📘 ❞ صفحات مجهولة من حياة تولستوي ❝ كتاب ــ كاتب غير معروف

كتب السير و المذكرات - 📖 كتاب ❞ صفحات مجهولة من حياة تولستوي ❝ ــ كاتب غير معروف 📖

█ _ كاتب غير معروف 0 حصريا كتاب ❞ صفحات مجهولة من حياة تولستوي ❝ 2024 تولستوي: الكونت ليف نيكولايافيتش (9 سبتمبر 1828 20 نوفمبر 1910) عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعي وداعية سلام مفكر أخلاقي وعضو مؤثر أسرة يعد أعمدة الأدب الروسي القرن التاسع عشر والبعض يعده أعظم الإطلاق أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام) و(أنا كارنينا) وهما يتربعان قمة الواقعي فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية تلك الحقبة الزمنية كفيلسوف اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك (مملكة الرب داخلك) وهو العمل الذي أثر مشاهير العشرين مثل مهاتما غاندي مارتن لوثر كينغ جهادهما اتسم بسياسة أصول العائلة كانت عائلة العائلات المعروفة بين النبلاء القدامى الذين يعود نسب أجدادهم إلى رجل نبيل أسطوري يُدعى إندريس والذي وصفه بيوتر بأنه جاء «من نيميك أراضي قيصر» تشيرنيغوف عام 1353 مع ولديه ليتفينوس (أو ليتفونيس) وزيمونتين زيغمونت) جانب جيش مؤلف 3000 شخص الرغم أن كلمة «نيميك – باللغة التشيكية: Němec » كانت تُستخدم منذ زمن طويل لوصف الألمان فقط استُخدِمَت الوقت وصف الشخص الأجنبي لا يتحدث (وهي مشتقة «نيموي بالروسية: nemoy والتي تعني «الأبكم بالانجليزية: mute) اهتدى اندريس الديانة الأرثوذكسية الشرقية وغيّر اسمه ليصبح ليونتي وعلى إثر سُميّ أبنائه كونستانتين وفيودور كان أندري خاريتونوفيتش حفيد يُلقّب باسم تولستي (تُترجم الكلمة فات: وهي بالعربية: السمين fat) ولقّبه فاسيلي الثاني ملك موسكو بهذا اللقب بعد انتقاله تشرنيغوف بسبب تعدّد الأسماء الوثنية وحقيقة تحت حكم ديميتريوس آي ستارشي أجمع بعض الباحثين أصولهم الليتوانيين قدموا دوقية ليتوانيا الكبرى ذاته لم يُعثر أي ذكر لإندريس ضمن الوثائق الموجودة الرابع السادس حين فُقِدَت وثائق التي استخدمها كمرجع لأبحاثه عاش أيضًا أول أفراد خلال السابع وبالتالي يعتبر نفسه مؤسس المنزل النبيل هناك حيث حصل بطرس الأكبر لقب ولادته ونشأته ولد ليو 1828م مقاطعة تولا تقع 130 ميلا جنوب مدينة وكان نبيلا ووالده هو نيكولاس وأمه الأميرة ماريا فولكونسكي وكانت والدته سلالة روريك (أول حاكم ورد أسمه التاريخ الروسي) (دوطة) زواجها إقطاعية ياسنايابوليانا الجميلة ولد بها ولقد توفيت والدة عندما عمره سنتين وقامت إحدى قريباته تاتيانا بمساعدة والده تربيته واخوانه وقضيا معا سعيدة ولكن توفي والد صيف 1837م فتم وضع أطفاله رعاية حاضن شرعي الكونتيسة الكسندرا أوستن وأمضوا السنوات التالية إما بيتها أو زيارة ولما 1841م أنتقلت حضانة الأطفال شقيقتها بالاجيايوشكوف وقد ملأ الأسى قلب حينما أخذت بالاجيا بعيدا منزلها كازان أمضى تولتسوي بقية طفولته ومع فقد ظل يزور مربيته كل وفي 1844 ألتحق بجامعة ليدرس اللغات العربية والتركية بغية يلتحق النهاية بالسلك الدبلوماسي رفضه للجامعة وشروعه الكتابة في أيلول 1844م قبل طالباً جامعة كلية قسم اللغتين التركيّة والعربيّة ولقد اختار هذا الاختصاص لسببين: الأول لأنّه أراد يصبح دبلوماسياً منطقة الشرق العربي والثاني مهتم بآداب شعوب شغوفا بالقراءة إلا أنه يستطع التركيز دراسته أصبح طالبا أنغمس تماما الحياة الاجتماعية بالجامعة وبعد فشل امتحانات السنة الأولى قرر يغير اتجاهه ويدرس القانون البداية أكثر تبشيرا بالنجاح ما حل 1847م حتى قد ترك الدراسة دون يحصل شهادته الجامعية وقد عقب جاءته الأنباء بأن تقسيم أملاك الأسرة جعلته يرث كبيرة فيها 330 فلاحية رجلا ذا عليا فأحس واجبه يحتم عليه العودة إقطاعيته ياسنايا لرعاية أموره ولتحسين أحوال رعيته الفلاحين وأعد مذكرات دقيقة عن خططه لتحقيق وعن رغبته الوصول درجة الكمال طريق أداء وقراءة يمكنه قراءته ولسوء الحظ فإن مثاليته النبيلة وشعوره الشاب بالمسؤولية تثبتا أنهما الصفتان المناسبتان للتعامل مرور صيفين توجه سان بطرسبورج عقد العزم نيل جامعية فمرة أخرى بدأ الاستمتاع بالحياة أهتمامه بتحصيله العلمي وانغمس لعب القمار وغرق الديون ضاربا بتحذيرات عرض الحائط ذهابه أخيه القوقاز كان شقيقه يخدم الجيش بالقوقاز عاد بلده ليقضي إجازته وعندما رجع مقر عمله يصاحبه تاركا اقطاعيته زوج شقيقته وعندما وصل القوقاز 1851م لبث أغرم بمشهد الجبال تسعة أشهر سفره انضم الفرقة القوقازية القتال ضد قبائل السهول التتارية سجل جانبا كبيرا انطباعاته كونها الفترة روايته وشارك المعارك المريدين بقيادة الإمام شامل المرحلة حياته ألف ثلاثة كتب (الطفولة) 1852م؛ (الصبا) 1854م؛ (الشباب) 1857م واستمر كجندي 1855م اشترك حرب القرم ولكنه بترسبورج سقوط سيباستوبول أحب بلاد وأثرت فيه وكتب تجاربه موضوعات نُشرت الصحف وألَّف عنها كتابه (الكوزاك) 1863م يحتوي عدة قصص السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صفحات مجهولة من حياة تولستوي
كتاب

صفحات مجهولة من حياة تولستوي

ــ كاتب غير معروف

صفحات مجهولة من حياة تولستوي
كتاب

صفحات مجهولة من حياة تولستوي

ــ كاتب غير معروف

حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب صفحات مجهولة من حياة تولستوي:
الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي (9 سبتمبر 1828- 20 نوفمبر 1910) من عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعي وداعية سلام و مفكر أخلاقي وعضو مؤثر في أسرة تولستوي ، يعد من أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين على الإطلاق.

أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام) و(أنا كارنينا) وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.

كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب (مملكة الرب داخلك) وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل مهاتما غاندي و مارتن لوثر كينغ في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف.

أصول العائلة
كانت عائلة تولستوي من العائلات المعروفة من بين النبلاء الروس القدامى، الذين يعود نسب أجدادهم إلى رجل نبيل أسطوري يُدعى إندريس والذي وصفه بيوتر تولستوي بأنه جاء «من نيميك، من أراضي قيصر» إلى تشيرنيغوف في عام 1353 مع ولديه ليتفينوس (أو ليتفونيس) وزيمونتين (أو زيغمونت) إلى جانب جيش مؤلف من 3000 شخص. على الرغم من أن كلمة «نيميك – باللغة التشيكية: Němec » كانت تُستخدم منذ زمن طويل لوصف الألمان فقط، استُخدِمَت في ذلك الوقت في وصف الشخص الأجنبي الذي لا يتحدث الروسية (وهي مشتقة من كلمة «نيموي – بالروسية: nemoy والتي تعني «الأبكم – بالانجليزية: mute). اهتدى اندريس إلى الديانة الأرثوذكسية الشرقية، وغيّر اسمه ليصبح ليونتي، وعلى إثر ذلك، سُميّ أبنائه كونستانتين وفيودور. كان أندري خاريتونوفيتش حفيد كونستانتين يُلقّب باسم تولستي (تُترجم الكلمة إلى فات: وهي تعني بالعربية: الشخص السمين – بالانجليزية: fat)، ولقّبه فاسيلي الثاني ملك موسكو بهذا اللقب بعد انتقاله من تشرنيغوف إلى موسكو.

بسبب تعدّد الأسماء الوثنية وحقيقة أن تشرنيغوف في ذلك الوقت كانت تحت حكم ديميتريوس آي ستارشي، أجمع بعض الباحثين إلى أن أصولهم من الليتوانيين الذين قدموا من دوقية ليتوانيا الكبرى. في الوقت ذاته، لم يُعثر على أي ذكر لإندريس ضمن الوثائق الموجودة من القرن الرابع عشر إلى القرن السادس عشر، في حين فُقِدَت وثائق تشرنيغوف التي استخدمها بيوتر تولستوي كمرجع لأبحاثه. عاش أيضًا أول أفراد عائلة تولستوي خلال القرن السابع عشر، وبالتالي يعتبر بيوتر تولستوي نفسه مؤسس المنزل النبيل، هناك حيث حصل بطرس الأكبر على لقب الكونت.

ولادته ونشأته
ولد ليو تولستوي في عام 1828م، في مقاطعة تولا والتي تقع على بعد 130 ميلا جنوب مدينة موسكو. وكان نبيلا ووالده هو الكونت نيكولاس تولستوي، وأمه الأميرة ماريا فولكونسكي، وكانت أسرة والدته من سلالة روريك (أول حاكم ورد أسمه في التاريخ الروسي)، وكان من ضمن (دوطة) زواجها إقطاعية ياسنايابوليانا الجميلة، وهي التي ولد بها.

ولقد توفيت والدة تولستوي عندما كان عمره سنتين، وقامت إحدى قريباته تاتيانا بمساعدة والده في تربيته واخوانه، وقضيا معا حياة سعيدة، ولكن توفي والد تولستوي في صيف عام 1837م، فتم وضع أطفاله تحت رعاية حاضن شرعي، وهي الكونتيسة الكسندرا أوستن، وأمضوا السنوات التالية إما في بيتها في موسكو أو في زيارة تاتيانا في ياسنايابوليانا، ولما توفيت الكونتيسة عام 1841م أنتقلت حضانة الأطفال إلى شقيقتها بالاجيايوشكوف.

وقد ملأ الأسى قلب تاتيانا حينما أخذت بالاجيا الأطفال بعيدا إلى منزلها في كازان، حيث أمضى تولتسوي بقية طفولته، ومع ذلك فقد ظل يزور مربيته تاتيانا كل صيف. وفي عام 1844 ألتحق بجامعة كازان ليدرس اللغات الشرقية العربية والتركية، بغية أن يلتحق في النهاية بالسلك الدبلوماسي.

