📘 ❞ المصباح السحري السيرة الذاتية ❝ كتاب ــ انغمار برغلمان اصدار 1994

كتب السير و المذكرات - 📖 كتاب ❞ المصباح السحري السيرة الذاتية ❝ ــ انغمار برغلمان 📖

█ _ انغمار برغلمان 1994 حصريا كتاب ❞ المصباح السحري السيرة الذاتية ❝ عن منشورات وزارة الثقافة الأردن 2024 الذاتية: إرنست إنغمار برغمان (بالسويدية: Ernst Ingmar Bergman)‏ (14 يوليو 1918 30 2007) (بالإنجليزية: مخرج سينمائي سويدي يعتبر أشهر شخصية سويدية وقد عُرف أنحاء العالم طيلة مشوار مهني امتد 60 عاما أخرج خلاله 54 فيلما سينمائيا و126 عملا مسرحيا و39 مسرحية إذاعية ومن أفلامه "التوت البري" (1957) و"مشاهد من الحياة الزوجية" (1973) وتأثر جيل كامل المخرجين بأفلام التي تميزت بتناولها الجريء لقضايا مثل الأخلاق والتعذيب الجنسي ويعتبر المخرج الأميركي وودي آلن أن هو أعظم مر التاريخ نشأته ولد انجمار 14 يوم الثورة عاش طفولة متزمتة مع أب قسيس بروتستانتي لم يشغله سوي الخلاص والتطهر الديني ليكون ذلك عاملاً رئيسياً تكوينه الفني والفكري ويظهر خلال وكتاباته تناولت بلا تزمت ديني بل وبلا مؤسسة دينية حياته الفنية الممثل عند برجمان يقدم الممثل برجمان ما بداخل الشخصية تعكس يحدث خارجها وكانت قمة هذه التركيبة فيلم برسونا 1966 حيث نعد ندرك حقيقة نراه رؤية للواقع أم الواقع الفعلي وتلعب الطبيعة دور الديكور المكمل والمبرز للأحاسيس الداخلية تمر بها والتي تتأرجح بين السعادة الجارفة والإحباط واليأس الإخراج كان يغلق الحائط الرابع الوهمي الذي تحتل مكانه الكاميرا علي عبر تضييق مساحة الكادر أو استخدام الزووم وعبر زووم أمامي متحرك وجه يؤدي بداخله ليس أمام الجمهور ولا أقرانه الممثلين مواجهة تعتصر نظراته وتعبيرات وجهه لحظة اعتراف كنسي ولكن بدلاً القسيس كاميرا وبدلاً كرسي الاعتراف شاشة فضية وكان غريباً مسرحي درس وتعلم وعاش فترة شبابه المسرح الملكي بستوكهولم يقدم سينما نوع جديد تعتمد لحظات الصمت أكثر منها الحوار والسرد أجل تقديم أحاسيس شخصياته تحرك العديد الدوائر أعماله مجاله الحيوي تحركت فيه كان الخوف الوحدة والبعد الدين والخوف الموت والفشل الحب والانفصال تلك هي العناصر المحركة للنفس البشرية أعمال أما الحرب وذكريات الطفولة والفن والمسرح والجنس فهي المؤثرات الخارجية الشخصيات وتحدد حركتهم داخل المجالات الحيوية السابق ذكرها نهاية الأربعينيات قدم أفلاماً وضح فيها تأثير السينما الأمريكية وسينما الفرنسيين مارسيل كارنيه وجان دوفيفية لمسة الوجودية السويدية للفيلسوف كيركيجارد اختلطت معاً موضوعات قاتمة الإحباط والإجهاض والانتحار أفلام السجن 1948 والعطش ونافورة أريسوس 1949 وقدم الفيلمين القلق الوجودي تحدث عنه الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر وكان روبرتو روسيلليني عليه «العطش» كبيراً فقدم زوجين رحلة لألمانيا بعد دائرة العلاقة الرجل والمرأة «وهي التيمة سيعود إليها كثيراً فيما بعد» مثلما قدمها «رحلة إلي إيطاليا» وألمانيا وويلات كما «ألمانيا السنة صفر» إخراج أيضاً أفلامه في الخمسينيات بدأ يتعرف «لعبة الصيف 1950» و«مونيكا 1952» و«انتظار النساء و«ابتسامات ليلة صيف 1955» واحتفي ناقدان نقاد مجلة «كراسات السينما» الفرنسية احتفاءً بفيلم الصيف» يحكي مراهقين يقضيان الإجازة الصيفية شاطئ البحر واعتبراه بداية لسينما مختلفة هذان الناقدان هما فرانسوا تريفوا لوك جودار لذا فإن المؤرخين يعتبرون الملهم لحركة الموجة الجديدة نال «ابتسامات جائزة خاصة مهرجان «الكوميديا الشعرية» وفي عام 1957 فاز «الختم السابع» بجائزة «كان» الخاصة ثم «الفراولة البرية 1958» نال الدب الفضي «برلين» ازدادت شهرة عالمياً ثلاثة مدارس قصة حب كوميديا خفيفة الخيال يتناول شخصاً يلاعب ملاك حياته قالب جو الإضاءة بالمدرسة الانطباعية الألمانية النهاية دراما نفسية البرية» لشخص ينتظر وبرع كسر أسلوب السرد التقليدي وخلط الحلم والرؤية والحقيقة أفلام لا يمكن حكيها لأن القيمة الحقيقية تكمن موضوعاتها لغتها السينمائية تم تجسيد المعاني يراد توصيلها ومعظمها يدور ويبرز «انتظار السيدات 1954» الله والدين تناولهما «من المرآة 196» «والمعمودية 1962» و«الصمت 1963» و«برسونا 1966» ولعل مشهد المومياء تتنفس القبو «فاني والكسندر 1982» المشاهد الرمزية لتجسيد الأفكار الدينية العتيقة فهو موضوع مهم شغل وبرز منذ فيلمه «الأزمة 1949» » «برسونا» «وقت الذئب» كثرت رموز «العنكبوت» «سيدة عمياء» و«هيكل عظمي» خير صَوَّر الوجه الإنساني وهو الصورة الذهنية لشخصيات لدرجة عدم اهتمام المتفرج بوجود سرد تقليدي للفيلم وانغماسه رؤي أبطاله فنحن نري يراه أي هو اعتزاله للسينما والإخراج عاد إلى عشقه القديم: “المسرح المكان المناسب لحصان متعب مثلي برجمان والمسرح يعتبر أحد عمالقة الإخراج السويدي وعرف سنوات كأحد السينمائيين المعدودين أول استخدم بأسلوب يختلف تماما سابقيه إذ انه يجنح الاستبطان التأمل الفردي منصب مدير الدرامي عامي 1963 و1967 وأجرى الفترة إصلاحات جذرية ريبرتوار بقصد إقامة مسرح جماهيري تولى برنامجا سياسيا بالإضافة بريخت “النائب” للمؤلف هوخوت ومسرحية “مستر شارلي” لجيمس بولدوين “من يخشى فرجيينيا وولف لإدوارد البي ولا يعرف الكثيرون كتب مطلع جملة المسرحيات منها: النهار أوشك ينتهي وجاك والمدينة والرسم الخشب (التيمات) يعالجها مسرحياته فتشبه حد كبير كانت تعالج وتتلاقى الأفلام أخرجها وتحديدا “الخاتم السابع” اخرج أعمالا عدة لرائد الواقعية النرويجي هنريك إبسن ومنها “هيدا جابلر” وأدت هيدا الممثلة الكبيرة جيرترود فريده افتتاح موسم العام المسرحي “مدرسة الزوجات” لموليير “ستة شخصيات تبحث مؤلف” للمسرح القومي بأوسلو كرس جهوده أما جهود المعاصر مستمدة ومستلهمة بيتسول نشاطه 1960 نجحت منجزات هذا عمل الجماعة والهواة الجامعي وما حسن الكلمة واللون لكي يصبح وثيقة مقنعة لدراما العصر وهناك رأي زال سائدا يقول إن قيمة تستمد مديره يساوي فهم يهتمون اليوم بتأهيل كوادر مدربة المديرين وخبراء اصطلاحا بالدراماتورجي رجل وهناك نماذج طيبة هؤلاء البرلينر أنسامبل والبيكولو تياترو ورويال شكسبير الشعبي وهي أمثلة مستلهمة جذوة وأفكار سترندبرج رئيس جمعية السويديين يرى يجب يتفوق السياسة وعلى السياسيين لأنه نبض الجماهير  في ضوء نقرأ حياة زوايا الداخل والخارج البعيدة الأمس القريب بكل أحداث وأسرار وأحلام وعمل وأزمات وتفاصيل صغيرة ينبشها الذاكرة ويعيد سردها مصباحه طفولته مرشحًا يكون واعظًا دينيًا ولكنه اختار المعبد الآخر الفن الأكثر التصاقًا بالحياة حينما اكتشف وهاهو يعترف بأخطائه الصغيرة قبل بنجاحاته الباهرة  بعض الأحيان ألاحظه بوضوح وأراه متجسدًا المخلوق نصفه وحش ونصفه إنسان والذي يتحرك أعماقي وأوشك ولادته لقد قررت الممثلون يعملون معي المرعب فينظرون إليّ بنفور بشفقة لقد رأيت عددًا كبيرًا زملائي يسقطون الحلبة مهرجين مرهقين باتوا يشعرون بالسأم بلادتهم قتلهم صمت الآخرين اللبق استهجانهم فدفع بهم بعيدًا الأضواء بأيد لطيفة وأحيانًا قاسية سوف أتناول قبعتي مادام بوسعي أصل بيدي مشجب القبعات وأمضي خارجًا رغم آلام جسدي السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المصباح السحري السيرة الذاتية
كتاب

المصباح السحري السيرة الذاتية

ــ انغمار برغلمان

صدر 1994م عن منشورات وزارة الثقافة - الأردن
المصباح السحري السيرة الذاتية
كتاب

المصباح السحري السيرة الذاتية

ــ انغمار برغلمان

صدر 1994م عن منشورات وزارة الثقافة - الأردن
حول
انغمار برغلمان ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
منشورات وزارة الثقافة - الأردن 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب المصباح السحري السيرة الذاتية:
إرنست إنغمار برغمان (بالسويدية: Ernst Ingmar Bergman)(14 يوليو 1918 - 30 يوليو 2007) (بالإنجليزية: Ernst Ingmar Bergman)‏ مخرج سينمائي سويدي.

يعتبر أشهر شخصية سويدية، وقد عُرف في أنحاء العالم طيلة مشوار مهني امتد 60 عاما، أخرج خلاله 54 فيلما سينمائيا و126 عملا مسرحيا و39 مسرحية إذاعية. ومن أشهر أفلامه "التوت البري" (1957) و"مشاهد من الحياة الزوجية" (1973).

وتأثر جيل كامل من المخرجين بأفلام برغمان التي تميزت بتناولها الجريء لقضايا مثل الأخلاق والتعذيب الجنسي، ويعتبر المخرج الأميركي وودي آلن أن برغمان هو أعظم مخرج على مر التاريخ.

نشأته
ولد انجمار في 14 يوليو 1918، يوم الثورة عاش طفولة متزمتة مع أب قسيس بروتستانتي لم يشغله سوي الخلاص والتطهر الديني، ليكون ذلك عاملاً رئيسياً في تكوينه الفني والفكري، ويظهر ذلك من خلال أفلامه وكتاباته التي تناولت العالم بلا تزمت ديني، بل وبلا مؤسسة دينية.

حياته الفنية
الممثل عند برجمان

يقدم الممثل عند برجمان ما بداخل الشخصية التي تعكس ما يحدث خارجها، وكانت قمة هذه التركيبة مع فيلم برسونا 1966، حيث لم نعد ندرك حقيقة ما نراه هل هو رؤية الشخصية للواقع أم هو الواقع الفعلي، وتلعب الطبيعة دور الديكور المكمل والمبرز للأحاسيس الداخلية، التي تمر بها الشخصية، والتي تتأرجح ما بين السعادة الجارفة والإحباط واليأس.

الإخراج

كان برجمان يغلق الحائط الرابع الوهمي، الذي تحتل مكانه الكاميرا علي الممثل عبر تضييق مساحة الكادر أو من خلال استخدام الزووم، وعبر زووم أمامي متحرك علي وجه الممثل، يؤدي الممثل ما بداخله ليس أمام الجمهور، ولا أمام أقرانه من الممثلين، بل في مواجهة الكاميرا التي تعتصر ما بداخله من خلال نظراته وتعبيرات وجهه ليكون في لحظة اعتراف كنسي، ولكن بدلاً من القسيس كاميرا، وبدلاً من كرسي الاعتراف شاشة فضية.

وكان غريباً علي مخرج مسرحي مثل برجمان درس وتعلم وعاش فترة شبابه في المسرح الملكي بستوكهولم أن يقدم سينما من نوع جديد تعتمد علي لحظات الصمت أكثر منها علي الحوار والسرد من أجل تقديم أحاسيس شخصياته.

تحرك برجمان في العديد من الدوائر عبر أعماله، ولكن مجاله الحيوي الذي تحركت فيه شخصياته كان الخوف من الوحدة، والبعد عن الدين، والخوف من الموت، والفشل في الحب، والانفصال. تلك هي العناصر المحركة للنفس البشرية في أعمال برجمان، أما الحرب وذكريات الطفولة والفن والمسرح والجنس فهي المؤثرات الخارجية في الشخصيات.

