📘 ❞ الخاتمة حسنها وسوؤها ❝ كتاب ــ خالد بن عبد الرحمن الشايع

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب الخاتمة حسنها وسوؤها ❝ ــ خالد بن عبد الرحمن الشايع 📖

█ _ خالد بن عبد الرحمن الشايع 0 حصريا كتاب الخاتمة حسنها وسوؤها عن دار بلنسية 2024 وسوؤها: مِن علامةِ توفيقِ الله لك ومِن علامة خاتمةِ الخير أن توَفَّقَ بقيَّة عُمرِك لأعمالٍ صالحة؛ تستقيم عليها تثبُت تمضي بقيَّةَ عُمرك عليها؛ أنس رسول صلى عليه وسلم قال: «إذا أراد بعبدٍ خيرًا استعمَله» قيل: كيف يستعمله؟ «يوفِّقه لعملٍ صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه» (أخرجه أحمد والترمذي صحيح) فيتداركه بتوبةٍ نصوح فيبدِّل سيِّئاته حسنات ويتحلَّل من مظالِم العباد ويتوب إلى سيِّئات الأقوال والأعمالِ حتى إذا حضرَه الموتُ ودنا انتقالُ الرُّوح الجسد هو ثابتٌ الحقِّ الهُدَى تُزَفُّ له البِشارة وهو فراشه: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [فصلت:30 32] كما حديث البَراء رضي عنه: «إنَّ الملائكة تقول لرُوح المؤمن: اخرجي أيَّتها الطِّيبة الطيِّب كنتِ تَعمرينه رُوح ورَيحان وربٍّ غير غضبان» (صححه ابن كثير) هكذا أولياء الصادقون الذين أخْلصوا لله أعمالَهم وصدقوا مع تعامُلِهم فلم يكن رِياء ولا سمعة محبَّة للشهرة إرادةً للعُلوِّ الأرض: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا الْأَرْضِ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص:83] إنَّ المسلمَ ينبغي دائمًا يسألَ حُسْنَ وأن يختمَ عُمرَه بخير يجعلَ عُمره ماضِيه فهو يقول: اللهمَّ اجعلْ خيرَ أعمارنا أواخرَها وخيرَ أعمالِنا خواتيمَها أيَّامنا يومَ نلقاك الكتاب عبارة رسالةٌ صغيرة التذكير بالموت والإحسان العمل موافاة الأجل والإخلاص التقرب سبحانه وتعالى ؛ لأنه المقياس قبول الأعمال فمن كان مخلصًا مُحسنًا فاز ونجا ومن قصَّر ذلك بحسب تقصيره كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الخاتمة حسنها وسوؤها
كتاب

الخاتمة حسنها وسوؤها

ــ خالد بن عبد الرحمن الشايع

عن دار بلنسية
الخاتمة حسنها وسوؤها
كتاب

الخاتمة حسنها وسوؤها

ــ خالد بن عبد الرحمن الشايع

عن دار بلنسية
عن كتاب الخاتمة حسنها وسوؤها:
مِن علامةِ توفيقِ الله لك، ومِن علامة خاتمةِ الخير لك، أن توَفَّقَ في بقيَّة عُمرِك لأعمالٍ صالحة؛ تستقيم عليها، تثبُت عليها، تمضي بقيَّةَ عُمرك عليها؛ عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا، استعمَله»، قيل: كيف يستعمله؟ قال: «يوفِّقه لعملٍ صالح قبل الموت، ثم يقبضه عليه» (أخرجه أحمد، والترمذي، صحيح)، فيتداركه الله بتوبةٍ نصوح، فيبدِّل سيِّئاته حسنات، ويتحلَّل من مظالِم العباد، ويتوب إلى الله من سيِّئات الأقوال والأعمالِ، حتى إذا حضرَه الموتُ ودنا انتقالُ الرُّوح من الجسد، إذا هو ثابتٌ على الحقِّ، ثابتٌ على الهُدَى، تُزَفُّ له البِشارة وهو على فراشه:

{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ .

نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ.نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [فصلت:30-32].

كما في حديث البَراء رضي الله عنه: «إنَّ الملائكة تقول لرُوح المؤمن: اخرجي أيَّتها الرُّوح الطِّيبة في الجسد الطيِّب، كنتِ تَعمرينه، اخرجي إلى رُوح ورَيحان، وربٍّ غير غضبان» (صححه ابن كثير). هكذا أولياء الله الصادقون الذين أخْلصوا لله أعمالَهم، وصدقوا مع الله في تعامُلِهم، فلم يكن رِياء ولا سمعة، ولا محبَّة للشهرة، ولا إرادةً للعُلوِّ في الأرض: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص:83].

إنَّ المسلمَ ينبغي دائمًا له أن يسألَ الله حُسْنَ الخاتمة، وأن يختمَ عُمرَه بخير، وأن يجعلَ بقيَّةَ عُمره خيرًا من ماضِيه، فهو دائمًا يقول: اللهمَّ اجعلْ خيرَ أعمارنا أواخرَها، وخيرَ أعمالِنا خواتيمَها، وخيرَ أيَّامنا يومَ نلقاك.


الكتاب عبارة عن رسالةٌ صغيرة في التذكير بالموت، والإحسان في العمل قبل موافاة الأجل، والإخلاص في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ؛ لأنه المقياس في قبول الأعمال، فمن كان مخلصًا مُحسنًا فاز ونجا، ومن قصَّر في ذلك فهو بحسب تقصيره..


الترتيب:

#15K

0 مشاهدة هذا اليوم

#57K

12 مشاهدة هذا الشهر

#51K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 15.
المتجر أماكن الشراء
خالد بن عبد الرحمن الشايع ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار بلنسية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث