📘 ❞ حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ❝ كتاب ــ يحيى بن موسى الزهراني

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ❝ ــ يحيى بن موسى الزهراني 📖

█ _ يحيى بن موسى الزهراني 0 حصريا كتاب حق النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن دار القاسم للنشر والتوزيع 2024 أمته: من حقوق وسلم: 1 الإيمانُ الصادق به وسلم؛ وذلك بالتصديق بنبوّته ورسالته والاعتقاد الجازم بأن أرسله للإنس والجن وتصديقه جميع ما جاء وأخبر عنه الأمور الماضية والمستقبَلة مع يقتضيه ذلك شهادة باللسان وطاعة واتباع فذلك مما أمر تعالى عباده فقال سبحانه: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158] 2 توقيره واحترامه حياته وبعد مماته؛ الأمة أن توقر نبيها وتعظمه وتجله وتحترمَه وجعله طريقا إلى الفلاح فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 157] لقد أمرَ بتوقير نبيه بحُسْنِ الأدَب معه مجلسه وعند مخاطبته ونهى أذيته ومخالفته يَاأَيُّهَا الَّذِينَ لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ تَشْعُرُونَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ يَعْقِلُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [الحجرات: 1 5] كما أوجب هذه توقرَ رسول بعد وفاته عند ذِكره وذكر حديثه وسنته وسماع اسمه وسيرته فهو سيدنا وإمامنا وقدوتنا فمِنْ حقه علينا نوقر وقبرَه وحديثه وشرعَه وسيرتَه فلا نذكرُ مجردا كما يَذكرُ بعضنا بعضا فقد قال لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضًا [النور: 63] ولا نتطاول سنته وهديه وشريعته فَلْيَحْذَرِ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ نرفعُ أصواتنا نسيءُ الأدبَ مسجده قبره فعن السائب يزيد قال: كنتُ قائمًا المسجد فحصَبَنِي رجلٌ فنظرت فإذا عمرُ الخطاب فقال: اذهَبْ فائتني بهذين فجئتُه بهما مَن أنتما؟ أو مِن أين قالا: أهل الطائف لو كنتُما البلد لأوجعتُكما؛ تَرفعان أصواتَكما مسجدِ وسلم؟ وسَلفنا الصالحُ خيرُ أسوة لنا توقير فلقد عرفوا فضلَ وقدْرَه فأنزلوه المنزلة التي يستحقها آمنوا وأحَبّوه وصدّقوه وأطاعوه وَوَقروه وعَزّروه لا يقطعون أمرا دون مَشُورته يقومون إلا استئذانه؛ عنهم: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ وَإِذَا كَانُوا عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا يَسْتَأْذِنُوهُ يَسْتَأْذِنُونَكَ يُؤْمِنُونَ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ 62] إذا حضروا جلسوا سكينة ووقار كأنّ رؤوسهم الطير يَحِدّون النظر إليه يرفعون أصواتهم عنده يتأخّرون الاستجابة لأمره؛ عبد بريدة أبيه رضي "كنا إذا قعدنا لم نرفعْ رؤوسنا إعظاما له" أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي رسالةٌ مختصرةٌ سيرة سيد البشر الصلاة والسلام ابتدأها المُصنِّف بذكر نسبه ومولده وبيَّن معنى أنه معجزاته وخصائصه وحقوقه مُحذِّرًا أمورٍ تتعلَّق ولم ينسَ الإشارة عِظَم الكذب ثم ختمَها ببيان بعض البدع أحدثَها المتأخرون بدعوى حبِّه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته
كتاب

حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته

ــ يحيى بن موسى الزهراني

عن دار القاسم للنشر والتوزيع
حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته
كتاب

حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته

ــ يحيى بن موسى الزهراني

عن دار القاسم للنشر والتوزيع
عن كتاب حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته:
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم:

1- الإيمانُ الصادق به صلى الله عليه وسلم؛ وذلك بالتصديق بنبوّته ورسالته، والاعتقاد الجازم بأن الله أرسله للإنس والجن، وتصديقه في جميع ما جاء به وأخبر عنه من الأمور الماضية والمستقبَلة، مع ما يقتضيه ذلك من شهادة باللسان، وطاعة واتباع.. فذلك مما أمر الله تعالى به عباده، فقال سبحانه: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158].

2- توقيره صلى الله عليه وسلم واحترامه في حياته وبعد مماته؛ حق على الأمة أن توقر نبيها صلى الله عليه وسلم وتعظمه وتجله وتحترمَه، فذلك مما أمر الله به، وجعله طريقا إلى الفلاح، فقال سبحانه: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 157].

لقد أمرَ الله تعالى بتوقير نبيه صلى الله عليه وسلم واحترامه في حياته، بحُسْنِ الأدَب معه في مجلسه وعند مخاطبته، ونهى عن أذيته ومخالفته، فقال سبحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 1 - 5].

كما أوجب الله تعالى على هذه الأمة أن توقرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحترمَه بعد وفاته، عند ذِكره وذكر حديثه وسنته، وسماع اسمه وسيرته... فهو سيدنا وإمامنا وقدوتنا، فمِنْ حقه علينا أن نوقر اسمه وقبرَه وحديثه وشرعَه وسيرتَه... فلا نذكرُ اسمه مجردا كما يَذكرُ بعضنا بعضا، فقد قال سبحانه: ﴿ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النور: 63]. ولا نتطاول على سنته وهديه وشريعته، فقد قال سبحانه: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]. ولا نرفعُ أصواتنا ولا نسيءُ الأدبَ في مسجده وعند قبره، فعن السائب بن يزيد قال: كنتُ قائمًا في المسجد فحصَبَنِي رجلٌ، فنظرت فإذا عمرُ بن الخطاب، فقال: اذهَبْ فائتني بهذين، فجئتُه بهما، فقال: مَن أنتما؟ أو مِن أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف، قال: لو كنتُما من أهل البلد لأوجعتُكما؛ تَرفعان أصواتَكما في مسجدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وسَلفنا الصالحُ خيرُ أسوة لنا في توقير النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه، فلقد عرفوا فضلَ النبي صلى الله عليه وسلم وقدْرَه، فأنزلوه المنزلة التي يستحقها، آمنوا به وأحَبّوه، وصدّقوه وأطاعوه، وَوَقروه وعَزّروه...

لا يقطعون أمرا دون مَشُورته، ولا يقومون من مجلسه إلا بعد استئذانه؛ قال تعالى عنهم: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 62].

إذا حضروا في مجلسه جلسوا في سكينة ووقار، كأنّ على رؤوسهم الطير، لا يَحِدّون النظر إليه، ولا يرفعون أصواتهم عنده، ولا يتأخّرون في الاستجابة لأمره؛ فعن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: "كنا إذا قعدنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم نرفعْ رؤوسنا إليه إعظاما له". أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

هذه رسالةٌ مختصرةٌ في سيرة سيد البشر عليه الصلاة والسلام ، ابتدأها المُصنِّف بذكر نسبه ومولده، وبيَّن معنى شهادة أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر معجزاته وخصائصه، وحقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته، مُحذِّرًا من أمورٍ تتعلَّق به، ولم ينسَ الإشارة إلى عِظَم الكذب عليه عليه الصلاة والسلام ، ثم ختمَها ببيان بعض البدع التي أحدثَها المتأخرون بدعوى حبِّه صلى الله عليه وسلم .
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#4K

0 مشاهدة هذا الشهر

#30K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 82.
المتجر أماكن الشراء
يحيى بن موسى الزهراني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القاسم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية