اقتباس 3 من كتاب حياة الرافعي 💬 أقوال محمد سعيد العريان 📖 كتاب حياة الرافعي

- 📖 من ❞ كتاب حياة الرافعي ❝ محمد سعيد العريان 📖

█ كتاب حياة الرافعي مجاناً PDF اونلاين 2024 مصطفى صادق بن عبد الرزاق سعيد أحمد القادر العمري (1298 هـ 1356 الموافق 1 يناير 1880 10 مايو 1937 م) ولد بيت جده لأمه قرية بهتيم بمحافظة القليوبية أول وعاش حياته طنطا ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي تولى والده منصب القضاء الشرعي كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة الشرعية أما والدة فكانت سورية الأصل كأبيه أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين والشام وأصله حلب وكانت إقامته قرى محافظة نشأته ولد سنة أرادت أمه أن تكون ولادته أبيها يعود نسبه الخليفة عمر الخطاب دخل المدرسة الابتدائية دمنهور حيث كان قاضيا بها وحصل الشهادة بتفوق ثم أصيب بمرض يقال أنه التيفود أقعده عدة شهور سريره وخرج هذا المرض مصابًا أذنيه واشتد به حتى فقد سمعه نهائيا الثلاثين عمره لم يحصل تعليمه النظامي أكثر مثله مثل العقاد فكلاهما شهادة غير كذلك صاحب عاهة دائمة هي فقدان السمع ومع ذلك أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد وتعلم يد عائلته وظيفته كان كاتباً ومقدراً مالياً لرسوم القضايا والعقود طلخا حياته لم يستمر طويلا ميدان الشعر انصرف عنه الكتابة النثرية لأنه وجدها أطوع وأمام ظاهرة انصرافه عن يتبين حق الموقف؛ فعلى الرغم مما أنجزه الميدان الأدبي نجاح ورغم استطاع يلفت الأنظار إلا الواقع يكن يستطيع يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار عصره وخاصة شوقي وحافظ إبراهيم عبر هذان الشاعران مشاعر الناس وهمومهم الجيل ولعل أطلق صرخة اعتراض التقليدي أدبنا يقول: "إن قيودًا لا تتيح ينظم بالشعر كل ما يريد يعبر نفسه" وهذه القيود الوزن والقافية كانت وقفة ضد قيود التقليدية أخطر وأول عرفها تاريخه الطويل وأهمية هذه الوقفة أنها حوالي 1910 وقبل ظهور معظم الدعوات الأدبية الأخرى دعت تحرير جزئيًا أو كليًا الميدان الأول الذي انتقل إليه مقيدًا بالوزن النثر الشعري الحر التعبير عواطفه العتيقة تملأ قلبه ولا يتعداها تصرفات تخرج حدود الالتزام الأخلاقي والديني كما يتصوره الثاني خرج فهو الدراسات وأهمها كتابه تاريخ آداب العرب وهو بالغ القيمة ولعله موضوعه يظهر العصر الحديث ظهر أوائل القرن العشرين وبالتحديد 1911 كتب بعد المشهور تحت راية القرآن وفيه يتحدث إعجاز ويرد آراء الدكتور طه حسين المعروف باسم الجاهلي يأتي الأخير تجلت فيه عبقرية ووصل مكانته العالية المعاصر والقديم مجال المقال والذي أخلص الجزء وأبدع إبداعاً عجيباً المقالات جمعها وحي القلم مؤلفاته ديوان الرافعي: (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى سنتي 1903و 1906 وقدم لكل جزء منها بمقدمة معاني تدل مذهبه ونهجه مذيلة بشرح يُنسب أخيه محمد كامل إنشاء ديوان النظرات: (شعر) عام 1908 م ملكة الإنشاء: مدرسي يحتوي نماذج أدبية إنشائه أعدّ موضوعاته وتهيأ لإصداره 1907 ونشر منه بعض النماذج ديوان النظرات صرفته شؤون تنفيذ فكرته فأغفله وقد ضاعت أصوله يبق المنشورة تاريخ العرب: جزأين 1329 وصدر الثالث وفاته بتحقيق العريان وذلك 1359 لعام 1940 يراه الأدباء يعرفونه إعجاز والبلاغة النبوية: (وهو العرب) النبوية 1928 حديث القمر: أصدر أدب الإنشاء أسلوب رمزي الحب تغلب عليه الصنعة أنشأه رحلته لبنان 1912 التقى لأول مرة بالآنسة الأديبة ماري يني فكان بينهما المساكين: سطور المعاني الإنسانية ألهمه إياها أثر الحرب العامة 1917 نشيد سعد باشا زغلول: كتيّب صغير نشيده (اسلمي يا مصر) أهداه زغلول 1923 طبع المكتبة السلفية بالقاهرة؛ وأكثر الكتاب إملائه النشيد الوطني المصري: (إلى العلا ) ضبط ألحانه الموسيقية الموسيقار منصور عوض رسائل الأحزان: 1924 شيء بينه وبين فلانة شكل رسائل يزعم صديق يبثّه ذات صدره السحاب الأحمر: قصة حب الطور أطواره القطيعة صدر الأحزان بأشهر تحت القرآن: مقالات الجامعة والرد لطه 1926 على السفود: رد عباس محمود نشرته مجلة العصور عهد منشئها الأستاذ إسماعيل مظهر ولم تذكر اسم مؤلفه ورمزت بكلمة: إمام أئمة أوراق الورد: حبه يقوم فلسفة الجمال والحب أنشأها ليصور حالاً حاله فيما ومما صديقته صاحبة حديث القمر رسالة الحج: صيف 1935 استجابة لرأي صديقه حافظ عامر وإليه نسب! وحي مجموعة فصول ومقالات وقصص المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية عامي 1934 جزان أعيد طبعه مع موته وفيها: اليمامتان الطفولتان في الربيع الأزرق رسائل خاصة يبعث أبي رية اشتملت آرائه والسياسة ورجالهما السمو الروحي الأعظم والجمال الفني البلاغة بحث نفيس جابة لدعوة جمعية الهداية الإسلامية بالعراق ؛ لتنشره ذكرى المولد النبوي 1352 منشور خلف قال مقدمة تحقيقه البحث : ((هو خليق بأن يصل ليد عربي قارئ ومَقْمَنَةٌ لأن يُتلى أمي عابئ)) موعظة الشباب (مسرحية) رواية حسام الدين الأندلسي طبعت بمطبعة الواعظ بمصر 1322هـ 1905م كُتب مَن كَتب عند ألّف النشيد التونسي إضافة بيتين للشاعر أبو القاسم الشابي, بحماة الحمى ومطلع القصيدة: حماة حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن لقد صرخت عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن وفاته في يوم الإثنين العاشر استيقظ لصلاة الفجر جلس يتلو فشعر بحرقة معدته تناول لها دواء عاد مصلاه ومضت ساعة نهض وسار فلما بالبهو سقط الأرض ولما هب أهل الدار وجدوه قد أسلم الروح وحُمل جثمانه ودفن صلاة الظهر جوار أبويه مقبرة العائلة توفي يناهز 57 عاماً كتب ودراسات عنه مصطفى رائد الرمزية العربية المطلّة السوريالية علي الجوزو دار الأندلس بيروت 1985 الآراء حوله جاء مقال للأستاذ وائل المجتمع الكويتية وفاة (5 5 2012) بعنوان: (الرافعي نابغة وحجة العربي): كتب الإمامُ عبده: «ولدنا الأديب الفاضل أفندي زاده الله أدباً لله أثمر أدبك ولله ضَمِن لي قلبُكَ أقارضك ثناء بثناء؛ فليس شأن الآباء الأبناء ولكني أَعُدك خُلَّص الأولياء وأُقدم صفك صف الأقرباء وأسأل اللهَ يجعل للحق لسانك سيفاً يمحق الباطل وأن يُقيمَك الأواخر مقامَ حَسَّانٍ الأوائل والسلام» وقال الزعيم «سيأتي إذا ذُكر الرافعيُّ الحكمة مصوغة أجمل قالب البيان» واصفاً إياه السيدُ رشيد رضا منشئُ «المنار»: «الأديب الأروع والشاعر الناثر المبدع الذوقِ الرقيق والفهمِ الدقيق الغواص جواهر الضارب أوتار مثالثها والمثاني» الأديبُ بثلاث سنين: «إن للرافعي أسلوباً جزلاً وإن بلاغة يسلكه الطبقة كُتَّاب المنشئين» وقد قبلُ (قبل تدور رحى ببضع عشرة سنة): «إنه ليتفق لهذا الكاتب أساليب البيان يتفق مثلُه لكاتب أيامها» وخَطَّ شكيب أرسلان كلمةً رائعة عنونها بـ«ما وراء الأكمة» صدرها بقوله «حضرة العبقري الأدبِ العربِ» المُحَدِّث شاكر: «إمام الكُتَّاب العصرِ أبدع وأظهر قدرة باهرة التقصي والتتبع لحياة بالطبع جاء نتاج مجهوده الجبار ويذكر المقربين جدًا يقرأ الكثير مقالاته فالكاتب هنا وشيخه ورفيقه ولذلك تفرد بقدرة كبيرة وصف وشخصيته ففض لنا مكنون واحد أبرز وأعظم أدباء وواحد أشد المنافحين عنها أظهر أسلوبه الرائع والفصاحة اكتمل جمال الأسلوب والمضمون فهذا أوضح جانبًا كبيرًا سيرة الرافعي؛ نشأته وحياته ومعاركه وطرقه التفكير والمحيط الثقافي والظروف عاشها وعن إبداعه خلاف خصومه معاركه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد سعيد العريان

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Al Naguib
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث