█ _ محمد بن يعقوب الفيروزآبادي مجد الدين 1997 حصريا كتاب من هدى الرسول المسمى سفر السعادة 2024 السعادة: أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد الله عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 8 يونيو 632) هو رسول إلى الإنس والجن الإسلام؛ أُرسِل ليعيدهم توحيد وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين وهو خاتمهم وأُرسِل للنَّاس كافَّة ويؤمنون أيضا بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر كما يعتقدون فيه العِصمة عند ذكر اسمه يُلحِق المسلمون عبارة «صلى عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» بعض الأحيان لِمَا جاء القرآن والسنة النبوية مما يحثهم الصلاة ترك أثرًا كبيرًا نفوس المسلمين وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي وبالغ بعضهم حتى احتفل بمولده شهر ربيع الأول اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا المستوى الديني والدنيوي» وُلد مكة عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة الهجرة (هجرته المدينة) ما يوافق 570 أو ميلادياً و52 ق هـ ولد يتيم الأب وفقد أمه سنّ مبكرة فتربى كنف جده عبد المطلب ثم بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع وكان تلك الفترة يعمل بالرعي بالتجارة تزوج سنِّ الخامسة والعشرين خديجة بنت خويلد وأنجب منها أولاده باستثناء إبراهيم كان الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة ويؤمن أن الوحي نزل وكُلّف بالرسالة ذو أربعين أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات قضى بعدهنّ عشر أُخَر مجاهرًا بدعوة أهلها وكل يرد إليها التجار والحجيج وغيرهم هاجر المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك 622م الثالثة والخمسين عمره بعد تآمر سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا قتله فعاش فيها سنين أُخر داعيًا وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية توسعت لاحقًا وشملت المدن والقبائل العربية وحَّد العرب لأول مرة ديانة توحيدية ودولة موحدة ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية تعدّ الشمائل المصادر الأساسية لمعرفة سيرة النبي وهي الكتب قصد أصحابها العناية بذكر أخلاق وعاداته وفضائله وسلوكه الليل والنهار تناولت آدابه الخَلْقية والخُلُقية وموضوع المحمدية اهتم به علماء منذ القدم أحد أغراض الحديث أفرده المحدّثون مستقلة مقدمتهم أبو البختري وهب الأسدي (توفي 200 هـ) مؤلفه "صفة صلى وسلم" الحسن علي المدائني 224 كتابه النبي" "الشمائل المحمدية" للترمذي 279 داود الأصبهاني 270 إسماعيل القاضي المالكي 282 "الأخلاق النبوية" كذلك أحمد فارس اللغوي 295 "أخلاق بعدهم القرون التالية خلق كثيرٌ منهم عياض 544 "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" أما الدلائل فهي حوت بحسب يراه الحجج والبراهين الدّآلة صدق وصحّة نبوة وعلى شمول وعموم رسالته بدلالات واضحة لا جدل وفيها الأدلة معجزاته وظهور آياته والردّ أنكرها وجهة نظر وفي السنة أبواب خُصصت لعلامات النبوة فعل البخاري ومسلم وغيرهما أما المخصصة لهذا الشأن كثيرة جدًا أشهرها "دلائل النبوة" للبيهقي مصادر أخرى هناك أنواع أخرى مثل تفسير وأسباب النزول يعتمدون بشرح بشكل أساسي تفسيرات الأولى بما الآيات تتناول حياة ومن أمثلتها ابن كثير وتفسير الطبري القرطبي وتتطرق السيرة كتاريخ وتاريخ خلدون وغيرها هناك مصادر غير عربية اليونانية أقدمهم ثيوفانس القرن التاسع الميلادي وهناك السريانية كاتب السابع جون بار بينكاي وجود خمسة كتبة آخرين تزيد فترة ذكرهم للنبي عن ثلاثين وفاته يعتبر هذا الكتاب بحق سِفر للمؤلف للعلامة الفيروزأبادي النافعة المفيدة والتي نحن أشد الحاجة التداوي والاطلاع عليها يأخذنا المؤلف رحلة مشوقة وممتعة طهارة وصفة صلاته وقيامه وخطبه وصلاة العيد حال قراءة وسماعه وبكائه وعادته تفقد المريض ينبهك صيامه صلوات وسلامه وحجه العقيقة ويبين لك حقيقة أذكار وسلم الأذن والسلام والاستئذان والسفر عموم أحوال إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً الالتزام اركان كتب فقه وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ومن المعلوم أَن إِرسال الرُّسل عليهم السلام إِنما هو لُطْف من الله تعالى بخَلْقه، ورحمة لهم، ليتمّ لهم معاشُهم، ويتبيَّن لهم حالُ مَعادهم. فتشتمل الشريعة ضرورةً على المعتقَدات الصَّحيحة الَّتى يَجب التصديق بها، والعباداتِ المقرِّبة إلى الله - عزَّ شأْنه (ممَّا يجب القيام به، والمواظبة عليه. والأَمر بالفضائل والنهى - عن الرذائل - مما يجب) قبوله، فينتظم من ذلك ثمانية علوم شرعيَّة علم تفسير الكتاب المنزل على النبى المرسل، علم القرآن، علم رواية الحديث، علم دراية الحديث؛ علم أَصول الدِّين، علم أَصول الفقه، علم الجَدَل، علم الفقه . ❝
❞ ثم اعلم أَنَّ للعلم عَرْفاً ينُمُّ على صاحبه، ونوراً يُرشد إِليه، وضياء يشرق عليه؛ فحامل المسك لا تخفى روائحه معظَّم عند النفوس الخيِّرة، محبّب إلى العقلاء، وجيه عند ذوى الوجوه، تتلقَّى القلوبُ أَقواله وأَفعاله بالقبول. ومن لم يظهر أَمارات علمه فهو ذو بطانة، لا صاحب إِخلاص . ❝
❞ و (كفى فى العلم) شرفاً وفخراً أَنَّ الله عزّ شأْنه وَصَف به نفسه، ومنح به أَنبياءَه، وخصّ به أَولياءَه، وجعله وسيلة إِلى الحياة الأَبديّة، والفوز بالسّعادة السّرمديّة، وجعل العلماءَ قُرَناءَ الملائكة المقرَّبين فى الإِقرار بربوبيّته، والاختصاص بمعرفته، وجعلهم وَرَثة أَنبيائه.
فالعلم أَشرف ما وُرِث عن أَشرف موروث. وكفاه فضلا، وحَسْبه نُبْلا قولُه تعالى: {الله الذي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرض مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمر بَيْنَهُنَّ لتعلموا} فجعل العلم غاية الجميع. وبيّن تعالى بقوله {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} ، وقوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلماء} أَنَّه ليس للجِنَان، ومنازل الرّضوان، أَهلٌ إِلا العالِمون، وأَمر أعلم الخَلْق وأَكملَهم، وأَعرف الأنبياء وأَفضلهم، بطلب الزيادة من العلم فى قوله {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} وعن النبىّ صلّى الله عليه وسلّم: "طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة". والأَحاديث والآثار فى فضل العلم وأَهله كثير جدّاً. وقد أَفردنا فى مصنّف، وأَوردنا أَيضا فى شرح صحيح البخارى ما فيه كفاية إِن شاء الله تعالى . ❝
❞ اعلم أَنه لا شىء أَشنع ولا أَقبح بالإنسان، مع ما كرّمه الله وفضّله به: من الاستعدادات (و) القابليّة لقبول الآداب، وتعلّم العلوم والصّنائع، من أَن يغفُل عن نفسه ويُهملها، حتّى تبقى عارية من الفضائل. كيف وهو يشاهد أَنّ الدّوابّ والكلاب والجوارح المعلَّمة ترتفع أَقدارها، ويُتغالى فى أَثمانها . ❝