📘 ❞ حياة عباقرة العلم لويس باستور ❝ كتاب ــ حسن أحمد جغام اصدار 1995

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب حياة عباقرة العلم لويس باستور ❝ ــ حسن أحمد جغام 📖

█ _ حسن أحمد جغام 1995 حصريا كتاب حياة عباقرة العلم لويس باستور عن دار المعارف 2024 باستور: (بالفرنسية: Louis Pasteur)‏ هو عالم كيميائي فرنسي وأحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة الطب ويُعرف بدوره المميز بحث أسباب الأمراض وسبل الوقاية منها ساهمت اكتشافاته الطبية بتخفيض معدل وفيات حمى النفاس وإعداد لقاحات مضادة لداء الكلب والجمرة الخبيثة كما دعمت تجاربه نظرية جرثومية المرض كان يُعرف لدى عامة الناس بسبب اختراعه طريقة لمعالجة الحليب والنبيذ لمنعها من التسبب وهي العملية التي أطلق عليها لاحقا مصطلح البسترة يُعتبر أحد إلى جانب كوهن فرديناند وروبرت كوخ لدى أيضا العديد الاكتشافات مجال الكيمياء وأبرزها الأساس الجزيئي لعدم تماثل بلورات معينة يقع جثمانه معهد باريس قبو مذهل يصور إنجازاته شكل فسيفساء بيزنطية ولد 27 ديسمبر 1822 لعائلة فقيرة تعمل دباغة جلود الحيوانات مدينة دول فرنسا وترعرع بلدة Arbois وربما غرس ذلك مبدأ الوطنية القوية شبابه وكان وقت لاحق العناصر المحددة لشخصيته الابن الثالث لأبيه جان جوزيف وأمه إتيان روكي عمل أبوه رقيبا جيش نابوليون ثم امتهن الدباغة طالب متوسط المستوى سنواته الدراسية الأولى ولكن برز نبوغه الرسم والتصوير تم الاحتفاظ برسوماته الباستيل أنجزها عندما عمره 15 عاما وصور والديه وأصدقائه متحف حصل درجة بكالوريوس آداب سنة 1840 ودرجة علوم 1842 المدرسة العليا للأساتذة وحصل الدكتوراه 1847 أصبح أستاذ كيمياء جامعة ستراسبورغ بعد أن قضى فترة وجيزة كأستاذ فيزياء ثانوية ديجون عام 1848 حيث التقى وتودد لوران ماري ابنة رئيس الجامعة 1849 تزوجا 29 مايو وأنجبا خمسة أطفال توفي منهم ثلاثة لإصابتهم بالتيفوئيد استمد هذه المآسي الشخصية رغبته التوصل علاج أمراض مثل التيفوئيد إسهاماته العلمية نظرية تخمر الجراثيم أظهر سبب عملية التخمر نمو الكائنات الحية وأن النمو الناشئ للبكتيريا سوائل المغذيات لا يعود التولد الذاتي وإنما النشوء الحيوي خارج الجسم قام بتعريض السائل المغلي الهواء أوعية تحتوي فلتر لمنع جميع الجزيئات الوصول مرحلة المتوسط مع دخول عبر أنبوب متعرج طويل يسمح لجزيئات الغبار بالمرور لاحظ عدم أي شيء إلا إذا كسر وفتح القوارير لذا توصل كجراثيم نمت جاءت الخارج بدلا تولدها تلقائيا داخل وكانت إحدى وآخر التجارب لدحض تلك التجربة لم يكن أول جاء بنظرية (فقد اقترحها كل جيرولامو فراكاسترو وأغوستينو باسي وفريدريك جوستاف جاكوب هنلي وغيرهم سابق) بإجراء تبين بوضوح صحة النظرية وتمكن إقناع معظم أوروبا بصحتها يعتبر يومنا هذا أنه منشئ وعلم الجراثيم روبرت كما بينت بحوث المسؤول إفساد المشروبات النبيذ والجعة والحليب بالإضافة أوجد يتم فيها تسخين السوائل للقضاء البكتيريا والعفن الموجود بالفعل داخله أنجز تجربة بالتعاون كلود برنار 20 أبريل 1862 بوقت قصير سميت باسم استنتج فكرة فساد تصيب والبشر تسبب اقترح وجوب منع جسم الإنسان مما قاد جوزف ليستر لتطوير أساليب التطهير الجراحة في 1865 داء pébrine وflacherie طفيلية بقتل أعداد كبيرة دودة القز منطقة Alès الفرنسية خلال عدة سنوات ليثبت مسبب هجوم جرثومي بيض دود القضاء الميكروبات سيقضي لوي معمله للرسام ألبرت إدلفلت 1885 علم المناعة والتطعيم اشتمل مرض الكوليرا الذي يصيب الدجاج أثناء عمله فشل التصور بأن هي المسؤولة إصابة بعض الدواجن بهذا بإعادة استخدام دواجن ذات جيدة يستطيع نقل العدوى لهم حتى الجديدة فإن المضعّفة أعطت مناعة للدواجن ضد الرغم أنها قد أعراض خفيفة فقط صدرت تعليمات لمساعده شارل شمبرلند (من أصل فرنسي) لتطعيم ذهب عطلة بذلك وذهب الآخر عودته أدى الاستنبات لمدة شهر إعياء تعافت تماما يكون قاتلا متوقعا افترض ارتكب خطأ وأراد يتخلص الخاطئ يبدو له أوقفه استنتج تكون حصلت الحال إقليم أور ولوار الفرنسي الجمرة قدم طلبا لاستخدام الطريقة الماشية أثار اهتماما مكافحة أخرى ادعى صنعه لقاحا للجمرة تعريض العصوية للأكسجين بالدفاتر يستخدمها مختبره المكتبة الواقع استخدم إنشاء لقاح أسلوب منافسه هنري توسان وهو جراح بيطري تولوز تتم بأكسدة ثاني كرومات البوتاسيوم نتج للأكسدة براءة اختراع لإنتاج إن مفهوم اكتساب التطعيم بنموذج مضعّف لم جديدا المفهوم لفترة طويلة الجدري التلقيح بالجدري يؤدي تقليل الندوب وتقليص الوفيات حد كبير مقارنة المكتسب طبيعيا وقد اكتشف إدوارد جينر وذلك باستخدام جدري البقر لإعطاء للجدري (في 1796) الاختلاف أو تطعيم طريق مضعَّف "أي إنتاجه بشكل اصطناعي" الشكل المضعَّف نتج الاكتشاف ثورة العمل المعدية وأطلق اسما علميا المضعَّفة اصطناعي وأسماها اللقاحات تكريما لاكتشاف أنتج زراعة الفيروس الأرانب ومن إضعافها تجفيف الأنسجة العصبية المتضررة توفي 1895 بالقرب جراء مضاعفات لسلسلة السكتات الدماغية بدأت 1868 استماعه قصة القديس بول دي فينسنت دفن كاتدرائية نوتردام تمت إعادة رفاته يتذكر أعماله المنقذة للحياة صدر عنه بعنوان "لويس وعالم الخفي" مكتبة العبيكان ضمن سلسلة علماء العباقرة 2004 تأليف لويز إي روبنز وتعريب الدكتور محمد خالد شاهين هذا الكتاب فصول يقدمها تتكون من: كوري: مكتشفة الأشعة ميخائيل فاراداي: مخترع الدينامو اسحق نيوتن: مكتشف الجاذبية الأرضية توماس اديسون: المصباح الكهربائي لافوازييه كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حياة عباقرة العلم لويس باستور
كتاب

حياة عباقرة العلم لويس باستور

ــ حسن أحمد جغام

صدر 1995م عن دار المعارف
حياة عباقرة العلم لويس باستور
كتاب

حياة عباقرة العلم لويس باستور

ــ حسن أحمد جغام

صدر 1995م عن دار المعارف
عن كتاب حياة عباقرة العلم لويس باستور:
لويس باستور (بالفرنسية: Louis Pasteur)‏، هو عالم كيميائي فرنسي وأحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة في الطب، ويُعرف بدوره المميز في بحث أسباب الأمراض وسبل الوقاية منها. ساهمت اكتشافاته الطبية بتخفيض معدل وفيات حمى النفاس وإعداد لقاحات مضادة لداء الكلب والجمرة الخبيثة، كما دعمت تجاربه نظرية جرثومية المرض. كان يُعرف لدى عامة الناس بسبب اختراعه طريقة لمعالجة الحليب والنبيذ لمنعها من التسبب في المرض، وهي العملية التي أطلق عليها لاحقا مصطلح البسترة. يُعتبر باستور أحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة إلى جانب كوهن فرديناند وروبرت كوخ.

لدى باستور أيضا العديد من الاكتشافات في مجال الكيمياء، وأبرزها الأساس الجزيئي لعدم تماثل بلورات معينة. يقع جثمانه في معهد باستور في باريس في قبو مذهل يصور إنجازاته على شكل فسيفساء بيزنطية.