رفضه للجامعة وشروعه في الكتابة
في أيلول من عام 1844م، قبل ليو تولستوي طالباً في جامعة كازان-كلية اللغات الشرقية، قسم اللغتين التركيّة والعربيّة، ولقد اختار ليو تولستوي هذا الاختصاص لسببين: الأول لأنّه أراد أن يصبح دبلوماسياً في منطقة الشرق العربي، والثاني، لأنّه مهتم بآداب شعوب الشرق، وعلى الرغم من أن تولستوي كان شغوفا بالقراءة منذ طفولته، إلا أنه لم يستطع التركيز في دراسته عندما أصبح طالبا، ومع ذلك فقد أنغمس تماما في الحياة الاجتماعية بالجامعة، وبعد أن فشل في امتحانات السنة الأولى، قرر أن يغير اتجاهه ويدرس القانون، وكانت البداية في ذلك أكثر تبشيرا بالنجاح، ولكن ما أن حل عام 1847م، حتى كان تولستوي قد قرر ترك الدراسة دون أن يحصل على شهادته الجامعية، وقد جاء ذلك عقب أن جاءته الأنباء بأن تقسيم أملاك الأسرة قد جعلته يرث إقطاعية ياسنايابوليانا، وهي إقطاعية كبيرة فيها أكثر من 330 عائلة فلاحية. وكان تولستوي رجلا ذا مثل عليا فأحس أن واجبه يحتم عليه العودة إلى إقطاعيته ياسنايا لرعاية أموره هناك ولتحسين أحوال رعيته من الفلاحين، وأعد مذكرات دقيقة عن خططه لتحقيق ذلك، وعن رغبته في الوصول إلى درجة الكمال، عن طريق أداء واجبه وقراءة أكثر ما يمكنه قراءته.

ولسوء الحظ فإن مثاليته النبيلة وشعوره الشاب بالمسؤولية لم تثبتا أنهما الصفتان المناسبتان للتعامل مع الفلاحين، وبعد مرور صيفين توجه إلى مدينة موسكو، وبعد ذلك إلى سان بطرسبورج حيث عقد العزم على نيل درجة جامعية. ومع ذلك فمرة أخرى بدأ تولستوي الاستمتاع بالحياة الاجتماعية أكثر من أهتمامه بتحصيله العلمي، وانغمس في لعب القمار وغرق في الديون، ضاربا بتحذيرات مربيته تاتيانا عرض الحائط.

ذهابه مع أخيه إلى القوقاز
كان شقيقه نيكولاس الذي كان يخدم في الجيش الروسي بالقوقاز قد عاد إلى بلده ليقضي إجازته، وعندما رجع إلى مقر عمله، قرر تولستوي أن يصاحبه، تاركا اقطاعيته في رعاية زوج شقيقته ماريا.

وعندما وصل مع شقيقه إلى القوقاز عام 1851م، ما لبث أن أغرم بمشهد الجبال الجميلة هناك، وبعد تسعة أشهر من سفره انضم إلى الفرقة الروسية القوقازية في القتال ضد قبائل السهول التتارية، وقد سجل جانبا كبيرا من انطباعاته التي كونها خلال تلك الفترة في روايته (الحرب والسلام).

وشارك في بعض المعارك ضد جيش المريدين بقيادة الإمام شامل. وفي تلك المرحلة الأولى من حياته ألف ثلاثة كتب وهي (الطفولة) 1852م؛ (الصبا) 1854م؛ (الشباب) 1857م.

واستمر في عمله كجندي حتى عام 1855م، حيث اشترك في حرب القرم. ولكنه عاد إلى سان بترسبورج عام 1855م، بعد سقوط سيباستوبول.

ولقد أحب بلاد القوقاز وأثرت فيه حياة شعوب القوقاز وكتب عن تجاربه تلك موضوعات نُشرت في الصحف، وألَّف عنها كتابه (الكوزاك) 1863م الذي يحتوي على عدة قصص.
الترتيب:

#624

0 مشاهدة هذا اليوم

#116K

2 مشاهدة هذا الشهر

#55K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 235.