📘 ❞ رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية ❝ كتاب ــ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله اصدار 1988

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية ❝ ــ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله 📖

█ _ عبد الله بن جار إبراهيم الجار 1988 حصريا كتاب رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية 2024 التجارية: كتب المؤلِّف هذه الرسالة بناءً ما لاحظه من بعض التجار التهاون أداء الزكاة أو صرفها غير مصرفها الشرعي وما لوحظ الأخطاء الواقعة البيع والشراء والمعاملات المحرَّمة والمعاملة بالرِّبا فجمع أمكن جمعه مما يهمُّ الإخوة أموالهم ودينهم ودنياهم وهي مستفادة كلام تعالى وكلام رسوله صلى عليه وسلم أهل العلم المحققين المال الإسلام: إن المال هو عصب الحياة الدنيوية الإسلام وإذا استخدم طاعة صار ذُخْرًا للحياة الأخروية والله المالك الحقيقي للمال يهبه لمن يشاء عباده علي أن يقوموا بإخراج حق الفقراء؛ قال تعالي : {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات: 19] ويُسأل العبد عن هذا يوم القيامة: أين وفيمَ أنفقه؟ فيجب ألا يأخذ المسلم إلا بحقه ولا يصرفه مصارفه الشرعيَّة ونهى ورسوله الإسراف المباحات والكماليات؛ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31] } {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء: 27] إن أعطي المال؛ ليتقووا به طاعته لا لينحرفوا معصيته؛ رسول ((شرُّ الطعام طعام الوليمة يُدعى إليها الأغنياء ويُترك الفقراء))؛ رواه البخاري تمكين السفهاء التصرُّف الأموال؛ فقال {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [النساء: 5] ثم انتقل المؤلف موضوع الإسلام: أولاً: تعريف الزكاة: معني الزكاة: النماء والطهر الفقراء مال الذي بأيدي فريضة فرائض وأحد أركانه الخمسة دلَّ وجوبها الكتاب والسنة والإجماع والزكاة قرينة الصلاة مواضع كثيرة القرآن؛ {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 110] وقال {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: وهي واجب يؤخذ أغنيائهم ويردُّ فقرائهم وقت معلوم فمن أنكر فهو كافر مرتد ومن بخل بها انتقص منها شيئًا الظالمين المتعرضين للعقوبة والنكال ما جاء وعيد مانع الزكاة: قال {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34 35] يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا بَلْ شَرٌّ سَيُطَوَّقُونَ بَخِلُوا بِهِ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 180] ((ما صاحب كنز يؤدي زكاته أُحمي نار جهنم فيجعل صفائح فيكوى جنبه وجبينه حتى يحكم بين كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما الجنة وإما النار))؛ مسلم إبل بقر غنم زكاتها جاءت القيامة أعظم كانت وأسمنه تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كما نفدت أخراها عادت أولاها يُقضى الناس))؛ الرسالة تحتوي النصائح والتوجيهات كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية
كتاب

رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية

ــ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

صدر 1988م
رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية
كتاب

رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية

ــ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

صدر 1988م
عن كتاب رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية:

كتب المؤلِّف هذه الرسالة بناءً على ما لاحظه من بعض التجار من التهاون في أداء الزكاة، أو صرفها في غير مصرفها الشرعي، وما لوحظ من الأخطاء الواقعة في البيع والشراء، والمعاملات المحرَّمة، والمعاملة بالرِّبا، فجمع ما أمكن جمعه في هذه الرسالة، مما يهمُّ الإخوة التجار في أموالهم، ودينهم ودنياهم، وهي مستفادة من كلام الله - تعالى - وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - وكلام أهل العلم المحققين.

المال في الإسلام:
إن المال هو عصب الحياة الدنيوية في الإسلام، وإذا استخدم في طاعة الله، صار ذُخْرًا للحياة الأخروية، والله هو المالك الحقيقي للمال، يهبه لمن يشاء من عباده، علي أن يقوموا بإخراج حق الفقراء؛ قال - تعالي -: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات: 19]، ويُسأل العبد عن هذا المال يوم القيامة: من أين جمعه، وفيمَ أنفقه؟ فيجب ألا يأخذ المسلم المال إلا بحقه، ولا يصرفه إلا في مصارفه الشرعيَّة، ونهى الله ورسوله عن الإسراف في المباحات والكماليات؛ قال - تعالى -: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31] }، {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء: 27]، إن الله أعطي عباده المال؛ ليتقووا به على طاعته، لا لينحرفوا في معصيته؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((شرُّ الطعام طعام الوليمة، يُدعى إليها الأغنياء، ويُترك الفقراء))؛ رواه البخاري، ونهى الله عن تمكين السفهاء من التصرُّف في الأموال؛ فقال - تعالي -: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [النساء: 5].

ثم انتقل المؤلف إلى موضوع الزكاة في الإسلام:

أولاً: تعريف الزكاة:
معني الزكاة: النماء والطهر، وهي حق الفقراء في مال الله الذي بأيدي الأغنياء، وهي فريضة من فرائض الإسلام، وأحد أركانه الخمسة، دلَّ على وجوبها الكتاب والسنة والإجماع، والزكاة قرينة الصلاة في مواضع كثيرة من القرآن؛ قال - تعالى -: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 110]، وقال - تعالى -: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5].

وهي حق واجب في المال يؤخذ من أغنيائهم ويردُّ على فقرائهم في وقت معلوم، فمن أنكر وجوبها، فهو كافر مرتد، ومن بخل بها أو انتقص منها شيئًا، فهو من الظالمين المتعرضين للعقوبة والنكال.

ما جاء في وعيد مانع الزكاة:
قال - تعالى -: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34 - 35]، وقال - تعالى -: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 180]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته، إلا أُحمي عليه في نار جهنم، فيجعل صفائح، فيكوى بها جنبه وجبينه، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار))؛ رواه مسلم، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم، لا يؤدي زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، كما نفدت عليه أخراها عادت عليه أولاها، حتى يُقضى بين الناس))؛ رواه مسلم.


الرسالة تحتوي هذه الرسالة على بعض النصائح والتوجيهات إلى أصحاب المحلات التجارية.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#75K

5 مشاهدة هذا الشهر

#41K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 100.
المتجر أماكن الشراء
عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث