العريان في هذا الكتاب وأظهر قدرة باهرة في التقصي والتتبع لحياة الرافعي، والذي بالطبع جاء نتاج مجهوده الجبار، ويذكر أن محمد سعيد العريان كان من المقربين جدًا إلى الرافعي، حيث كان يقرأ عليه الرافعي الكثير من مقالاته،

فالكاتب هنا يتحدث عن صديقه وشيخه ورفيقه مصطفى صادق الرافعي، ولذلك تفرد هذا الكتاب بقدرة كبيرة على وصف حياة الرافعي وشخصيته، ففض لنا الكتاب عن مكنون واحد من أبرز وأعظم أدباء العربية وواحد من أشد المنافحين عنها، كما أظهر محمد سعيد العريان أسلوبه الرائع وأظهر من البلاغة والفصاحة ما اكتمل به جمال هذا الكتاب، من حيث الأسلوب والمضمون.

فهذا الكتاب أوضح لنا جانبًا كبيرًا من سيرة مصطفى صادق الرافعي؛ نشأته، وحياته، ومعاركه الأدبية، وطرقه في التفكير، والمحيط الثقافي الذي ينتمي إليه، والظروف التي عاشها، وعن إبداعه الذي لا خلاف عليه حتى من خصومه في معاركه الأدبية.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#11K

47 مشاهدة هذا الشهر

#9K

20K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 369.
المتجر أماكن الشراء
محمد سعيد العريان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث