📘 ❞ مشابهة المسلمين للكفار في أعيادهم ❝ كتاب ــ حمود بن عبد الله التويجري

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ مشابهة المسلمين للكفار في أعيادهم ❝ ــ حمود بن عبد الله التويجري 📖

█ _ حمود بن عبد الله التويجري 0 حصريا كتاب ❞ مشابهة المسلمين للكفار أعيادهم ❝ 2025 أعيادهم: جرت عادة النصارى الاحتفال بعيد ميلاد المسيح وهذا العيد يكون اليوم الذي يزعمون أنه ولد فيه ابن مريم وهو يوم 24 كانون الأول (ديسمبر ) آخر شهر السنة الميلادية وسنتهم ذلك كثرة الوقود وتزيين الكنائس وكذلك البيوت والشوارع والمتاجر ويستعملون الشموع الملونة والزينات بأنواعها ويحتفلون بهذا شعبياً ورسمياً ويعتبر إجازة رسمية جميع الدولة التي تدين بالمسيحية غيرها من البلدان بل بعض البلاد الإسلامية يعتبر عيد ويحتفل الناس بهذه المناسبة والاحتفال أمر مُحدث مبتدع المسيحية فاتخاذ عيداً بدعة أحدثت بعد الحواريين فلم يعهد عن ولا أحد وقد ابتلى كثيراً بالاحتفال ولم يتوقف المسيحيين فقط يشاركهم الذين دعاهم إلى الخضوع لشهوات النفس والهوى والشيطان ؛ لما يحصل هذه الاحتفالات اختلاط النساء بالرجال ونزع جلباب الحياء بالكلية وشُرْب المسكرات ورقص مع الرجال وما يحدث الأمور ذكرها خدش لكرامة المتحدث بها – عافانا وإياكم مما ابتلاهم به وكذلك حب التقليد الأعمى للنصارى واعتبار باب التطور والتقدم وأن مشاركة احتفالاتهم صورة صور الحضارة لذلك يبادرون حضور ويقدمون التهاني أن لا يهنئونهم بعيدين الفطر والأضحى وهذا كله بسبب ضعف الوازع الديني وأنهم مسلمون بالاسم بالدين والعقيدة لأن فعلهم مخالفة لنهيه صلى عليه وسلم التشبه بالكفار خصوصاً ونهيه المعاصي تُرْتَكب عموماً قال تعالى : {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ إِخْوَانَهُمْ عَشِيرَتَهُمْ} ولاشك والإهداء فيها أعظم المودة لأعداء ورسوله فهذا يوجب نفي الإيمان عنهم كما ورد الآية والنصوص هذا الشأن كثيرة كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

مشابهة المسلمين للكفار في أعيادهم

ــ حمود بن عبد الله التويجري

كتاب

مشابهة المسلمين للكفار في أعيادهم

ــ حمود بن عبد الله التويجري

حول

حمود بن عبد الله التويجري ✍️ المؤلف

المتجر أماكن الشراء

مناقشات ومراجعات

QR Code

عن كتاب مشابهة المسلمين للكفار في أعيادهم:
جرت عادة النصارى على الاحتفال بعيد ميلاد المسيح.وهذا العيد يكون في اليوم الذي يزعمون أنه ولد فيه المسيح ابن مريم ، وهو يوم 24 كانون الأول (ديسمبر ) آخر شهر في السنة الميلادية .

وسنتهم في ذلك كثرة الوقود ، وتزيين الكنائس ، وكذلك البيوت والشوارع والمتاجر ، ويستعملون فيه الشموع الملونة، والزينات بأنواعها .

ويحتفلون بهذا العيد شعبياً ورسمياً ، ويعتبر إجازة رسمية في جميع الدولة التي تدين بالمسيحية ، وكذلك في غيرها من البلدان ، بل في بعض البلاد الإسلامية يعتبر يوم عيد ميلاد المسيح إجازة رسمية ، ويحتفل الناس بهذه المناسبة .

والاحتفال بعيد ميلاد المسيح أمر مُحدث مبتدع في المسيحية ، فاتخاذ يوم ميلاد المسيح عيداً بدعة أحدثت بعد الحواريين ، فلم يعهد ذلك عن المسيح ، ولا عن أحد من الحواريين .

وقد ابتلى الله كثيراً من المسلمين في بعض البلدان الإسلامية بالاحتفال بهذه المناسبة .

ولم يتوقف الاحتفال فيه على المسيحيين فقط ، بل يشاركهم فيه بعض المسلمين ، الذين دعاهم إلى ذلك الخضوع لشهوات النفس ، والهوى ، والشيطان ؛ لما يحصل في هذه الاحتفالات من اختلاط النساء بالرجال ، ونزع جلباب الحياء بالكلية ، وشُرْب المسكرات ، ورقص النساء مع الرجال ، وما يحدث في هذه الاحتفالات من الأمور التي في ذكرها خدش لكرامة المتحدث بها – عافانا الله وإياكم مما ابتلاهم به -.

وكذلك حب التقليد الأعمى للنصارى ، واعتبار ذلك من باب التطور والتقدم ، وأن مشاركة المسيحيين في احتفالاتهم صورة من صور الحضارة ، لذلك يبادرون إلى حضور هذه الاحتفالات ، ويقدمون التهاني للنصارى بهذه المناسبة ، مع أن النصارى لا يهنئونهم بعيدين الفطر والأضحى .

وهذا كله بسبب ضعف الوازع الديني ، وأنهم مسلمون بالاسم لا بالدين والعقيدة ؛ لأن في فعلهم ذلك مخالفة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار خصوصاً ، ونهيه عن المعاصي التي تُرْتَكب في هذه الاحتفالات عموماً .

وقد قال الله تعالى : ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾ .

ولاشك أن حضور هذه الاحتفالات ، والإهداء للنصارى فيها ، من أعظم صور المودة لأعداء الله ورسوله ، فهذا مما يوجب نفي الإيمان عنهم كما ورد في هذه الآية.

والنصوص في هذا الشأن كثيرة..