ولد لويس باستور في 27 ديسمبر 1822 لعائلة فقيرة تعمل في دباغة جلود الحيوانات في مدينة دول في فرنسا وترعرع في بلدة Arbois. وربما غرس ذلك لدى باستور مبدأ الوطنية القوية في شبابه وكان ذلك في وقت لاحق من العناصر المحددة لشخصيته. كان الابن الثالث لأبيه جان جوزيف باستور وأمه جان إتيان روكي. عمل أبوه رقيبا في جيش نابوليون ثم امتهن الدباغة. وكان لويس باستور طالب متوسط المستوى في سنواته الدراسية الأولى، ولكن برز نبوغه في الرسم والتصوير. في وقت لاحق تم الاحتفاظ برسوماته الباستيل التي أنجزها عندما كان عمره 15 عاما وصور والديه وأصدقائه في متحف معهد باستور في باريس. حصل على درجة بكالوريوس آداب سنة 1840 ودرجة بكالوريوس علوم سنة 1842 من المدرسة العليا للأساتذة، وحصل على الدكتوراه سنة 1847. أصبح باستور أستاذ كيمياء في جامعة ستراسبورغ بعد أن قضى فترة وجيزة كأستاذ فيزياء في ثانوية ديجون في عام 1848، حيث التقى وتودد إلى لوران ماري، ابنة رئيس الجامعة في عام 1849. تزوجا في 29 مايو 1849 وأنجبا خمسة أطفال، توفي منهم ثلاثة لإصابتهم بالتيفوئيد. استمد باستور من هذه المآسي الشخصية رغبته في التوصل إلى علاج أمراض مثل التيفوئيد.

إسهاماته العلمية
نظرية تخمر الجراثيم
أظهر باستور أن سبب عملية التخمر هو نمو الكائنات الحية الدقيقة، وأن النمو الناشئ للبكتيريا في سوائل المغذيات لا يعود إلى التولد الذاتي، وإنما إلى النشوء الحيوي خارج الجسم، حيث قام بتعريض السائل المغلي في الهواء في أوعية تحتوي على فلتر لمنع جميع الجزيئات من الوصول إلى مرحلة النمو المتوسط مع دخول الهواء عبر أنبوب متعرج طويل لا يسمح لجزيئات الغبار بالمرور. لاحظ باستور عدم نمو أي شيء في السائل إلا إذا تم كسر وفتح القوارير، لذا توصل إلى أن الكائنات الحية كجراثيم الغبار التي نمت في السائل جاءت من الخارج بدلا من تولدها تلقائيا داخل السائل. وكانت هذه إحدى أهم وآخر التجارب لدحض نظرية التولد الذاتي. كما دعمت تلك التجربة نظرية جرثومية المرض.

لم يكن باستور أول من جاء بنظرية جرثومية المرض (فقد اقترحها كل من جيرولامو فراكاسترو، وأغوستينو باسي، وفريدريك جوستاف جاكوب هنلي وغيرهم في وقت سابق)، إلا أن باستور قام بإجراء التجارب التي تبين بوضوح صحة تلك النظرية وتمكن من إقناع معظم دول أوروبا بصحتها. يعتبر باستور في يومنا هذا أنه منشئ نظرية جرثومية المرض وعلم الجراثيم، إلى جانب روبرت كوخ.

كما بينت بحوث باستور أن نمو الكائنات الدقيقة هو المسؤول عن إفساد المشروبات مثل النبيذ والجعة والحليب. بالإضافة إلى أنه أوجد عملية يتم فيها تسخين السوائل مثل الحليب للقضاء على معظم البكتيريا والعفن الموجود بالفعل داخله. أنجز باستور أول تجربة بالتعاون مع كلود برنار في 20 أبريل 1862. بعد ذلك بوقت قصير سميت هذه العملية باسم البسترة.

استنتج باستور من فكرة فساد المشروبات أن الكائنات الحية الدقيقة التي تصيب الحيوانات والبشر تسبب الأمراض. اقترح وجوب منع دخول الكائنات الدقيقة في جسم الإنسان، مما قاد جوزف ليستر لتطوير أساليب التطهير في الجراحة.

في عام 1865، تسبب كل من داء pébrine وflacherie وهي أمراض طفيلية بقتل أعداد كبيرة من دودة القز في منطقة Alès الفرنسية. عمل باستور خلال عدة سنوات ليثبت أن مسبب تلك الأمراض هو هجوم جرثومي على بيض دود القز، وأن القضاء على هذه الميكروبات سيقضي بدوره على المرض.


لوي باستور في معمله، للرسام ألبرت إدلفلت عام 1885.
علم المناعة والتطعيم
اشتمل عمل باستور في وقت لاحق على مرض الكوليرا الذي يصيب الدجاج. أثناء عمله، فشل التصور بأن البكتيريا هي المسؤولة عن إصابة بعض الدواجن بهذا المرض. بإعادة استخدام دواجن ذات صحة جيدة، توصل باستور إلى أنه لا يستطيع نقل العدوى لهم، حتى مع البكتيريا الجديدة، لذا فإن البكتيريا المضعّفة أعطت مناعة للدواجن ضد المرض، على الرغم من أنها قد تسبب أعراض خفيفة فقط.

صدرت تعليمات لمساعده شارل شمبرلند (من أصل فرنسي) لتطعيم الدواجن بعد أن ذهب باستور في عطلة، ولكن فشل شمبرلند بذلك وذهب في عطلة هو الآخر. بعد عودته، أدى الاستنبات لمدة شهر إلى إعياء الدواجن، ولكن بعد ذلك تعافت تماما بدلا من أن يكون المرض قاتلا كما كان متوقعا. افترض شمبرلند أنه قد ارتكب خطأ، وأراد أن يتخلص من الاستنبات الخاطئ كما كان يبدو له عندما أوقفه باستور. استنتج باستور أن الحيوانات التي تعافت قد تكون حصلت على مناعة من هذا المرض، كما الحال مع الحيوانات في إقليم أور ولوار الفرنسي التي قد تعافت من مرض الجمرة الخبيثة. قدم باستور طلبا لاستخدام هذه الطريقة لتطعيم الماشية ضد مرض الجمرة الخبيثة مما أثار اهتماما في مكافحة أمراض أخرى.

ادعى باستور صنعه لقاحا للجمرة الخبيثة من خلال تعريض البكتيريا العصوية للأكسجين. تم الاحتفاظ بالدفاتر التي كان يستخدمها في مختبره لدى المكتبة الوطنية في باريس، في الواقع استخدم باستور في إنشاء لقاح الجمرة الخبيثة أسلوب منافسه جان جوزيف هنري توسان، وهو جراح بيطري في تولوز. تتم هذه الطريقة بأكسدة ثاني كرومات البوتاسيوم. نتج بالفعل لقاحا عن طريقة باستور للأكسدة بعد أن حصل على براءة اختراع لإنتاج لقاح الجمرة الخبيثة.

إن مفهوم اكتساب المناعة بعد التطعيم بنموذج مضعّف من الأمراض الخبيثة لم يكن جديدا، وكان يُعرف هذا المفهوم لفترة طويلة مع مرض الجدري، حيث أن التلقيح بالجدري كان يؤدي إلى تقليل الندوب وتقليص معدل الوفيات إلى حد كبير مقارنة مع المرض المكتسب طبيعيا. وقد اكتشف إدوارد جينر أيضا التطعيم، وذلك باستخدام جدري البقر لإعطاء المناعة للجدري (في 1796)، إلا أن الاختلاف عن التطعيم ضد الجدري أن التطعيم ضد الجمرة الخبيثة أو تطعيم الدواجن ضد الكوليرا يتم عن طريق شكل مضعَّف "أي تم إنتاجه بشكل اصطناعي" بدلا من الشكل المضعَّف طبيعيا.

نتج عن هذا الاكتشاف ثورة في العمل على الأمراض المعدية، وأطلق باستور اسما علميا على هذه الأمراض المضعَّفة بشكل اصطناعي وأسماها اللقاحات تكريما لاكتشاف إدوارد جينر. أنتج باستور أول لقاح لداء الكلب من خلال زراعة الفيروس في الأرانب، ومن ثم إضعافها عن طريق تجفيف الأنسجة العصبية المتضررة.

توفي باستور في عام 1895 بالقرب من باريس جراء مضاعفات لسلسلة من السكتات الدماغية التي بدأت في عام 1868. توفي أثناء استماعه إلى قصة القديس بول دي فينسنت. دفن في كاتدرائية نوتردام، ولكن تمت إعادة دفن رفاته في قبو معهد باستور في باريس، حيث يتذكر الناس أعماله المنقذة للحياة.




صدر كتاب عنه بعنوان "لويس باستور وعالم الجراثيم الخفي" عن مكتبة العبيكان ضمن سلسلة علماء العباقرة عام 2004 تأليف لويز إي روبنز وتعريب الدكتور محمد خالد شاهين

هذا الكتاب هو أحد فصول سلسلة يقدمها حسن أحمد جغام تتكون من: ماري كوري: مكتشفة الأشعة ميخائيل فاراداي: مخترع الدينامو اسحق نيوتن: مكتشف الجاذبية الأرضية توماس اديسون: مخترع المصباح الكهربائي. لافوازييه.
الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#17K

21 مشاهدة هذا الشهر

#26K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 28.
المتجر أماكن الشراء
حسن أحمد جغام ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار المعارف 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث