📘 ❞ ثلاثون طريقة للنجاح والتميز ❝ كتاب ــ سلطان بن عبد الله العمري

عن كتاب ثلاثون طريقة للنجاح والتميز:
فهذه إشارات عن النجاح والتميز، جمعتُها من خلال عدة تجارب وقعت لي ولغيري, وأحببتُ أن أهديها لكل من طلب النجاح والتميُّز رجلاً كان أو امرأة في أي تخصُّصٍ كان في أمر دينه أو دنياه.

وأقول لكل من قرأ هذه الإشارات: إن مجرد العلم بها لا يكفي؛ بل لابد من السعي إلى التطبيق العملي لتتحقق الاستفادة منها.

النجاح طريقة كبرى للتغير :

فالنجاح يُحدث تغييراً في حياتك، لأنك تشعر أنك حققت أمراً عظيماً، فمثلاً :

1. أنت لم تكن تحفظ كتاب الله فلما نجحت في حفظه أصبحت حافظاً .
2. لعلك لم تكن تستطيع مواجهة الجمهور فالآن تستطيع .
3. قد تكون ممن لايتقن كتابة مقال في صحيفة أو موقع , فلما نجحت في الكتابة شعرت بالتغيير نحو الأفضل .


النجاح يجعلك تسير خلف الناجحين، ويجعلك تشعر بالاقتداء بالأبرار والسابقين.

إن الفاشلين كثير، فلا تفشل حتى لا تلتحق بركب الفاشلين، وسر في طريق الناجحين؛ لتكون في ركب الفائزين.

اجعل من تأملك طريقاً للنجاح :

تأمل فيما حولك في الدنيا فإنه يُذكرك بالنجاح ، تأمل جهاز الميكرفون الذي في قاعات الجامعات أو المساجد ألا يذكرك بالنجاح ؟

إن الذي صنعه ناجح، لو لم ينجح في تقنية الميكرفون أو اللاقط لما كان له هذا الأثر والنفع الكبير .

تأمل في السيارة التي تركبها , إنها تذكرك بالنجاح، لو لم ينجح الذي صنع السيارة كيف ستقضي حوائجك وكيف ستذهب إلى أمورك؟

انظر إلى جهاز الجوال الذي بيدك، والهاتف الذي في بيتك..

ألا يذكرك ما تراه في واقعك من نجاح ؟ الطائرة تذكرك بالنجاح، الكمبيوتر يذكرك بالنجاح , إذاً المجتمع مليء بصور النجاح , فلماذا لا تلتحق بالناجحين؟



صفات النجاح والتميز من أهم الصفات النجاح والتميز: الثقة العالية بالنفس: والإيمان بالقدرات الذاتية الداخلية والخارجية، مثل: القدرات العقلية، والفكرية، والثقافية، والبدنية، والنظر إلى النفس باحترامٍ وتقدير، وتجنب التفكير في الأخطاء والوقوف عندها، بل التعامل مع التجارب الجديدة على أنّها فرصةٌ للتغيير نحو الأفضل. الابتعاد تماماً عن الأشخاص المحاطين بالطاقة السلبية والإحباط: لأنّ هذه المشاعر السلبية تنتقل بالعدوى، وتؤثر على الهمة والعزيمة.

قوة الإرادة والعزيمة: والانطلاق من مبدأ أنّ طريق الألف ميل يبدأ بخطوةٍ واحدة، وأنّ الطرق السهلة والبسيطة لن توصل إلى نتائج مجديةٍ، ولن تحقق نجاحاً باهراً. الحرص على التعلم المستمر: وخاصة في ظلّ الكم الهائل من المعلومات التي تظهر كلّ ثانية، والتقنيات الحديثة التي يبتكرها العقل البشري بشكلٍ متواصلٍ، والتي تحتاج إلى متابعةٍ وتعلمٍ لضمان القدرة على التعامل معها.

الإتقان في العمل: والحرص على تسليم المخرجات حسب المواصفات المطلوبة، سواءً في الإنتاج السلعي، أو الخدماتي، أو العلمي، حيث يساعد ذلك على الارتقاء في المستوى الوظيفي.

بناء علاقاتٍ جيدة مع الآخرين: حيث يخلق ذلك العديد من الفرص الجيدة، ويزيد حب الشخص لنفسه ولمجتمعه المحيط به، كونه جزءاً لا يتجزأ من هذا المحيط. تحديد الأهداف بدقةٍ: ووضع سقفٍ زمني لكلّ هدف، والحرص على جمع كافة الأدوات الكفيلة بتحقيق هذ الأهداف، والبحث عن سبل أخرى يمكن الحصول عليها مستقبلاً لضمان تحقيق الغايات بعيدة المدى.

المنافسة الشريفة: والحرص على تقلد المناصب الأولى في كافة المجالات، وعدم الرضى بالقليل، والانطلاق من قناعة أنّ الإنسان يستحقّ الأفضل دائماً. الصبر وعدم استعجال النتائج: وعدم الاستسلام للمشاكل، والسعي لحلها فور حدوثها، تفادياً لتفاقمها. تنظيم الوقت: والإيمان بأنّه أحد أهمّ مقومات النجاح.