📘 ❞ إزالة الغشاوة عن حكم اللحن في التلاوة ❝ كتاب ــ أبو خالد بن الوليد

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ إزالة الغشاوة عن حكم اللحن في التلاوة ❝ ــ أبو خالد بن الوليد 📖

█ _ أبو خالد بن الوليد 0 حصريا كتاب ❞ إزالة الغشاوة عن حكم اللحن التلاوة ❝ 2024 التلاوة: مفهوم الّلحن اللّغة هو من الفعل لَحِنَ ومعنى لَحَّنَ فلانًا: أي خطّأه الكلام وعندما يُقال ألحن الخطيب كلامه: فمعناه أنّه وقع خطأٍ لُغويّ أو نَحْويّ أثناء إلقائه حيث قال الله تعالى:{وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}[١] ولحن القول مقصده وما يفهمه السّامع متأملًا فيه ليعلم هدفه لفظه فمفهوم اللّحن التّكلم بطريقة مخالفة للصّواب قواعد العربيّة ‏ وهو الميل والانحراف الصّواب إلى الخطأ وأمّا اصطلاحًا فهو تلاوة القرآن الكريم بشكلٍ مخالفٍ لقواعد كاستبدال حرفٍ بحرف حركة بأخرى تلاوته التّجويد الذي يؤدّي خللٍ معناه فالقرآن نزلَ مرتلًا مُجوّدًا وقد سمّى علماء القراءات القراءة دون تجويد لحنًا؛ لذلك أفردوا له بابًا خاصّا؛ لحفظ مفردات التي نزلت الرّسول عليه السّلام كما هي غير خلل وسيذكر هذا المقال أنواع وبعض الأمثلة عليها إنّ تعلّم أحكام والتّجويد للقرآن واجب كل مسلم بالقدر يحفظ لسانه والوقوع والذي قد يؤدي إفساد المعنى وأمّا الأحكام الخاصة بالمخارج والصّفات والتي لا يتعلق بها فهي مستحبة ذكر العلماء أنّ يُقسم قسمين أحدهما يسمى باللّحن الجليّ والآخر يسمّى الخفيّ وكل نوعٍ حقيقه تميزه غيره وفيما يأتي تفصيلٌ ذلك: الجلي عندما يقرأ الإنسان يصدر منه أخطاء التّلاوة تخالف الصّحيحة المنقولة فكل خطأ ظاهر جليّ يشترك معرفته وعامة النّاس يُسمى وهذا الظاهر يكون مخالفًا العربية ويخلّ ببناء الكلمة حرف وضع مكان أخر بيّن فقالوا: أخطأ ووقع لحنٍ فلا تصح قراءته ويأثم بسبب الإهمال ولا الصّلاة خلفه إذا لسورة الفاتحة وأدّى فتبطل صلاته فقد شيخ الإسلام ابن تيميّة قال: "لا ينبغي لطلبة العلم خلف يقيم ويقع الجليّ" أمثلة للّحن صورًا كثيرة ذكرها مشتركة بينهم وتمّ توضيحها حتى يقع فيها عامّة الحروف والكلمات وفي الحركات والسكنات تفصيل الحروف: كإبدال مثل إبدال الحاء قوله تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ}بحرف الهاء وكذلك الضاد تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ} بطاء [٧] الحركات: فتح الباء لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[٨] فيؤدي فساد زيادة بناء إنقاص حرف: الفاء الواو الآيات مثل:وإذ بدلاً من: {إِذْ قَالَ} المثال {وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[٩] فتُقرأ بالشدة النون ذلك الكلمات: كوضع كلمة أخرى ومثاله: رحيمٌ بدلًا حليمٍ {وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} إنقاص آية كلمة[٧]: مثاله {وَلِلَّهِ مَا السَّمَاوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ}[١١]فكثيرٌ يسقط {وما}في والسكنات: الفتحة كلمة: {الْحَمْدُ} بدل الضمة ترك المدود الطبيعية: كقوله تعالى:{وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى}[١٢] ذهاب ذات الحرف [١٣] الوقف القبيح: كوقوف أحدهم النّفي التّوحيد {فَاعْلَمْ أَنَّهُ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ} [١٤][١٣] الخفي النوع الثاني المستتر [٦] عرّفه بأنّه المتعلق بالنّطق أيّ المتّعلق بإتقان اللّفظ سميّ باللحن الخفيّ؛ لأنّه يميزه إلا المختصّين [١٥] ويخفى نوعان يعرفه القراء؛ كتركالإقلاب والإخفاء وترقيق المفخَّم وغيره الآخر المهرة كزيادة المد مقداره إنقاصه حكمه فحكمه أخف قلة إتقانه وتصح الصلاة إلّا يتطلب أن يجاهد نفسه ويتدرب التجويد الإثم أمثلة ذُكر سابقًا حكمٌ خاصٌ وله صورٌ عديدة تكون ذكرٌ للأمثلة: عدم ضبط مقادير المدود: فمن {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً}[١٦]من بالمد المتصل ولكنّ القرّاء يدركون الإتقان تطبيق وتحقيق الصّفات: كمن يزيد تكرار الرّاءات ومن يُشبع فيضيف بعد ألفًا تلا {تلكَ}[١٧] بلفظ تلكا في كنطق بعدها سكون ما بين والفتحة مثال:{كنتم} [١٨][٥] صفة الهمس : كجهر التاء والكاف والهاء مثل:{فَتْرَةٍ} [١٩][٢٠] الجهر: فيهمس القارئ حروف الجهر القاف والضاد واللام والراء والجيم والطاء والباء مثاله:{الْحَرِيقِ} اللحن يحمل معانٍ متعددة بمعنى والميل الاستقامة ومخالفة صواب الإعراب البحث يهدف كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء وفضاء المعرفة خير الكون والاطلاع علومه ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
إزالة الغشاوة عن حكم اللحن في التلاوة
كتاب

إزالة الغشاوة عن حكم اللحن في التلاوة

ــ أبو خالد بن الوليد

إزالة الغشاوة عن حكم اللحن في التلاوة
كتاب

إزالة الغشاوة عن حكم اللحن في التلاوة

ــ أبو خالد بن الوليد

حول
أبو خالد بن الوليد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب إزالة الغشاوة عن حكم اللحن في التلاوة:
مفهوم اللحن في التلاوة الّلحن في اللّغة هو من الفعل لَحِنَ، ومعنى لَحَّنَ فلانًا: أي خطّأه في الكلام، وعندما يُقال ألحن الخطيب في كلامه: فمعناه أنّه وقع في خطأٍ لُغويّ أو نَحْويّ أثناء إلقائه، حيث قال الله تعالى:﴿وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾[١] ولحن القول هو مقصده، وما يفهمه السّامع، متأملًا فيه ليعلم هدفه من لفظه، فمفهوم اللّحن هو التّكلم بطريقة مخالفة للصّواب في قواعد اللّغة العربيّة،‏ وهو الميل والانحراف عن الصّواب إلى الخطأ،

وأمّا اصطلاحًا فهو تلاوة القرآن الكريم بشكلٍ مخالفٍ لقواعد اللّغة العربيّة، كاستبدال حرفٍ بحرف أو حركة بأخرى، أو تلاوته بطريقة مخالفة لقواعد التّجويد، الذي يؤدّي إلى خللٍ في معناه فالقرآن الكريم نزلَ مرتلًا مُجوّدًا، وقد سمّى علماء القراءات القراءة من دون تجويد لحنًا؛ لذلك أفردوا له بابًا خاصّا؛ لحفظ مفردات القرآن الكريم التي نزلت على الرّسول-عليه السّلام- كما هي من غير خلل، وسيذكر هذا المقال أنواع اللحن في التلاوة وبعض الأمثلة عليها.

أنواع اللحن في التلاوة إنّ تعلّم أحكام القراءة والتّجويد للقرآن الكريم واجب على كل مسلم، بالقدر الذي يحفظ لسانه من والوقوع في الخطأ، والذي قد يؤدي إلى إفساد المعنى، وأمّا حكم تعلّم الأحكام الخاصة بالمخارج والصّفات، والتي لا يتعلق بها إفساد في المعنى فهي مستحبة، وقد ذكر العلماء أنّ أنواع اللحن في التلاوة يُقسم إلى قسمين، أحدهما يسمى باللّحن الجليّ، والآخر يسمّى باللّحن الخفيّ، وكل نوعٍ له حقيقه تميزه عن غيره، وفيما يأتي تفصيلٌ عن ذلك: اللحن الجلي عندما يقرأ الإنسان القرآن الكريم، قد يصدر منه أخطاء في التّلاوة تخالف التّلاوة الصّحيحة المنقولة عن الرّسول عليه السّلام، فكل خطأ ظاهر جليّ يشترك في معرفته علماء القراءة، وعامة النّاس، يُسمى باللّحن الجليّ، وهذا الخطأ الظاهر قد يكون مخالفًا لقواعد اللّغة العربية ويخلّ ببناء الكلمة، كاستبدال حرف بحرف أو وضع حركة مكان أخر، وقد بيّن علماء القراءات حكم اللّحن الجلي فقالوا: من أخطأ في التّلاوة ووقع في لحنٍ جليّ فلا تصح قراءته ويأثم بسبب الإهمال ولا تصح الصّلاة خلفه إذا وقع في اللّحن الجليّ في أثناء قراءته لسورة الفاتحة وأدّى إلى خلل في المعنى، فتبطل صلاته،فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيميّة قال: "لا ينبغي لطلبة العلم الصّلاة خلف من لا يقيم الفاتحة ويقع في اللّحن الجليّ".

أمثلة على اللّحن الجليّ للّحن الجليّ صورًا كثيرة ذكرها علماء القراءات مشتركة بينهم وتمّ توضيحها حتى لا يقع فيها عامّة النّاس لذلك قد يكون اللّحن الجليّ في الحروف والكلمات وفي الحركات والسكنات، وفيما يأتي تفصيل ذلك: في الحروف: كإبدال حرف مكان أخر مثل إبدال حرف الحاء في قوله تعالى:﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾بحرف الهاء، وكذلك إبدال حرف الضاد من قوله تعالى: ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ﴾ بحرف بطاء.[٧] في الحركات: كإبدال فتح حرف الباء في قوله تعالى:﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[٨] فيؤدي إلى فساد في المعنى.[٧] زيادة حرف على بناء الكلمة أو إنقاص حرف: مثل زيادة الفاء أو الواو في الآيات، مثل:وإذ قال بدلاً من: ﴿إِذْ قَالَ﴾، وأمّا المثال على إنقاص حرف في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾[٩] فتُقرأ بالشدة على النون حتى لا يؤدي ذلك إلى خلل في المعنى.[٧] في الكلمات: كوضع كلمة مكان أخرى، ومثاله: وضع كلمة رحيمٌ بدلًا من حليمٍ في قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾.

إنقاص كلمة من آية، أو زيادة كلمة[٧]: مثاله في قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾[١١]فكثيرٌ من يسقط كلمة ﴿وما﴾في أثناء التّلاوة. الحركات والسكنات: كوضع الفتحة في كلمة: ﴿الْحَمْدُ﴾ بدل الضمة.

ترك المدود الطبيعية: كقوله تعالى:﴿وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾[١٢] فيؤدي إلى ذهاب ذات الحرف.[١٣] الوقف القبيح: كوقوف أحدهم على النّفي من كلمة التّوحيد في قوله تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ﴾.[١٤][١٣] اللحن الخفي وأمّا النوع الثاني من أنواع اللحن في التلاوة، فهو اللّحن الخفيّ، ومعنى كلمة الخفيّ في اللّغة هو المستتر،[٦] وقد عرّفه العلماء بأنّه الخطأ المتعلق بالنّطق، أيّ الخطأ المتّعلق بإتقان اللّفظ، وقد سميّ باللحن الخفيّ؛ لأنّه لا يميزه إلا المختصّين من العلماء في القراءة،[١٥] ويخفى على عامّة النّاس، وهو نوعان أحدهما يعرفه عامّة القراء؛ كتركالإقلاب والإخفاء وترقيق المفخَّم وغيره من الأحكام، وأمّا النوع الآخر فهو من يعرفه المهرة في القراءات كزيادة المد عن مقداره أو إنقاصه، وقد بيّن علماء القراءات حكمه فقالوا: من وقع في اللحن الخفيّ فحكمه أخف من اللحن الجلي، بسبب قلة إتقانه، وتصح الصلاة خلفه، إلّا أنّه يتطلب منه أن يجاهد نفسه ويتدرب على أحكام التجويد حتى لا يقع في الإثم.

أمثلة على اللحن الخفي ذُكر سابقًا أنّ من أنواع اللحن في التلاوة، هو اللّحن الجليّ الذي له حكمٌ خاصٌ فيه، وله صورٌ عديدة، وكذلك الّلحن الخفيّ له صورٌ كثيرة، قد تكون في الحروف والكلمات، وقد تكون في الحركات وفيما يأتي ذكرٌ للأمثلة: عدم ضبط مقادير المدود: فمن يقرأ آية ﴿وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾[١٦]من غير أن يأتي بالمد المتصل فلا يؤدي إلى خلل في المعنى، ولكنّ المهرة من القرّاء يدركون عدم الإتقان في التّلاوة.[٦] عدم تطبيق الأحكام، وتحقيق الصّفات: كمن يزيد في تكرار الرّاءات، ومن يُشبع الحركات فيضيف بعد الفتحة ألفًا، كمن تلا كلمة ﴿تلكَ﴾[١٧] بلفظ تلكا.

في الحركات: كنطق الضمة التي بعدها سكون حركة ما بين الضمة والفتحة مثال:﴿كنتم﴾.[١٨][٥] اللحن الخفي في صفة الهمس : كجهر التاء والكاف والهاء، مثل:﴿فَتْرَةٍ﴾.[١٩][٢٠] اللحن الخفي في صفة الجهر: فيهمس القارئ حروف الجهر في القاف والضاد واللام والراء والجيم والطاء والباء، مثاله:﴿الْحَرِيقِ﴾.

اللحن يحمل معانٍ متعددة وهو بمعنى الخطأ والميل عن الاستقامة ومخالفة صواب الإعراب، وهذا البحث يهدف إلى إزالة الغشاوة عن حكم اللحن في التلاوة بمعنى الخطأ...
الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#86K

6 مشاهدة هذا الشهر

#36K

7K إجمالي المشاهدات