█ _ د حسن عزوزي 0 حصريا كتاب ❞ آليات المنهج الاستشراقي الدراسات الإسلامية ❝ 2025 الإسلامية: موقف المستشرقين من الإسلام ومن كتابه العظيم ونبيّه الكريم صلى الله عليه وسلم؟ هو اعتدال أم تعاطف تحامل وتشويه وافتراء؟ وهل يكفي الباحثين المسلمين الكتابات الاستشراقية الوقوف عند جزئياتها دون التغلغل إلى آلياتها المنهجية؟ أليس الذي يحدد نهاية المطاف طبيعة البحث واتجاهه ونتائجه واقترابه الصواب أو ابتعاده عنه؟ لعل ما انتبه إليه الدكتور عضو المجلس العلمي المحلي بفاس وأستاذ التعليم العالي بكلية الشريعة اقتصار الاستشراق تفنيد تفاصيله استخراج مناهجه يكون الإضافة النوعية حول إضافة تغني تعامل مع إنتاجات قدّمها ضمن «آليات الإسلامية» صدر سلسلة تصحيح صورة وقدم له رئيس لفاس عبد الحي عمور لماذا الاستشراق؟ يلفت الانتباه أن غالبية أدركوا بحسهم بكتابه وسنّته النبوية يشكل تحديا هائلا للغرب الأوروبي ويشمل هذا التحدي الجوانب الدينية والثقافية والحضارية مما حملهم محاربته وتحديه وذلك عن طريق تلفيق سوداء عنه تجعل المواطن الغربي خائفا منه بل وكارها ومازالت آثار التسميم العقلي والإساءة الممنهجة قائمة حتى يومنا تتحكم النظرة الغربية للإسلام والمسلمين وتؤثر صناع القرار لديهم وهم يرسمون الخطط الكفيلة بتحقيق مصالحهم الحيوية العالم العربي والإسلامي يكشف الأدوار التي قام بها أجل فرض السيطرة الاستعمارية وإخضاع شعوبه وإذلالها وارتهانها لثقافة الغرب العلمانية وعقليته المعادية لكل ديني سماوي لكن الدارسين للقرآن والسنة والتراث الإسلامي ليسوا سواء فقد ظهرت دراسات استشراقية تنتقد افتراءات ومواقف وكتابه وسنة رسوله وذكر هؤلاء هنري ستوب أحرجت ضميره فانتدب نفسه للدفاع الرسول محمد وسلم تشويهات القوم وتبرئة اتهامات وشبهات وكتاب جوانب التحامل القرآن المحمدية والمناهج اعتمدها الكثير دراستهم يجب التنبه والحذر حين يقرأ مثقفونا وطلابنا كتبه المستشرقون كشف المناهج يلاحظ المؤلف الرد شبهات وافتراءاتهم اهتمامهم كثير الأحيان بالجزئيات والتفاصيل المتعلقة بتلك الافتراءات ونظرا لكثرة الأبحاث وتدفقها الهائل فإن الردود لا تكاد تستطيع ملاحقة كل تقذفه المطابع أبحاث ودراسات تسيء ومع إيمان بضرورة الصد والتصدّي شأنه يمس بسوء تشويه تعاليم ديننا الحنيف ومبادئه السمحة فإنه يلاحظ الاحتفاظ بأسلوب الدفاع دائما يجعلنا موقع أدنى يتحتم علينا الوقت الحاضر اتخاذه ظروف المتغيرات الراهنة وإذا كانت الشبهات والافتراءات المثارة شتى كتابات تنحصر تتبع جزئية منها قد أضحى عملا غير مجد ولا فعال بالرغم يحققه نتائج خاصة إذا علمنا عملية نقدية مستوى التفاصيل والجزئيات تبقى نقدا موقوتا يتحرك السطح ويستهلك الجزئيات يبحث الجذور العميقة تظل تنبت الشوك والجذور هي المناهج الخاطئة والآليات والطرائق المغرضة تقوم عليها وأبحاثهم ولما تملأ الساحة الفكرية والأكاديمية اليوم وهي تشكل بالنسبة لشريحة عريضة مثقفينا المرجع الرئيس والمنهج الأساس دعت الحاجة للقيام بدراسات تحاصر وتضبط البنيان المتهافت دعاوي وشبهاتهم ثم تفنيدها وبيان عوارها ولما يكتبون بناء جلدتهم كما كان الأمر مرحلة البدايات الأولى للاستشراق وإنما لنا بهدف السعي إعادة تشكيل الزاد الثقافي والمرجعية المعرفية للمسلمين صارت الضرورة أكثر إلحاحا اختراق الميدان وعدم النكوص التقاعس النزول مواقع سبيل رخص وطعونهم والعمل نسفها وتفنيدها يسهم التقليص سرعة انتشار وهيمنتها والتخفيف حدة بريقها الخادع لايزال ينطلي فئة شبابنا المسلم يضم الكتاب بين دفتيه أربعة فصول تهدف تقويم وتصويب أفكار وآراء بعض قضايا إسلامية متنوعة وهذه الفصول تتضمن أبحاثا تنطلق الرصد والتقويم أعمال أصولها وبلغاتها الأصلية تناول الفصل الأول مناهج دراسة وقد أكد فيه طرائق ومناهج هذه تختلف الموظفة علوم أخرى ذلك الإستشراقي العام تاريخ وعلومه يكاد علميا ومفصولا سياق الموضوعية والحياد المطلوبيْن بحث وبالتالي منهج علمي ولقد بات المألوف تعلق بالقرآن يمكن الاعتداد به ألبتة لأنه محالة محطم للمسلمات يجزم المسلمون ومشكك البداهات يؤمنون وتتمثل التشكيك فيما قطعي ومنهج الانتقاء استعمال المصادر خلال اعتماد عدد معين ومحدود مصنفات غيرها وانتقاء الرّوايات الضّعيفة والمنقطعة مصادر وتوليد النّصوص والشّواهد بتصّيدها كتب الأدب والتاريخ وغيرها وإهمال القرآنية الأصيلة والاحتفاء السالفة؛ ونجد بالإضافة هذين المنهجيْن الأثر والتأثر يعني ردّ عناصر منظومة بعد تجزئتها اليهودية والنّصرانية وهو يسميه بالنزعة التأثيرية يأخذ معظم خطأَ هناك الافتراضي فإذا منهجهم التشكيكي الوقائع القطعية يشككون الصّدق فإنهم أخذهم بالمنهج يصدقون وأقرب الكذب وهناك أيضا الإسقاطي تفسير والنّصوص بإسقاط الواقع المعيش وهكذا تُفَسَّرُ تلك وفق المشاعر الإنسانية الخاصة والانطباعات تتركها بيئة ثقافية معيّنة فالمستشرق الباحث عندما يضع ذهنه معينة يحاول إسقاطها صور ووقائع يخضعها لما ارتضته مخيلته وانطباعاته وكذلك التركيز المرحلة التأسيسية للحقل القرآني أي تأسيس وفي مقدمتها علم التفسير فهم يحاولون ودراسة يرتكز بكل أطواره بصورة تحطيم أسسها وإثارة مختلف حولها أضف النفي يعتبر معلما بارزا تتناول المرويات الصّحيحة المرتبطة بالدراسات وعلوم وجه الخصوص إنّهم ينفون العديد الروايات والمأثورات لهذا السبب أوذاك بينما نجدهم يتشبثون بالمقابل ضعيف شاذ إن الناظر المتأمل والفاحص بعلوم يظهر أنه ألبته للمسلّمات يجب عدم الانخداع بما يظهره بالغ استشهادهم بنصوص قرآنية مسندين إياها تعالى فالأمر يعدو مظهرا جماليا وحضاريا يسعى المستشرق ورائه التقرّب وكسب مودّتهم نعلم جيدا أنّ مادام مستشرقا يدرس زاوية خارجية ووفق منظور تغريبي فلا ينتظر يؤمن نؤمن وإلا لدخل إنّ الاتجاه السائد لدى المعاصرين العلوم المعاصرة الحديثة الاستفادة تقدم الإنسانية: وفلسفة وعلى الأخص توظيف التحليلي نقد (ما يعرف الهرمينوطيقي) وهذا عكس القدامى الذين كانوا يركزون مسألة الجمع والتدقيق مردّدين سبق لغيرهم بحثوه ودرسوه ينبغي رصد ومتابعة يكتب معاقل الحديث بمختلف اللغات الأجنبية القيام بالرد ونشرها المجتمعات المراكز الثقافية والجمعيات والمنظمات إن وتحليل الخطاب وموقفه ليس بالأمر الهيّن أية للمنهجية وتطبيقاتها المختلفة بصفة عامة تتحقق بشكل تام إذ المدى الجغرافي الشّاسع تكتسحه المنظومة تغطيه مجموعة مشكلة العديدة يستخدمها المنتمون دول أوروبية مختلفة قديما حديثا يتشكل أنساق كثيرة واتجاهات متعددة تصوّرات ورؤى خاطئة ناتجة سوء أحيانا وسوء نية تؤدي جميعها نفس النتائج والأهداف أثر واضح إذكاء روح التعصب ضد والمستشرقون مجاناً PDF اونلاين (بالإنجليزية: Orientalism) حركة فكرية وفلسفية البيروقراط بريطانيا بغرض ثقافات فلسفات وأديان الشرق