█ _ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 2006 حصريا كتاب ❞ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السادس عشر: الشعرآء لقمان ❝ عن مؤسسة الرسالة 2024 لقمان: لقمان المؤلف: أبو عبد الله المحقق: الله المحسن التركي الناشر: الرسالة سورة الشعراء بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هِيَ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجُمْهُورِ وَقَالَ مُقَاتِلٌ: مِنْهَا مَدَنِيٌّ الْآيَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الشُّعَرَاءُ وَقَوْلُهُ:" أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ" ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: إِلَّا أَرْبَعَ آيَاتٍ نَزَلَتْ بِالْمَدِينَةِ مِنْ قَوْلِهِ:" وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ" إِلَى آخِرِهَا وَهِيَ مِائَتَانِ وَسَبْعٌ وَعِشْرُونَ وَفِي رِوَايَةٍ: سِتٌّ وَعَنِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أُعْطِيتُ السُّورَةَ تُذْكَرُ الْبَقَرَةُ مِنَ الذِّكْرِ الْأَوَّلِ وَأُعْطِيتُ طه وطسم أَلْوَاحِ مُوسَى فَوَاتِحَ الْقُرْآنِ وَخَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ تَحْتِ الْعَرْشِ الْمُفَصَّلَ نَافِلَةً" الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ وَسَلَّمَ قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي السَّبْعَ الطِّوَالَ مَكَانَ التَّوْرَاةِ وَأَعْطَانِي الْمُبِينَ الْإِنْجِيلِ الطَّوَاسِينَ الزَّبُورِ وَفَضَّلَنِي بالحواميم والمفصل ما قرأهن نبي قبلي" [سورة الشعراء (26): الآيات 1 9] بِسْمِ الرَّحِيمِ طسم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ السَّماءِ فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (4) وَما يَأْتِيهِمْ ذِكْرٍ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (6) يَرَوْا الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) كتب التفاسير وعلوم الكريم مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص تفسير لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا من باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو كل يتصل يُطلق عليها التنزيل الكتاب وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80