📘 ❞ إتحاف الأفهام بشرح نواقض الإسلام ❝ كتاب ــ عبدالله بن حمود الفريح

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ إتحاف الأفهام بشرح نواقض الإسلام ❝ ــ عبدالله بن حمود الفريح 📖

█ _ عبدالله بن حمود الفريح 0 حصريا كتاب ❞ إتحاف الأفهام بشرح نواقض الإسلام ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 الإسلام: ذكر أهل العلم للإسلام؛ أي: مُفسِداتٍ مَنْ فَعَلَها خَرَج من دائرة إلى الكفر نسأل الله السلامة والعافية منها الناقِض الأول: الشِّرك عبادة وهو أعظم ذنبٍ عُصِيَ به؛ قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيدًا} [النساء: 116] وقال {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة: 72] لقمان وصيَّته لابنه: {يَا بُنَيَّ تُشْرِكْ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] وله صورٌ؛ منها: أن يصرفَ العبدُ شيئًا منَ العبادة لغير الله؛ مثل: النَّذْر أو الذَّبْح غير ذلك الثاني: جَعَلَ بينه وبين وسائطَ؛ يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكَّل عليهم؛ فقد كفر إجماعًا؛ {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا دُونِهِ أَوْلِيَاءَ نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ لَا يَهْدِي كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر: 3] {وَلا تَدْعُ دُونِ يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} [يونس: 106] الناقِض الثالث: لم يُكَفِّر المشركين شَكَّ كُفرهم صحَّح مذهبهم؛ لأن عزَّ وجلَّ كفَّرهم آياتٍ كثيرة وَأَمَرَ بعداوتهم؛ لافترائهم الكذبَ عليه ولا يُحْكَم بإسلام المرء حتى يكفِّر فإن توقَّف شكَّ كفرهم مع تبيُّنه؛ فهو مثلهم أما مذهبهم واستحسن ما هم الكفر؛ كافرٌ بإجماع المسلمين؛ هو الاستسلام لله بالتَّوحيد والانقياد له بالطَّاعة والبراءة وأهله وهذا والى أهلَ فضلاً يكفِّرهم؛ {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256] الرابع: مَنِ اعتقد أنَّ هدْيِ النبيِّ صلى وسلم أكْمَلُ مِن هدْيِه حُكْمَ غيرِه أحسنُ حُكْمِه كالذي يفضِّل حكمَ الطواغيت وتمثيل بالذين يقولون: إنَّ إنفاذَ حُكْم رجم الزَّاني المحصَن قطع يد السَّارق يناسب هذا العصر الحاضر؛ لأنَّ زماننا قد تغيَّر زمن غيره الأحكام مثله أفضل منه؛ تعالى : {فَلا وَرَبِّكَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ ثُمَّ يَجِدُوا أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} 655] قيم عرض فيه المؤلف مسائل متفرقات فى كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
إتحاف الأفهام بشرح نواقض الإسلام
كتاب

إتحاف الأفهام بشرح نواقض الإسلام

ــ عبدالله بن حمود الفريح

إتحاف الأفهام بشرح نواقض الإسلام
كتاب

إتحاف الأفهام بشرح نواقض الإسلام

ــ عبدالله بن حمود الفريح

عن كتاب إتحاف الأفهام بشرح نواقض الإسلام:
ذكر أهل العلم نواقض للإسلام؛ أي: مُفسِداتٍ، مَنْ فَعَلَها خَرَج من دائرة الإسلام إلى الكفر، نسأل الله السلامة والعافية، منها.

الناقِض الأول: الشِّرك في عبادة الله، وهو أعظم ذنبٍ عُصِيَ الله به؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيدًا﴾ [النساء: 116].

وقال تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾ [المائدة: 72]. وقال لقمان في وصيَّته لابنه: ﴿يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13]. وله صورٌ؛ منها: أن يصرفَ العبدُ شيئًا منَ العبادة لغير الله؛ مثل: النَّذْر أو الذَّبْح، أو غير ذلك.

الناقِض الثاني: مَنْ جَعَلَ بينه وبين الله وسائطَ؛ يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكَّل عليهم؛ فقد كفر إجماعًا؛ قال تعالى: ﴿أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾ [الزمر: 3]، وقال تعالى: ﴿وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [يونس: 106].

الناقِض الثالث: من لم يُكَفِّر المشركين أو شَكَّ في كُفرهم، أو صحَّح مذهبهم؛ لأن الله - عزَّ وجلَّ - كفَّرهم في آياتٍ كثيرة، وَأَمَرَ بعداوتهم؛ لافترائهم الكذبَ عليه، ولا يُحْكَم بإسلام المرء حتى يكفِّر المشركين، فإن توقَّف في ذلك أو شكَّ في كفرهم مع تبيُّنه؛ فهو مثلهم. أما مَنْ صحَّح مذهبهم، واستحسن ما هم عليه من الكفر؛ فهو كافرٌ بإجماع المسلمين؛ لأن الإسلام هو الاستسلام لله بالتَّوحيد، والانقياد له بالطَّاعة، والبراءة من الشِّرك وأهله، وهذا والى أهلَ الشِّرك، فضلاً عن أن يكفِّرهم؛ قال تعالى: ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 256].

الناقِض الرابع: مَنِ اعتقد أنَّ غير هدْيِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أكْمَلُ مِن هدْيِه، أو أنَّ حُكْمَ غيرِه أحسنُ من حُكْمِه، كالذي يفضِّل حكمَ الطواغيت على حُكْمِه، وتمثيل ذلك بالذين يقولون: إنَّ إنفاذَ حُكْم الله في رجم الزَّاني المحصَن، أو قطع يد السَّارق لا يناسب هذا العصر الحاضر؛ لأنَّ زماننا قد تغيَّر عن زمن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أو أن غيره من الأحكام مثله أو أفضل منه؛ قال - تعالى -: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 655]...

كتاب قيم عرض فيه المؤلف مسائل متفرقات فى نواقض الإسلام
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#43K

1 مشاهدة هذا الشهر

#42K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 106.
المتجر أماكن الشراء
عبدالله بن حمود الفريح ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية