█ _ علي محمد الصلابي 0 حصريا كتاب الحملات الصليبية الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة الأيوبيون بعد صلاح الدين عن دار المعرفة للطباعة والنشر 2024 الدين: عندما توفي الأيوبي رحمه الله ترك دولة مترامية الأطراف وظهر خلفاؤه مسرح الأحداث التاريخية وكانوا مختلفين عنه فكرا وسلوكا وخلقا وسياسيا وعسكريا فتباينت أعمالهم وسياساتهم الخارجية والداخلية تبعا لوضوح الهدف لديهم ولقربهم وبعدهم من المنشود الخلافة وكان عهدهم متزامنا مع استمرار المشروع الصليبي فواجه القادة الخامسة السادسة يتحدث هذا الكتاب تفاصيلها ويترجم للخلفاء الأيوبيين وأعمالهم وأهم الشخصيات عصرهم ويتناول الحديث الجدل الثقافي بين المسلمين والنصارى عهد الحروب والعبر والفوائد المستخلصة منه ثم يختم متأملا ومتدبرا أسباب سقوط الدولة الأيوبية إنه موسوعي توخى فيه الباحث الرجوع إلى المصادر الأصلية والمناقشة الموضوعية والبحث التاريخي المنصف وهو حلقة سلسلة بدأها الدكتور باحثا العصور الإسلامية المختلفة تاريخ الصليبيين مجاناً PDF اونلاين الدول المعروفة أيضًا باسم دول ما وراء البحار هي أربعة كاثوليكية رومانية الشرق الأوسط استمرت منذ عام 1098 حتى 1291 هذه الكيانات السياسية الإقطاعية أنشأها الكاثوليك اللاتينيين الحملة الأولى خلال الغزو والتآمر السياسي تضمنت الأربعة كونتية الرها (1098 1150) وإمارة أنطاكية 1287) وكونتية طرابلس (1102 1289) ومملكة بيت المقدس (1099–1291) غطت مملكة يُعرف الآن بإسرائيل وفلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة والمناطق المجاورة وغطت الولايات الشمالية الأخرى يعرف بسوريا وجنوب شرق تركيا ولبنان قد يكون وصف «الدول الصليبية» مضللًا إذ أنه اعتبارًا 1130 كان عدد قليل جدًا سكان الفرنجة واستخدم مصطلح قبل الوسطى والحديثة كمرادف مشتق الفرنسية في مرت قافلة الحج المسلح القدس عبر سوريا غيّر بالدوين البولوني الحاكم اليوناني الأرثوذكسي لإريحا انقلاب وبقي بوهيموند تارانتو الأمير مدينة التي جرى الاستيلاء عليها وفي 1099 احتلت حصار تلا ذلك توطيد إقليمي تضمن السيطرة أقصى حدود لهذه أراضيها المناطق الساحلية جنوب الحديثة وسوريا وإسرائيل سقطت أيدي أحد أمراء الحرب الأتراك 1144 لكن القرن الثالث عشر أن تسقط يد سلطنة المماليك مصر وجرت 1268 وطرابلس 1289 وعندما عكا عاصمة فقدت الأراضي الأخيرة بسرعة فرار الناجين قبرص (التي تأسست الثالثة) بدأت دراسة حد ذاتها بدلًا كونها موضوعًا فرعيًا للحروب فرنسا التاسع كقياس للتجربة الاستعمارية بلاد المشرق وقد رفض مؤرخو العشرين الرأي الذي أجمعوا عليه مثلما الأوروبيون الغربيون عاشوا كمجتمع أقلية ضمن مجتمع حضري كبير معزولين الشعوب أنظمة قانونية ودينية منفصلة وكانت التقاليد المسيحية والإسلامية الناطقة بالعربية واليونانية والسريانية
❞ يتحدث هذا الكتاب عن استمرار صراع المشاريع بين المشروع الصليبي والمشروع الإسلامي، وظهور المشروع المغولي على مسرح الأحداث، فقد لخص الفصل الأول الأيوبيون بعد صلاح الدين، فتحدث عن أقاليم الدولة والنزاع بين خلفاء صلاح الدين وبين الأخوين الأفضل والعزيز، وتآمر الملك العادل على الأفضل، وجهود القاضي الفاضل في الإصلاح بين البيت الأيوبي، والتحالف بين الملك العادل والعزيز ابن صلاح الدين، وجهاد الملك العادل للصليبيين وتشجيع القاضي الفاضل له على التصدي للغزاة، وتعرض الكتاب لعهد الملك العادل بالتفصيل فذكر الأحلاف السياسية ضد الأيوبيين في الجزيرة والعلاقات مع الزنكيين في عهد الملك العادل والعلاقات السلجوقية الأيوبية في عهد العادل والعلاقات بين الخوارزميين والأيوبيين، وبين الأيوبيين والفرقة الإسماعيلية، والعلاقات مع الخلافة العباسية، وأثار الكتاب الحديث عن الحملة الصليبية الرابعة وسقوط القسطنطينية، وإلى جذور الصراع بين الإمبراطورية البيزنطية وبابا الفاتيكان، ومقتل الإمبراطور ميخائيل الثالث وتجدد العداء بين البابوية وبيزنطية والمشكلة الأنطاكية، وجهود البابا أنوسنت الثالث في الحملة الصليبية الرابعة، وبعض المصاعب والمشاكل التي أثرت في مسيرة الحملة، وسقوط القسطنطينية وإقامة إمبراطورية لاتينية والسياسة الخارجية البابوية والحملات الصليبية الخامسة وموقف أباطرة وملوك أوروبا من الحملة واستعدادات التجهيز، ونزول الصليبيين لدمياط، وبداية العمليات العسكرية والصراع على برج السلسلة، ووفاة الملك العادل أخو صلاح الدين، وتحدثت عن دور العلماء والفقهاء في الجهاد في عهد الملك العادل وعن أهم معاهدات الملك العادل مع الفرنج، وعن سياسة دول المدن الإيطالية تجاه الأيوبيين، وعن أهم الدروس والعبر والفوائد والوفيات في عهد الملك العادل والتي من أهمها: غلاء وفناء ووباء بمصر عام (597هـ)، وزلزلة عظيمة في سنة (597هـ) في بلاد الشام والجزيرة والروم والعراق ووفاة الشيخ أبي الفرج أبن الجوزي، ووفاة العماد الكاتب الأصبهاني والحافظ عبد الغني المقدسي وفخر الدين الرازي، ومحمد بن أحمد بن قدامة، وإبراهيم عبد الواحد المقدسي، وطبيعة البيت الأيوبي في الصراع الداخلي، وإعلان الباطنية رجوعهم إلى الإسلام عام (608هـ)، وعمارة قلعة الطور عام (609هـ) وتخلل عهد الملك العادل وقفات تربوية وعلمية وتأملات في بعض سنن الله في طبيعة الصراع بين المشاريع.
وفي الفصل الثاني كان الحديث عن عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي، وجهوده للتصدي للغزاة الصليبيين في الحملة الصليبية الخامسة ومرابطته في العادلية، ومساومات الملك الكامل على القدس، وإعداده لمصر والشام لقتال الصليبيين، وسقوط مدينة دمياط واصطرار الصليبيين للصلح، واسباب فشل الحملة الخامسة، منها توفيق الله للمسلمين ثم الخطط العسكرية الجيدة التي وضعها الكامل محمد ونفذها جنوده وتعاون الملوك الأيوبيين، ودعم الجبهة الإسلامية بالمال والرجال والعتاد وإقامة التحصينات الكافية في الأماكن المناسبة، والاختلاف بين الصليبيين، واعتدادهم بالنفس وجهلهم بالوضع الطبيعي لأرض مصر، وعدم استغلال عامل الوقت، والخلافات التي نشبت بين أفراد الجيش الصليبي وغيرها، تكلم عن السياسة الأيوبية الداخلية في عهد الملك الكامل ابن الملك العادل، وكيف تولى السلطة وما هي المحاولات التي بذلت لخلعه؟ كمؤامرة ابن المشطوب، وتخوف الملك الكامل من الأمراء، وشرح سياسة الملك الكامل الإدارية والأمنية والقضائية والاقتصادية والمالية وإصلاح النظام النقدي وسياسته التعليمية واصول ثقافته الدينية، وترجم لأبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة من مشاهير عصر الدولة الأيوبية في عهد الملك العادل والملك الكامل، فذكر علمه ومصنفاته وجهوده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد النصارى، ومكانته وثناء الناس عليه ومنهجه في باب الأسماء والصفات، والمحبة عند ابن قدامة والنذر ومسألة الإمامة والجهاد والغزو معهم والصلاة خلفهم وتحريم الخروج عليهم، والصحابة، ووصية ابن قدامة، وأشار إلى الملك الكامل وسياسته العمرانية والحياة الاجتماعية وبعض رجالاته في الدولة وسياسته الخارجية مع الخوارزميين وسلاجقة الروم والأراتقة والتتار والخلافة العباسية، ثم ترجم للخليفة العباسي الناصر لدين الله وسياته المالية والاقتصادية ونظام الفتوة وصحوة الخلافة وتصديها للنفوذ السلجوقي وعلاقته بالخوارزميين والإسماعيلية الشيعية، وعلاقته بحكام بلاد الشام، وترجم للخليفة الظاهر بن الناصر، والخليفة المستنصر بالله، وفي المبحث الرابع من الفصل الثاني تحدث حديثاً مستفيضاً عن الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاتك وسير الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاته وسير الحملة الصليبية السادسة، والمفاوضات . ❝
❞ هو: معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية القرشية.
يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»، فقالت هند: «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.» وعن أبان بن عثمان قال: «كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.» . ❝
❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار . ❝
❞ الإصلاح الاقتصادي وأوجه الأنفاق:
كانت الدولة في عهد صلاح الدين تعيش في سعة من الرزق وبحبوحة من العيش، ذلك لأن مواردها كثيرة، ومنابع الأرزاق فيها متنوعة، ويمكن أن نحصر هذه هذا الموارد.
وضع يده على كنوز الفاطميين الكثيرة بعد أن أصبحت مصر تحت سلطانه.
موارد الجزية التي كانت تأتيه من غير المسلمين.
موارد للفدية التي كانت تصله من الأسرى.
موارد الغنائم التي كان يحصل عليها أثناء الحروب.
موارد الخراج الذي كان يؤخذ من أصحاب الأراضي التي فتحت صلحاً إلى غير ذلك من هذه الموارد المشروعة ومنابع الثروة المسنونة ولم يكن صلاح الدين من السلاطين الذين ينفقون الأموال في غير وجهها ويضعونها في غير موضعها، وإنما كان ينفقها في سبيل الله وإقامة الحصون، وتشييد القلاع، والإصلاح العمراني وفي كل ما يعود على الدولة بالنفع . ❝
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