📘 ❞ التصورات الجنسية عن الشرق الأوسط البريطانيون والفرنسيون والعرب لـ ديريك هوبود ❝ كتاب ــ ميشيل فوكو
مصادر - 📖 ❞ كتاب التصورات الجنسية عن الشرق الأوسط البريطانيون والفرنسيون والعرب لـ ديريك هوبود ❝ ــ ميشيل فوكو 📖
█ _ ميشيل فوكو 0 حصريا كتاب التصورات الجنسية عن الشرق الأوسط البريطانيون والفرنسيون والعرب لـ ديريك هوبود أبوظبي للثقافة والتراث 2024 هوبود: يمثل هذا الكتاب عرضا تاريخيا للتنميطات، والأحكام المسبقة، والتصورات المغلوطة، التي سادت الغرب حول وقد جاءت تلك مبثوثة عبر الكتب، والأساطير الشعبية، والسياسات الاستعمارية، والمواجهات إلخ وعلى الرغم من وثاقة الصلة بين موضوع وبين الدراسات الكولونيالية وما بعد الكولونيالية، فإن لا يستعير أيا أجهزتها التحليلية والمفاهيمية فنحن نقع، مثلا، مفاهيم مثل السرود الكبرى Grand Narratives أو النصوص المعيارية Canon تحيل إلى مجموعة الكتب والنصوص ((العليا))، غذت الجموع بمقولات استحالت ما يمكن أن نطلق عليه، بتعبير ((كانت)): المعرفة القبلية تنهض بوصفها شرط إمكان لمعرفة الشرقة وبإقصاء المؤرخ البريطاني؛ هوبود، لمثل هذه المفاهيم مؤلفه يشخص كتابا إخباريا يستقصي مادته وموضوعه بحرفية توثيقية تضع صاحبه مصاف كبار المؤرخين وإن اعترى الحرفية بعض الهنات، ويتبدى واضحا لدى سوقه الأحاديث النبوية الشريفة أقوالا مأثورة أمثالا شعبية، ولدى تعرضه بالحديث لختان النساء الذي يصفه، بداءة، أنه ليس ضرورة شرعية ثم يلبث ينسب لشيخ الازهر فتوى توجب ختان وتجعله أهمية الصلاة أننا ننتظر المراقب الغربي ينظر الثقافة العربية والإسلامية بموضوعية إنسان يوم القيامة كما يدعوه المفكر الفرنسي؛ إلا أورده المؤلف نقولات – ترتكن أسانيد ومصادر موثوقة ينتظم خطابيا، وهنا مكمن الخطورة، مع الأساطير والتنميطات الغربية، قصد تسليط الضوء عليها وفضح زيفها مصادر مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
كتاب
التصورات الجنسية عن الشرق الأوسط البريطانيون والفرنسيون والعرب لـ ديريك هوبود
ــ ميشيل فوكو
عن أبوظبي للثقافة والتراث
كتاب
التصورات الجنسية عن الشرق الأوسط البريطانيون والفرنسيون والعرب لـ ديريك هوبود
ــ ميشيل فوكو
عن أبوظبي للثقافة والتراث-
مساهمة من: NOOR
( الأربعاء 20 مارس 2019 ( 2:35 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
يمثل هذا الكتاب عرضا تاريخيا للتنميطات، والأحكام المسبقة، والتصورات المغلوطة، التي سادت في الغرب حول الشرق. وقد جاءت تلك مبثوثة عبر الكتب، والأساطير الشعبية، والسياسات الاستعمارية، والمواجهات الجنسية... إلخ. وعلى الرغم من وثاقة الصلة بين موضوع الكتاب وبين الدراسات الكولونيالية وما بعد الكولونيالية، فإن لا يستعير أيا من أجهزتها التحليلية والمفاهيمية. فنحن لا نقع، مثلا، على مفاهيم مثل السرود الكبرى Grand Narratives أو النصوص المعيارية Canon التي تحيل إلى مجموعة من الكتب والنصوص ((العليا))، التي غذت الجموع بمقولات استحالت إلى ما يمكن أن نطلق عليه، بتعبير ((كانت)): المعرفة القبلية التي تنهض بوصفها شرط إمكان لمعرفة الشرقة. وبإقصاء المؤرخ البريطاني؛ ديريك هوبود، لمثل هذه المفاهيم فإن مؤلفه يشخص كتابا إخباريا يستقصي مادته وموضوعه بحرفية توثيقية تضع صاحبه في مصاف كبار المؤرخين. وإن اعترى هذه الحرفية بعض الهنات، ويتبدى هذا واضحا لدى سوقه بعض الأحاديث النبوية الشريفة بوصفها أقوالا مأثورة أو أمثالا شعبية، ولدى تعرضه بالحديث لختان النساء الذي يصفه، بداءة، أنه ليس ضرورة شرعية ثم لا يلبث أن ينسب لشيخ الازهر فتوى توجب ختان النساء وتجعله في أهمية الصلاة. وعلى الرغم من أننا لا ننتظر من المراقب الغربي أن ينظر إلى الثقافة العربية والإسلامية بموضوعية إنسان يوم القيامة كما يدعوه المفكر الفرنسي؛ . إلا أن ما أورده المؤلف من نقولات – لا ترتكن إلى أسانيد ومصادر موثوقة – ينتظم خطابيا، وهنا مكمن الخطورة، مع الأساطير والتنميطات الغربية، التي قصد تسليط الضوء عليها وفضح زيفها.
#11K
0 مشاهدة هذا اليوم#26K
26 مشاهدة هذا الشهر#53K
5K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
