█ _ سعد محمد حسن 1953 حصريا كتاب ❞ المهدية الإسلام منذ أقدم العصور حتى اليوم ❝ عن دار الكتاب العربي 2025 اليوم: واحدة من الحركات الثورية التي ظهرت العالم والإسلامي مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين الميلادي وهي ذات مضمون ديني سياسي شابته بعض الانحرافات العقائدية والفكرية وما يزال أحفاد المهدي وأنصاره يسعون لأن يكون لهم دور الحياة الدينية والسياسية السودان الأفكار والمعتقدات: • إن شخصية القوية والمعتقد الديني الذي يدعو إليه والسخط العام كان سائداً ضد الولاة الذين كانوا يفرضون الضرائب الباهظة الناس وتفشي الرشوة والمظالم وسيطرة الأتراك والإنجليز ذلك كله مهم تجمع حول هذه الدعوة بهدف التخلص الوضع المزري هم فيه إذ وجدوا المنفذَ والمخلِّصَ • دعا إلى ضرورة العودةِ مباشرة والسُّنة دون غيرهما الكتب يرى أنها تبعد بخلافاتها وشرورها فهم المسلم البسيط العادي أوقف العمل بالمذاهب الفقهية المختلفة وحرم الاشتغال بعلم الكلام (*) وفتح باب الاجتهاد الدين وأقر كذلك كشف الغمة للشعراني والسيرة الحلبية وتفسير روح البيان للبيضاوي الجلالين!! • ألغى جميع الطرق الصوفية وأبطل الأوراد داعيًّا الجميع نبذ الخلافات والالتفاف طريقته مؤلفاً ورداً يقرءونه يوميًّا ومن هذا الباب دخلت مرة أخرى بوتقة وانصهرت فيها وداخلتها الأخطاء العقدية كقول بأنه معصوم وأنه المنتظر لما تحركت الحكومة لضرب جزيرة أبا كتب خمس رايات رفع عليها شعار (لا إله إلا الله رسول الله) وعلى أربعة منها كل اسم واحد الأقطاب الأربعة المتصوفة وهم: الجيلاني والرفاعي والدسوقي والبدوي أما الخامسة فقد "محمد خليفة الله" فهو يزعم أنه الإمام والمهدي وخليفة أبرز ما دعوته إلحاحه الشديد موضوع الجهاد والقوة والفتوة بأن مهديته قد جاءته بأمر صلى عليه وسلم يقول: "وقد جاءني اليقظة ومعه الخلفاء الراشدون والأقطاب والخضر ـ السلام وأمسك بيدي وأجلسني كرسيه وقال لي: أنت شك مهديتك كفر (*)" !! • نسب نفسه العصمة وذكر نظراً لامتداد النور الأعظم قبل خالق الكون يوم القيامة!! فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب أو الفرق الإسلامية هي فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية فيما يتعلق بالعقيدة فعن النبي وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم أن نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا غير المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك لم تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل