█ _ علاء الأسواني 2008 حصريا رواية نيران صديقة عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2023 صديقة: الكتاب يحتوي عدة قصصٍ قصيرة و كلّ قصة دون استثناء تجد الملامح مجردة تماما من الأقنعة ممتلئة باحتراف الخباثة تبريرها في البداية كتب د مقدمة طويلة جميلة لكي يقنع القراء أن شخصياته لا تعبر عنه بالضرورة وأن الرواية أو القصة تختلف كثيراً المقال أفكار ووجهات نظر الكاتب ليست كأفكار إنها فقط شخصيات قابلها تعرف عليها أماكن مختلفة وأعجبته تركيباتها فكتب عنها مجموعة قصصية المؤلف: طبيب أسنان وأديب مصري ولد عام 1957 وأتم دراسته الثانوية مدرسة الليسيه الفرنسية وحصل علي شهادة الماجستير طب الأسنان جامعة إلينوي شيكاجو بالولايات المتحدة الأمريكية أحدثت روايتاه "عمارة يعقوبيان" 2002 و"شيكاجو" 2007 نجاحا هائلا جعله أشهر أدباء العالم العربي وأكثرهم شعبية والوطن والعالم فتم تكريمه أكثر دولة وترجمت أعماله لأكثر 20 لغة الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر قصيرة قصيره
❞ “تاّمروا عليٍ جميعاً ، كل من عرفوا قدري وأحنقهم تفوقي . كل الذين كرهتهم واحتقرتهم، تاّمروا ونجحوا وهاهم يعزلونني في مكان خاص يلبسونني ثياباً خاصة ، أحكموا قبضتهم علي ولم أجد بداً من الإستسلام وعندئذ تظاهروا بالأسف من أجلي . ❝
❞ “دائما اندفع ... متعجلا إلى الذروة وعندما أدركها تتوهج ثم تنطفئ ولا تتبقى إلا الذكرى الدافئة البعيدة عندئذ ينتابني الحزن وألوم نفسي لأنني تسرعت في اجتياز اللذة وكان بإمكاني أن احتفظ بها طويلا بين اصابعي” . ❝
❞ “تبدو قطرة الماء نقية شفافة كبللورة فإذا ما كبرتها العدسات ظهرت فيها اَلاف الشوائب, ويظل القمر جميلاً صافياً ما دام بعيداً فإذا ما اقتربت بدا لك كشاطيء قذر مهجور. حتى وجه التى تحب, بشرتها الغضة المتوردة التى تأخذ قلبك, ما إن تضاعف قدرتك على رؤيتها حتى تتبدى لك كنسيج قبيح مجعد. فى كل مرة تتأكد الحقيقة. ليس إعجابنا بالجمال إلا خداعاً للنظر وكلما اتسعت الرؤية بانت التجاعيد.” . ❝
❞ “تبدو قطرة الماء نقية شفافة كبللورة فإذا ما كبرتها العدسات ظهرت فيها آلاف الشوائب ، ويظل القمر جميلا صافيًا ما دام بعيدًا فإذا ما اقتربت بدا لك كشاطئ قذر مهجور. حتى وجه التي تحب ، بشرتها الغضة الوردية التي تأخذ قلبك ، ما إن تضاعف قدرتك على رؤيتها حتى تبدو لك كنسيج قبيح مجعد . في كل مرة تتأكد الحقيقة . ليس اعجابنا بالجمال إلا خداعا للنظر وكلما اتسعت الرؤية بانت التجاعيد” . ❝
❞ “كنت واثقا من إشراقك وانتظرتك وحكيت لهم عنك فلم يصدقنى أحد, لكنى تحملت الاَلام ولم أفقد أملى للحظة. كنت مؤمناً بك. بأنك ذات مرة, فجأة سوف تبزغين لتبرئى بيديك جراح القسوة وتذيبى الظلم بابتسامتك, حينئذ لا يتبقى من الوحدة والعجز والألم إلا ذكريات شائكة مفزعة, أضمك إلى وأفضى بها على صدرك حتى أطمئن وأنام.” . ❝
❞ “The writer of fiction is not a scholar but an artist impacted emotionally by characters from life, who then strives to present these in his works. These characters present us with human truth but do not necessarily represent social truth.” . ❝
❞ “أنتِ تحبين مصر تماماً كما تحبين عرضاً طريفاً فى السيرك أو حيواناً نادراً فى حديقة الحيوان.لكن صدقينى.أن تولدى مصرية,فهذه مأساة!!” . ❝
❞ “لم أفهم قط لماذا ينبغي علي أن أضحي من أجل مخلوقات سوقية كالعمال و الفلاحين؟ كنت أراقب العامة و هم يتبادلون القفشات المبتذلة، أتأملهم في أيام الأعياد عندما يندفعون إلى الشوارع كالبهائم الهائجة، يدوسون بأقدامهم الثقيلة العمياء كل شيء جميل، عندئذ كانت كلمات ماركس العظيمة عنهم تتضاءل أمام إحتقاري و كرهي، هل أناضل و أموت من أجل هؤلاء؟ إنهم حيوانات، لا يستحقون إلا الإزدراء و الإرهاب، هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها. جرب بنفسك أن تبدو ضعيفاً مرة واحدة أمام واحد من هؤلاء و انظر ما يفعله بك.” . ❝
❞ “عاوز تقنعنا أنه يوجد في مصر جمهور للفن! انزل الشارع و أنت تفهم! مر على محطات الأتوبيس! بص في وجوه الناس! دول ممكن يهتموا بالفن دول! دول بيناموا يحلموا بفراخ الجمعية.” . ❝
❞ اللمعان صفة لا تكتسب و لكنها توهب لأناس دون غيرهم ، و اللامعون يولدون و أماكنهم محفوظة على القمة ، يكفيهم أن يعملوا ببعض الإتقان حتى ينهمر عليهم الإعجاب و التقدير ، أما غير اللامع فإن إجتهاده معركة يائسة ضد الطبيعة و قوانينها ، و لا بد أن يخسرها في نهاية المطاف . ❝
❞ “إن الحشيش سلطان عادل, يمنحك ما تستحق, لكل ذي حق حقه, البسطاء يغدق عليهم الحشيش بهجة ضاحكة, أما من يفكر, من يعرف السلطان عنه حبه للحقيقة فهو يأخذ بيده, يقربه إليه ويكشف الأسرار.” . ❝