وتحدد حركتهم داخل المجالات الحيوية السابق ذكرها. في نهاية الأربعينيات، قدم برجمان أفلاماً وضح فيها تأثير السينما الأمريكية وسينما الفرنسيين مارسيل كارنيه وجان دوفيفية مع لمسة من الوجودية السويدية للفيلسوف كيركيجارد حيث اختلطت معاً موضوعات قاتمة مثل الإحباط والإجهاض والانتحار.. وضح ذلك مع أفلام مثل السجن 1948 والعطش ونافورة أريسوس 1949، وقدم في الفيلمين القلق الوجودي الذي تحدث عنه الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، وكان تأثير روبرتو روسيلليني عليه في فيلم «العطش» كبيراً، فقدم زوجين في رحلة لألمانيا، بعد الحرب حيث دائرة العلاقة ما بين الرجل والمرأة «وهي التيمة التي سيعود إليها كثيراً فيما بعد» مثلما قدمها روسيلليني في «رحلة إلي إيطاليا»، وألمانيا وويلات الحرب كما في «ألمانيا السنة صفر» فيلم من إخراج روسيلليني أيضاً.

أفلامه

في الخمسينيات بدأ العالم يتعرف علي برجمان من خلال أفلام مثل «لعبة الصيف 1950»، و«مونيكا 1952» و«انتظار النساء 1952». و«ابتسامات ليلة صيف 1955»، واحتفي ناقدان من نقاد مجلة «كراسات السينما» الفرنسية احتفاءً كبيراً بفيلم «لعبة الصيف»، الذي يحكي عن مراهقين يقضيان فترة الإجازة الصيفية علي شاطئ البحر واعتبراه بداية لسينما مختلفة. هذان الناقدان هما فرانسوا تريفوا وجان لوك جودار، لذا فإن المؤرخين يعتبرون أن فيلم برجمان هو الملهم لحركة الموجة الجديدة في السينما الفرنسية.

نال «ابتسامات ليلة صيف 1955» جائزة خاصة من مهرجان كان «الكوميديا الشعرية»، وفي عام 1957 فاز فيلم «الختم السابع» بجائزة مهرجان «كان» الخاصة، ثم «الفراولة البرية 1958» الذي نال جائزة الدب الفضي في مهرجان «برلين». ازدادت شهرة برجمان عالمياً مع ثلاثة أفلام من مدارس مختلفة، قصة حب عبر كوميديا خفيفة، وسينما الخيال «الختم السابع»، الذي يتناول شخصاً يلاعب ملاك الموت علي حياته في قالب من جو الإضاءة الخاصة بالمدرسة الانطباعية الألمانية، وفي النهاية دراما نفسية مع «الفراولة البرية» لشخص ينتظر الموت في نهاية حياته، وبرع برجمان فيها في كسر أسلوب السرد التقليدي، وخلط بين الحلم والرؤية والحقيقة.

أفلام برجمان لا يمكن حكيها لأن القيمة الحقيقية لا تكمن في موضوعاتها، بل في لغتها السينمائية التي تم بها تجسيد المعاني التي يراد توصيلها ومعظمها كان يدور عن الوحدة، ويبرز ذلك من خلال فيلم «انتظار السيدات 1954»، وفي «الفراولة البرية. الله والدين تناولهما برجمان في العديد من أفلامه مثل «من خلال المرآة 196»، «والمعمودية 1962» و«الصمت 1963»، و«برسونا 1966»، ولعل مشهد المومياء التي تتنفس في القبو من فيلم «فاني والكسندر 1982» من أشهر المشاهد الرمزية في سينما برجمان لتجسيد الأفكار الدينية العتيقة. أما الموت فهو موضوع مهم شغل برجمان وبرز منذ فيلمه «الأزمة 1949»، «الفراولة البرية » «برسونا» «وقت الذئب»، كما كثرت رموز الموت في أفلامه «العنكبوت» «سيدة عمياء» و«هيكل عظمي». برجمان خير من صَوَّر الوجه الإنساني في السينما، وهو خير من قدم الصورة الذهنية لشخصيات أفلامه لدرجة عدم اهتمام المتفرج بوجود سرد تقليدي للفيلم وانغماسه في رؤي أبطاله، فنحن مع برجمان لا نري العالم كما هو عليه بل نراه كما يراه أبطاله أي كما يراه هو

. بعد اعتزاله للسينما والإخراج عاد إلى عشقه القديم: “المسرح هو المكان المناسب لحصان متعب مثلي

برجمان والمسرح
يعتبر انجمار برجمان أحد عمالقة الإخراج في المسرح السويدي، وعرف منذ سنوات كأحد السينمائيين المعدودين في العالم، فهو أول من استخدم المسرح بأسلوب يختلف تماما عن سابقيه من المخرجين إذ انه يجنح إلى الاستبطان أو التأمل الفردي، شغل منصب مدير المسرح الدرامي الملكي بين عامي 1963 و1967 وأجرى خلال تلك الفترة إصلاحات جذرية على ريبرتوار المسرح بقصد إقامة مسرح جماهيري.

تولى برجمان برنامجا سياسيا إذ قدم بالإضافة إلى أعمال بريخت “النائب” للمؤلف هوخوت ومسرحية “مستر شارلي” لجيمس بولدوين ومسرحية “من يخشى فرجيينيا وولف لإدوارد البي.

ولا يعرف الكثيرون أن برجمان كتب في مطلع حياته جملة من المسرحيات منها: النهار أوشك ان ينتهي، وجاك والمدينة، والرسم على الخشب، أما (التيمات) أو الأفكار التي كان يعالجها في مسرحياته فتشبه إلى حد كبير الأفكار التي كانت تعالج وتتلاقى مع الأفلام السينمائية التي أخرجها وتحديدا فيلم “الخاتم السابع”.

اخرج برجمان أعمالا عدة لرائد الواقعية في المسرح النرويجي هنريك إبسن ومنها مسرحية “هيدا جابلر” وأدت دور هيدا الممثلة الكبيرة جيرترود فريده، وفي افتتاح موسم العام 1966 المسرحي قدم مسرحية “مدرسة الزوجات” لموليير، كما قدم “ستة شخصيات تبحث عن مؤلف” للمسرح القومي بأوسلو، ومن ثم كرس جهوده للسينما.

أما جهود المسرح المعاصر فهي مستمدة ومستلهمة من أعمال مسرح بيتسول الذي بدأ نشاطه منذ العام 1960، وقد نجحت منجزات هذا المسرح ما بين عمل مسرح الجماعة والهواة في المسرح الجامعي وما بين حسن استخدام الكلمة واللون لكي يصبح وثيقة مقنعة لدراما العصر.

وهناك رأي ما زال سائدا في المسرح السويدي يقول إن قيمة المسرح تستمد من قيمة مديره، أو أن المسرح يساوي مديره، لذا فهم يهتمون اليوم بتأهيل كوادر مدربة من المديرين وخبراء المسرح أو ما يعرف اصطلاحا بالدراماتورجي أو رجل المسرح، وهناك اليوم نماذج طيبة من هؤلاء المديرين في البرلينر أنسامبل والبيكولو تياترو ورويال شكسبير والمسرح الشعبي الفرنسي، وهي أمثلة مستلهمة من جذوة وأفكار جان سترندبرج رئيس جمعية الممثلين السويديين الذي يرى أن المسرح يجب أن يتفوق على السياسة وعلى السياسيين، لأنه نبض الجماهير

 في ضوء المصباح السحري نقرأ حياة برغمان من زوايا مختلفة، من الداخل والخارج، من الطفولة البعيدة إلى الأمس القريب، بكل ما في هذه الحياة من أحداث وأسرار وأحلام وذكريات حب وعمل، وأزمات، وتفاصيل صغيرة ينبشها من الذاكرة ويعيد سردها في ضوء مصباحه السحري.كان برغمان في طفولته مرشحًا لأن يكون واعظًا دينيًا، ولكنه اختار المعبد الآخر، الفن الأكثر التصاقًا بالحياة، حينما اكتشف السينما، وهاهو يعترف بأخطائه الصغيرة قبل أن يعترف بنجاحاته الباهرة.

 بعض الأحيان، ألاحظه بوضوح، وأراه متجسدًا، المخلوق الذي نصفه وحش ونصفه الآخر إنسان، والذي يتحرك في أعماقي وأوشك على ولادته. لقد قررت أن يرى الممثلون ومن يعملون معي هذا المخلوق المرعب، فينظرون إليّ بنفور أو بشفقة.

لقد رأيت عددًا كبيرًا من زملائي يسقطون في الحلبة مثل مهرجين مرهقين، باتوا يشعرون بالسأم في بلادتهم، وقد قتلهم صمت الآخرين اللبق أو استهجانهم، فدفع بهم بعيدًا عن الأضواء بأيد لطيفة وأحيانًا قاسية...سوف أتناول قبعتي مادام بوسعي أن أصل بيدي إلى مشجب القبعات وأمضي خارجًا رغم آلام جسدي..
الترتيب:

#14K

0 مشاهدة هذا اليوم

#44K

13 مشاهدة هذا الشهر

#27K

9K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 322.