📘 ❞ على حافة الإنتحار ❝ كتاب ــ مصطفى محمود اصدار 1996

❞ و الله يفعل ما يشاء حينما يشاء بما يشاء .. أقول هذا لليائسين والقانطين والمتشائمين . ❝

❞ إن الزعيم الذكي هو الذي يتخطى بعينيه ضجيج الهتاف و التصفيق و بطانات النفاق و التسبيح من حوله ، و ينظر إلى ما وراء كل هذا الهيلمان الكاذب الذي يصنعه الخوف و الأطماع .. إلى يوم موته و ما بعده . ❝

❞ والمرض سجن وهو أحياناً سجن مؤقت وأحياناً سجن طويل وأحياناً سجن مؤبد ..

والسجين الملهم هو الذي يعرف لماذا أصدر الله أمراً بسجنه
ولماذا خفف عنه الحكم ولماذا خفف عنه . ❝

❞ الإنسان مخيَّر فيما يعلم
مسيَّر فيما لا يعلم
وهو يعني بهذا أنه كلما اتسع علمه اتسع مجال حريته .. سواء كان العلم المقصود هو العلم الموضوعي أو العلم اللدنِّي . ❝

❞ كل واحد منا أفلاطون صغير . ❝

❞ نحن نستطيع أن نسير ضد الريح، ونسبح ضد التيار، وضد الظروف غير المواتية أحيانًا
إن الشجرة وهي نوع منحط من أنواع الحياة تنمو إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية .. والعصارة تجري فيها إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية، وضد قوانين السوائل والضغط الجوي، وضد الظروف الفيزيائية .. وهى تقف صلبة سامقة فى وجه الريح لا تنحني للطبيعة، وهى شجرة عاجزة عمياء مزروعة فى الأرض مقيدة بجزورها .. فما بال الإنسان سيد الكائنات الحية جميعها، وله ساقان يجرى بهما، وعينان يبصر بهما، وعقل يفكر به، وقلب يحس به . ❝