█ _ سلطان بن عبد الله العمري 0 حصريا كتاب منارات طريق الدعوة 2024 الدعوة: أولا: ماهية الخطاب الدعوي: هو البلاغ الذي توجهه للمدعوين بقصد نقلهم من حيز الكفر إلى الإسلام أو المعصية الاستقامة والطاعة الخمول والسلبية الإيجابية والفاعلية ثانيا: آليات لا يكتفي الدعوي بوسائل العام وحسب وإنما خطاب مستوعب لكل الوسائل المتاحة والمباحة يوظفها تبليغ ومتابعة المدعوين ومعاونتهم ثالثا: سمات كونه لله عز وجل وحده شريك له لذلك يجب أن يقدمه الداعية وهو مخلص متفان شامل للدين كله يراعي فيه مقدمه الأولويات فيعتني بالأهم فالمهم قال عمر العزيز رحمه الله: (ليس العاقل يعرف الخير الشر خير الخيرين وشر الشرين) إن اللبيب إذا بدا جسمه مرضان****مختلفان داوى الأخطرا متدرج بلاغه ومنهجه الإصلاحي صلى عليه وسلم: (القَصْدَ القَصْدَ تَبْلُغُوا) صحيح البخاري: 8 98 ويروى عنه وسلم أنه قال: (إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ وَلا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لَا أَرْضًا قَطَعَ ظَهْرًا أَبْقَى) شرح السنة للبغوي: 4 51 متطور يجدد آلياته كلما تطورت الحياة وتعقدت سبل العيش وتعددت وسائل التواصل بين الناس رابعا: أهداف الهدف الأساسي للخطاب يكون الدين وأن عبادا مخلصين لربهم يسعى لاستقامة الفرد والمجتمع يعذر بأداء الأمانة {وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164)} سورة الأنعام إقامة الحجة عاند ولم يقبل خطابها تعالى: {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكانَ عَزِيزاً حَكِيماً (165)} النساء خامسا: فنيات مع تعدد وتطور التخاطب البشر يعتني بالخطاب شكله ومظهره مضمونه ومحتواه فمن حيث الشكل والمظهر يتحلى بالآتي: الواقعية المعاصرة التجدد والمواكبة ومن المضمون والمحتوى متنوعا كتاب يبين المؤلف أثابه بعض التوجيهات والتي يراها تحتاج بيان إما تأييدًا تصحيحًا وتوجيهًا لتكون مباركة ونافعة لمن سار قافلة الدعاة كتب مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة كان أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة مجموعة والدفاع عن مثل فقه الإمام البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة
❞ الكرامة كرامة التقوى ، والعِزُّ عِزّ الطاعة ، والأُنس أُنس الإحسان ، والوَحشَة وَحشَة الإساءة ، وكل مُصيبة لا يكون الله عنك فيها مُعرضاً فهي نعمة . ❝
❞ الحياة كلها في إدامة الذِكر ، والعافية كلها في موافقة الأمر ، والنجاة من الهلاك في ركوب سفينة الكتاب والسُنَّة ، والفوز فوز من زُحّزحَ عن النار وأُدخل الجَنَّةَ . . ❝