📘 ❞ تأليه المسيح بين الإسلام والمسيحية ❝ كتاب ــ مُعاذ عليان محمود عليان محمود داود أبو المُنتصر شاهين

مقارنة الأديان - 📖 كتاب ❞ تأليه المسيح بين الإسلام والمسيحية ❝ ــ مُعاذ عليان محمود عليان محمود داود أبو المُنتصر شاهين 📖

█ _ مُعاذ عليان محمود داود أبو المُنتصر شاهين 0 حصريا كتاب ❞ تأليه المسيح بين الإسلام والمسيحية ❝ 2024 والمسيحية: عيسى بن مريم ويُعرف باسم «يشوع» بالعبرية وباسم «يسوع» العهد الجديد هو رسول من رُسل الله أولو العزم الرسل وفقًا لمعتقدات أرسله نبيًا لبني إسرائيل يدعوهم إلى عبادة وحده والإخلاص له العبادة والعودة صراطه المستقيم أيدّه بالمعجزات الدالة صدقه وآتاه الإنجيل ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء توقيرًا لهم الإيمان بعيسى (وكل والرسل) ركن أركان ولا يصح إسلام شخص بدونه ذُكر باسمه القرآن 25 مرة بينما محمد 4 مرات يَذكر أن ولدته بنت عمران وتُعتبر ولادته معجزة إلهية حيث إنها حملت به وهي عذراء دون أي تدخل بشري بأمر وكلمةٍ منه قال تعالى سورة آل عمران: Ra bracket png إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ Aya 59 La ولحكمة يكتمل إعجاز الخلق (فأدم البشر خُلق أب أم وحواء خُلقت بلا وكل خُلقوا وأم وأما عيسي فمن أب) وليكتمل بخَلقه ناموس الذي أراده خالق الكون كانت لدى القدرة فعل بعض المعجزات كسائر المرسلين والأنبياء مع خصِّه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن وبحسب فإن حيٌّ لم يمت حتى الآن ولم يقتله اليهود يصلبوه ولكن شبِّه بل رفعه السماء ببدنه وروحه رحمة وتكريمًا وهو كذلك مسلمٌ مثل كل خضع لأمر ونصح متبعيه يختاروا الصراط النساء: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ وَمَا قَتَلُوهُ صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ يَقِينًا 157 بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا 158 يرفض فكرة الثالوث إله متجسد أو ابن أنه صُلب قيامة يسوع ويذكر نفسه يدّعي هذه الأشياء ويُشير سينفي ادعاءه الألوهية يوم القيامة ويشدد بشرٌ فانٍ والرسل وأنه اختير لينشر رسالة وتحرم النصوص الإلهية إشراك غيره وتدعو توحيد وبأنه السبيل الوحيد للنجاة يُؤمن بأن محمدًا أُرسل للعالمين (الإنس والجن) أما السابقون فقد أُرسلوا لقومهم خاصة وقد آمن برسالة بني الحواريون كفرت طائفة أخرى ومن معجزاته كلم الناس صبيٌّ المهد يحي ويشفي ويصنع الطين شكل الطير وينفخ فيه فيكون طيرًا في الاعتقاد المسيحي في المسيحية واعتمادًا فعيسى انتظره وفيه تحققت نبؤات القديم وله عدد وافر الألقاب معصوم وكامل والوحيد يرتكب خطيئة ولد بطريقة إعجازيّة واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمَ صالحةً لكل آن لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه وأسس الكنيسة ومات الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم فكان مُحرر البشرية وبُشراها السارّة ثم قام الأموات ورفع وعد المؤمنين سيعود آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الاعتلان الإلهي للبشر وختام رسالات مفتتحًا عهدًا جديدًا سلسلة العهود السابقة ليغدو طريقه الوسيط والإنسان؛ مرحلة طويلة الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح فإنه يمثل القُدرة فهو كلمة الأزليّة التي تدرعت بجسد وبالتالي مستحق في الإسلامي وُصف بأسماء كثيرة وأكثر اسم ظهر وأحيانًا أيضًا ذكر كنبي المصطلحات وجيه ومبارك وعبد كلها استخدمت للإشارة هناك تكرر وهذا لايطابق المفهوم المسيحي يعتبر جميع ضمنهم فانون يشارك بالألوهية يشرح بأنه ممسوح بالزيت لأنه يمسح أعين العميان فيشفيهم الآيات القرآنية تستعمل مصطلح "كلمة الله" والذي يشير خلق بكلمة ملفوظة (كن فيكون) اللحظة ثيولوجيا يعتبر بشرًا ورجلًا صالحًا ورسول شركا ورفض لوحدانية لا تغتفر ما يتداركها بتوبة قبل مماته ويمكن الخطايا بالتوبة والخضوع لله (أي اعتناق الإسلام) حساباتهم الأعمال الصالحة والخطايا تحدد مصير الإنسان تُحسب ذلك الوقت وتقول آية القرآن: Ra لَقَدْ كَفَرَ قَالُواْ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ وَقَالَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ لِلظَّالِمِينَ أَنصَارٍ 72 لَّقَدْ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ إِلَـهٍ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 73 png Ra قَآلُواْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 17 معتقد مرفوض وجهات نظر بشر يعبد ويخضع لرسالته وبهذا مسلم خاضع ومستسلم لرسالة الله) الإشارة النبي محمد يؤمن أشار وأعلن الرسالة آتية ووضعوا القاعدة استنادًا لآية قرآنية يتحدث يأتي بعده أحمد ربط بمحمد وكلا الاسمين مصدرهما الجذر ح م د يعني استحقاق المدح والثناء ويؤكد تصريح موجود واضعين فارقليط (parakletos) سيأتي متنبأً بهذا إنجيل يوحنا وادعى المعلقون الكلمة الأصلية لـفارقليط هي periklutos تعني الشهير اللامع المستحق الثناء ولهذا استبدل المسيحيون الاسم بـparakletos محاولة قتله ذكر الذين كفروا (مكروا) دبروا مكيدة لقتل فقاموا بتحريض الرومان عليه وأوهموهم دعوة عيسی تهدد بزوال ملكهم فدبروا أمر مقتله وأرسلوا جنودهم البحث عنه دلهم علی مكانه رجل منافق أصحابه لكن القی هذا الرجل شبه فقبض الجنود اعتقادا منهم فقتلوه صلبوه أنجاه كيدهم فعيسی يقتل يصلب وإنما إليه ولسوف ينزل إلی الأرض كأحدی علامات الساعة ويحكم بشريعة Ra مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَيُؤْمِنَنَّ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا 159 فَلَمَّا أَحَسَّ مِنْهُمُ الْكُفْرَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ 52 رَبَّنَا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 53 وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ 54 إِذْ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ وَجَاعِلُ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ يَوْمِ ثُمَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ تَخْتَلِفُونَ 55 فَأَمَّا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِّن نَّاصِرِينَ 56 png الوفاة ذكر توفى ورفعه إليه Ra png تسليم ويوم يموت يبعث موته وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ أَمُوتُ أُبْعَثُ حَيًّا 33 png مشهد وَإِذْ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ دُونِ سُبْحَانَكَ لِي أَنْ أَقُولَ لَيْسَ بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ 116 قُلْتُ أَمَرْتَنِي أَنِ وَكُنتُ مَّا دُمْتُ فِيهِمْ تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ الرَّقِيبَ وَأَنتَ شَهِيدٌ 117 png تتناول مفاهيم خاطئة المسلمين والمسيحيين وليس ذاته ذاتها ولكني آثرت أعنون بالإسلام إيمانا بٱنه ليس الديانتين يوصف بالقدسية إلا كلام الأمر الديانة قامت علي محاولات بشرية لفهم وتفهيم مراد كلمته المقدسة وإذا كان هكذا فالمقصود هنا الحدث التراثي الكبير الناتج المحاولات مقارنة الأديان مجاناً PDF اونلاين الدين المقارن أحد فروع دراسة تهتم بالموازنة المنظمة للعقائد والممارسات أديان هذا خاص بالكتب المجانيه مجال وما يتعلق بها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تأليه المسيح بين الإسلام والمسيحية
كتاب

تأليه المسيح بين الإسلام والمسيحية

ــ مُعاذ عليان محمود عليان محمود داود أبو المُنتصر شاهين

تأليه المسيح بين الإسلام والمسيحية
كتاب

تأليه المسيح بين الإسلام والمسيحية

ــ مُعاذ عليان محمود عليان محمود داود أبو المُنتصر شاهين

عن كتاب تأليه المسيح بين الإسلام والمسيحية:
المسيح عيسى بن مريم ويُعرف باسم «يشوع» بالعبرية وباسم «يسوع» في العهد الجديد، هو رسول من رُسل الله من أولو العزم من الرسل وفقًا لمعتقدات الإسلام، أرسله الله نبيًا لبني إسرائيل يدعوهم إلى عبادة الله وحده والإخلاص له في العبادة والعودة إلى صراطه المستقيم، أيدّه بالمعجزات الدالة على صدقه وآتاه الإنجيل، ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء توقيرًا لهم. الإيمان بعيسى (وكل الأنبياء والرسل) ركن من أركان الإيمان، ولا يصح إسلام شخص بدونه. ذُكر عيسى باسمه في القرآن 25 مرة، بينما ذُكر محمد 4 مرات.

يَذكر القرآن أن عيسى ولدته مريم بنت عمران، وتُعتبر ولادته معجزة إلهية، حيث إنها حملت به وهي عذراء من دون أي تدخل بشري، بأمر من الله وكلمةٍ منه. قال تعالى في سورة آل عمران: Ra bracket.png إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ Aya-59.png La bracket.png ولحكمة أن يكتمل إعجاز الله في الخلق (فأدم أبو البشر خُلق من دون أب ولا أم، وحواء أم البشر خُلقت من أب بلا أم، وكل البشر خُلقوا من أب وأم، وأما عيسي فمن أم بلا أب) وليكتمل بخَلقه ناموس الخلق الذي أراده خالق الكون.

كانت لدى عيسى القدرة على فعل بعض المعجزات كسائر المرسلين والأنبياء مع خصِّه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن من الله.

وبحسب القرآن، فإن عيسى حيٌّ، لم يمت حتى الآن، ولم يقتله اليهود، ولم يصلبوه، ولكن شبِّه لهم، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه رحمة وتكريمًا له، وهو إلى الآن في السماء، كذلك فإن عيسى مسلمٌ مثل كل الرسل في الإسلام، أي خضع لأمر الله، ونصح متبعيه أن يختاروا الصراط المستقيم، قال تعالى في سورة النساء: Ra bracket.png وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا Aya-157.png بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا Aya-158.png La bracket.png. يرفض الإسلام فكرة الثالوث، أن عيسى هو إله متجسد، أو ابن الله أو أنه صُلب أو قيامة يسوع. ويذكر القرآن أن عيسى نفسه لم يدّعي هذه الأشياء، ويُشير إلى أن عيسى سينفي ادعاءه الألوهية في يوم القيامة. ويشدد القرآن أن عيسى بشرٌ فانٍ، مثل كل الأنبياء والرسل وأنه اختير لينشر رسالة الله. وتحرم النصوص الإلهية إشراك الله مع غيره، وتدعو إلى توحيد الله وبأنه السبيل الوحيد للنجاة.

يُؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول أُرسل للعالمين (الإنس والجن)، أما المسيح عيسى بن مريم والرسل السابقون فقد أُرسلوا لقومهم خاصة، وقد آمن برسالة عيسى من بني إسرائيل الحواريون بينما كفرت طائفة أخرى، ومن معجزاته أنه كلم الناس وهو صبيٌّ في المهد وأنه يحي الموتى ويشفي الأكمه والأبرص ويصنع من الطين على شكل الطير وينفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله.

في الاعتقاد المسيحي
في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فعيسى أو يسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحققت نبؤات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمَ صالحةً لكل آن، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه، وأسس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورفع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الاعتلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم. حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القُدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة.

في الاعتقاد الإسلامي
وُصف عيسى بأسماء كثيرة في القرآن، وأكثر اسم ظهر له هو ابن مريم، وأحيانًا بأسماء أخرى. عيسى أيضًا ذكر في القرآن كنبي أو رسول الله. المصطلحات مثل وجيه ومبارك وعبد الله كلها استخدمت في القرآن للإشارة إلى عيسى.

هناك اسم آخر تكرر وهو المسيح. وهذا لايطابق المفهوم المسيحي للمسيح، حيث أن الإسلام يعتبر جميع الرسل من ضمنهم عيسى فانون، ولا يشارك بالألوهية. يشرح المسلمون كلمة المسيح بأنه ممسوح بالزيت، أو لأنه يمسح على أعين العميان فيشفيهم. الآيات القرآنية تستعمل مصطلح "كلمة الله" والذي يشير إلى أن الله خلق عيسى بكلمة ملفوظة منه (كن فيكون) في اللحظة التي حملت مريم بعيسى.

ثيولوجيا
يعتبر الإسلام عيسى بشرًا ورجلًا صالحًا ورسول الله. يرفض الإسلام فكرة أن عيسى إله أو ابن الله. الإيمان بأن عيسى هو الله أو ابن الله يعتبر شركا في الإسلام، ورفض لوحدانية الله، وهي خطيئة لا تغتفر ما لم يتداركها بتوبة قبل مماته. ويمكن لكل الخطايا أن تغتفر بالتوبة، والخضوع لله (أي اعتناق الإسلام) حساباتهم من الأعمال الصالحة والخطايا التي تحدد مصير الإنسان يوم القيامة تُحسب من ذلك الوقت. وتقول آية من القرآن:

Ra bracket.png لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ Aya-72.png لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ Aya-73.png La bracket.png

Ra bracket.png لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ Aya-17.png La bracket.png

معتقد الثالوث المسيحي مرفوض في الإسلام. وجهات نظر الإسلام في عيسى أنه بشر ككل الأنبياء، يعبد الله وحده ويخضع لرسالته. وبهذا فإن عيسى مسلم (أي خاضع ومستسلم لرسالة الله) ككل الأنبياء في الإسلام.

الإشارة إلى النبي محمد
يؤمن المسلمون بأن عيسى أشار إلى محمد، وأعلن أن الرسالة آتية، ووضعوا هذه القاعدة استنادًا لآية قرآنية حيث يتحدث عيسى عن رسول يأتي من بعده اسمه أحمد. ربط الإسلام اسم أحمد بمحمد وكلا الاسمين مصدرهما من الجذر ح م د والذي يعني استحقاق المدح والثناء. ويؤكد المسلمون أن تصريح عيسى موجود في العهد الجديد واضعين ذكر فارقليط (parakletos) أنه سيأتي متنبأً بهذا في إنجيل يوحنا. وادعى بعض المعلقون المسلمون أن الكلمة الأصلية لـفارقليط هي periklutos التي تعني الشهير أو اللامع أو المستحق الثناء وهو اسم أحمد ولهذا استبدل المسيحيون الاسم بـparakletos.

محاولة قتله
ذكر في الآيات القرآنية أن الذين كفروا من بني إسرائيل (مكروا) دبروا مكيدة لقتل عيسى بن مريم، فقاموا بتحريض الرومان عليه وأوهموهم أن دعوة عيسی تهدد بزوال ملكهم ،فدبروا أمر مقتله وأرسلوا جنودهم في البحث عنه، وقد دلهم علی مكانه رجل منافق من أصحابه، لكن الله القی علی هذا الرجل شبه عيسی فقبض عليه الجنود الرومان اعتقادا منهم بأنه عيسی فقتلوه ثم صلبوه، وأما عيسی فقد أنجاه الله من كيدهم، فعيسی لم يقتل ولم يصلب، وإنما رفعه الله تعالى إليه ولسوف ينزل إلی الأرض كأحدی علامات الساعة ويحكم بشريعة الإسلام.

Ra bracket.png وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا Aya-157.png بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا Aya-158.png وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا Aya-159.png La bracket.png

Ra bracket.png فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ Aya-52.png رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ Aya-53.png وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ Aya-54.png إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ Aya-55.png فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ Aya-56.png La bracket.png

الوفاة
ذكر في الآيات القرآنية ان الله توفى عيسى بن مريم ورفعه إليه

Ra bracket.png إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ Aya-55.png La bracket.png

Ra bracket.png وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا Aya-159.png La bracket.png

Ra bracket.png إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ Aya-59.png La bracket.png

تسليم عيسى على نفسه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث بعد موته يوم القيامة Ra bracket.png وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا Aya-33.png La bracket.png

مشهد من يوم القيامة Ra bracket.png وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ Aya-116.png مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ Aya-117.png La bracket.png

تتناول مفاهيم خاطئة بين المسلمين والمسيحيين وليس بين الإسلام ذاته والمسيحية ذاتها، ولكني آثرت أن أعنون بالإسلام والمسيحية إيمانا بٱنه ليس في الديانتين ما يوصف بالقدسية إلا كلام الله، الأمر الذي يعني أن الديانة قامت علي محاولات بشرية لفهم وتفهيم مراد الله كلمته المقدسة، وإذا كان الأمر هكذا فالمقصود بالإسلام والمسيحية هنا ذلك الحدث التراثي الكبير الناتج عن هذه المحاولات.
الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#24K

31 مشاهدة هذا الشهر

#44K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 81.
مُعاذ عليان محمود عليان محمود داود أبو المُنتصر شاهين ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية