📘 ❞ الكبائر للذهبي (ط. الندوة) ❝ كتاب ــ شمس الدين الذهبي

كتب الفقه العام - 📖 ❞ كتاب الكبائر للذهبي (ط. الندوة) ❝ ــ شمس الدين الذهبي 📖

█ _ شمس الدين الذهبي 0 حصريا كتاب الكبائر للذهبي (ط الندوة) عن دار الندوة الجديدة بيروت لبنان 2024 الندوة): الكبيرة هي: الجرم أو الإثم الذنب الجسيم طبقاً للدين الإسلامي قال الله: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ۝٣١﴾ [النساء:31] ويقول الرسول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر» [رواه مسلم والترمذي] واختلف العلماء عدد وفي حدها فقال بعضهم: هي السبع الموبقات وقال سبعون سبعمائة اتفقت الشرائع تحريمه ومن أشهر التعريفات نقل ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم أن الكبائر: «كل ذنب ختمه الله تعالى بنار غضب لعنة عذاب» وورد مثل هذا القول الإمام أحمد ورجحه القرطبي وابن تيمية والذهبي جمع بين ميزتين يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل تاريخنا فهو يجمع جانب الإحاطة الواسعة بالتاريخ حوادث ورجالاً كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة التي من جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك وذكر بدر الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر الذي يكن فيه قد استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ بالفروع والفقيه العالم بالفقه هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الكتاب الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقد يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الكبائر للذهبي (ط. الندوة)
كتاب

الكبائر للذهبي (ط. الندوة)

ــ شمس الدين الذهبي

عن دار الندوة الجديدة، بيروت - لبنان
الكبائر للذهبي (ط. الندوة)
كتاب

الكبائر للذهبي (ط. الندوة)

ــ شمس الدين الذهبي

عن دار الندوة الجديدة، بيروت - لبنان
عن كتاب الكبائر للذهبي (ط. الندوة):
الكبيرة هي: الجرم أو الإثم أو الذنب الجسيم. طبقاً للدين الإسلامي قال الله: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ۝٣١﴾ [النساء:31]، ويقول الرسول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر» [رواه مسلم والترمذي]. واختلف العلماء في عدد الكبائر وفي حدها، فقال بعضهم: هي السبع الموبقات، وقال بعضهم: هي سبعون، وقال بعضهم: هي سبعمائة، قال بعضهم: هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه.

ومن أشهر التعريفات هي ما نقل عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم أن الكبائر: «كل ذنب ختمه الله تعالى بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب». وورد مثل هذا القول عن الإمام أحمد ورجحه القرطبي وابن تيمية والذهبي وغيرهم.


جمع بين ميزتين لم يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل في تاريخنا، فهو يجمع إلى جانب الإحاطة الواسعة بالتاريخ الإسلامي حوادث ورجالاً.
الترتيب:

#7K

1 مشاهدة هذا اليوم

#58K

10 مشاهدة هذا الشهر

#49K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 240.
المتجر أماكن الشراء
شمس الدين الذهبي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الندوة الجديدة، بيروت - لبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث