📘 ❞ دع الكتاب المقدس يتحدث ❝ كتاب ــ عبد الرحمن دمشقية

الرد على النصارى - 📖 ❞ كتاب دع الكتاب المقدس يتحدث ❝ ــ عبد الرحمن دمشقية 📖

█ _ عبد الرحمن دمشقية 0 حصريا كتاب دع الكتاب المقدس يتحدث 2024 يتحدث: مقدمة: قد يسأل سائل: ما الذي يؤكد لي أن يكون الذين أدين به هو حقا كلمة الله؟ وكيف يمكن التفريق بين الحقيقي من تلك المزيفة التي قدمها كذابون للناس أنها عند الله بينما ليست كذلك ماذا لو كان كتابي غير أستمر دين يدعي أصحابه أنه الدين أجد يمثل هذا محرف اختلطت يد البشر الآثمة بكلام يكفي أقرأه لأتأكد ذلك ببساطة؟ ولكن كيف أتمكن الحكم عليه بإنصاف وأنا أميل توثيقه ولا أسمح لمجرد تراودني فكرة كهذه؟ الأمر يتطلب الباحث دقة وإنصافا إنه قراءة علمية واعية وتجردا للحق أينما بعيدا عن التعصب الأعمى والميل والهوى وهو مع يخشى يميل هواه الحق فيتوجه بصدق ويسأله يوفقه الهدى والحق كم يحتاج الانسان موقف مصيري كهذا يلح دعائه لمعرفة الصواب فإنه بدون توفيق وهدايته لا يصل وما شك موجود هذه الأرض والا لاحتج الناس ربهم ولقالوا: يا رب أنك أنزلت الينا كتابك لاتبعناه ولتركنا الباطل بقي يبحثوا ويجتهدوا لما فيه الأصلح لآخرتهم فالناس يسعون الدنيا بتعب وشقاء لتحصيل أرزاقهم الدنيوية فليكن سعيهم لطلب جنة الخلد يفنى أهلها يتعبون والتي فيها عين رأت أذن سمعت خطر قلب بشر بالهم صلاح آخرتهم؟ أليس ينقسمون يوم القيامة مؤمن وكافر؟ شقي وسعيد؟ أليسوا : فريق الجنة: وفريق السعير فما بالك تبالي بآخرتك تخلد إما أو نار ويبقى همك منصبا ستخرج منها اليوم غدا؟ تصور أيها القارىء الآن فراش الموت تودع الحياة تعلق بها قلبك: تفارقها اللحظة الرهيبة وأنت تتوقع النجاة ودخول الجنة وقد كنت باطل زعموا لك إن الأمر شرطين : 1 البحث العلمي المجرد 2 الاكثار دعاء بالتوفيق للهدى لكن يقرأون متجردة وهم اذا قرأوا كانت قراءتهم عمياء تعرف الانصاف تخضع بل يستعد لانتحال المعاذير للكتاب يتعصب له يرى باطلا وينافح عنه حفاظا الموروث ورثه المال وأثاث المنزل ثم يريه ويرزقه اتباعه وأن اجتنابه قد تصدمك الحقيقة لأول وهلة وتكون ثقيلة مرة لكن يغير كونها حقيقة يجب التروي والصبر وإعمال العقل قبل رفضها فكم ستكون حسرتك جئت وتبين وأنك الخاسرين؟ الرد النصارى مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد اليهود والنصارى والمستشرقين وفرقهم رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دع الكتاب المقدس يتحدث
كتاب

دع الكتاب المقدس يتحدث

ــ عبد الرحمن دمشقية

دع الكتاب المقدس يتحدث
كتاب

دع الكتاب المقدس يتحدث

ــ عبد الرحمن دمشقية

عن كتاب دع الكتاب المقدس يتحدث:
مقدمة:

قد يسأل سائل: ما الذي يؤكد لي أن يكون الكتاب الذين أدين به هو حقا كلمة الله؟ وكيف يمكن التفريق بين الكتاب الحقيقي من بين تلك المزيفة التي قدمها كذابون للناس على أنها من عند الله بينما ليست كذلك. ماذا لو كان كتابي من عند غير الله وكيف أستمر على دين يدعي أصحابه أنه الدين الحقيقي بينما أجد الكتاب الذي يمثل هذا الدين محرف اختلطت به يد البشر الآثمة بكلام الله؟ هل يكفي أن أقرأه لأتأكد من ذلك ببساطة؟ ولكن كيف أتمكن من الحكم عليه بإنصاف وأنا أميل الى توثيقه ولا أسمح لمجرد أن تراودني فكرة كهذه؟

الأمر يتطلب من الباحث دقة وإنصافا. إنه يتطلب قراءة علمية واعية، وتجردا للحق أينما كان بعيدا عن التعصب الأعمى والميل والهوى. وهو مع هذا يخشى أن يميل به هواه عن الحق، فيتوجه الى الله بصدق ويسأله أن يوفقه الى الهدى والحق. كم يحتاج الانسان في موقف مصيري كهذا أن يلح على الله في دعائه أن يوفقه لمعرفة الصواب. فإنه بدون توفيق الله وهدايته لا يصل الى الحق. وما من شك أن دين الله موجود على هذه الأرض والا لاحتج الناس على ربهم ولقالوا: يا رب لو أنك أنزلت الينا كتابك لاتبعناه ولتركنا الدين الباطل. ولكن بقي على الناس أن يبحثوا ويجتهدوا لما فيه الأصلح لآخرتهم. فالناس يسعون في هذه الدنيا بتعب وشقاء لتحصيل أرزاقهم الدنيوية. فليكن سعيهم لطلب جنة الخلد التي لا يفنى أهلها ولا يتعبون والتي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. ما بالهم لا يسعون لما فيه صلاح آخرتهم؟ أليس الناس ينقسمون يوم القيامة الى مؤمن وكافر؟ شقي وسعيد؟ أليسوا ينقسمون الى : فريق في الجنة: وفريق في السعير. فما بالك لا تبالي بآخرتك التي تخلد فيها إما في جنة أو نار ويبقى همك منصبا على الدنيا التي ستخرج منها اليوم أو غدا؟

تصور أيها القارىء أنك الآن على فراش الموت تودع الحياة التي تعلق بها قلبك: تفارقها الآن في هذه اللحظة الرهيبة وأنت على غير دين الله؟ كيف تتوقع النجاة ودخول الجنة وقد كنت على دين باطل زعموا لك أنه من عند الله؟ إن الأمر يحتاج الى شرطين :

1- البحث العلمي المجرد.

2- الاكثار من دعاء الله بالتوفيق للهدى والحق.

لكن الناس اليوم لا يقرأون قراءة متجردة علمية. وهم اذا قرأوا كانت قراءتهم عمياء لا تعرف الانصاف ولا تخضع للحق. بل يستعد هذا القارىء لانتحال المعاذير للكتاب الذي يتعصب له. إنه يرى الباطل باطلا وينافح عنه حفاظا على الدين الموروث الذي ورثه مع المال وأثاث المنزل. ثم لا يسأل الله بصدق أن يريه الحق حقا ويرزقه اتباعه وأن يريه الباطل باطلا ويرزقه اجتنابه.

قد تصدمك الحقيقة لأول وهلة. وتكون ثقيلة مرة. لكن ذلك لا يغير من كونها حقيقة، يجب التروي والصبر وإعمال العقل قبل رفضها. فكم ستكون حسرتك اذا جئت يوم القيامة وتبين لك أنك كنت في الدنيا على غير دين الله وأنك الآن من الخاسرين؟
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#67K

11 مشاهدة هذا الشهر

#46K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 62.
المتجر أماكن الشراء
عبد الرحمن دمشقية ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث