📘 ❞ آداب وأحكام زيارة المدينة المالكتبة ❝ كتاب ــ صالح بن غانم السدلان اصدار 1998

كتب الفقه العام - 📖 كتاب ❞ آداب وأحكام زيارة المدينة المالكتبة ❝ ــ صالح بن غانم السدلان 📖

█ _ صالح بن غانم السدلان 1998 حصريا كتاب ❞ آداب وأحكام زيارة المدينة المالكتبة ❝ عن دار بلنسية 2024 المالكتبة: نبذه الكتاب: فإن الإسلام لم يرزأ بأعظم مما أبتدعه المنتسبون إليه وما أحدثه الغلاة من المفتريات عليه؛ فذلك جلب الفساد عقول المسلمين وأساء ظنون غيرهم فيما بني عليه دين ولعمر الحق ما إلا أصلين: الأصل الأول: أن لا يعبد الله وحده شريك له الأصل الثاني: بما شرع؛ قال تعالى: ((فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ أَحَدًا)) [الكهف:110] وقال تعال: ((وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)) [البينة:5] ولا مرية الشريعة الإسلامية السمحة قد جاءت لمصالح العباد عاجلتهم وآجلتهم فما خرج هذين الأصلين فهو البدعة؛ ولله در الإمام مالك رحمه فكثيراً كان ينشد: وخير الأمور سنة وشر المحدثات البدائع وكلما طال العهد بالمسلمين تجلت غربة والتبس بالباطل واختلطت واستحكمت البدع والخرافات وحار الناس أمر دينهم؛ فإذا البدعة وإذا السنة بدعة وكادت الرؤيا تنعدم ذلك الجو الغريب شريعة ولا حول قوة بالله العلي العظيم "وقد عرفنا تاريخ الأديان والشرائع التحريف الابتداعي أصاب الأمة جهات ثلاث: 1 جهة العقيدة: ومنها دخل الشرك وعبادة غير دعاء واستعانة واستغاثة ولجوء إلى غيره يجوز صرفه تعالى 2 ومن العبادة: التغيير بالزيادة أو النقص والتغيير الكيفية 3 وجهة الحلال والحرام: حرم واحتيل فحلل الحرام وإذا أحصينا أسباب وجدنا كثيرة يصعب حصرها تعدادها أهم هذه الأسباب: 1 القول الدين بغير علم ممارسة الجاهل لأمور التعليم والفتوى الجهل بالسنة ومكانتها التشريع وعدم التمييز بين الأحاديث الصحيحة وغيرها الضعيفة والموضوعة 4 اتباع الهوى والشهوات والتسليم لغير المعصوم صلى وسلم 5 المتشابه ابتغاء الفتنة المبتدعين وابتغاء تأويله الجهلة المتعالمين( ) ويتساءل المسلم الحريص الغيور دينه كيف الطريق الله؟ وكيف السنة؟ كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع التي جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم هذا التعريف ملائماً لعصر الذي يكن فيه استقل الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الكتاب الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى بعضهم البعض وبينهم وبين السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره ابن عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقد يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
آداب وأحكام زيارة المدينة المالكتبة
كتاب

آداب وأحكام زيارة المدينة المالكتبة

ــ صالح بن غانم السدلان

صدر 1998م عن دار بلنسية
آداب وأحكام زيارة المدينة المالكتبة
كتاب

آداب وأحكام زيارة المدينة المالكتبة

ــ صالح بن غانم السدلان

صدر 1998م عن دار بلنسية
عن كتاب آداب وأحكام زيارة المدينة المالكتبة:
نبذه عن الكتاب:
فإن الإسلام لم يرزأ بأعظم مما أبتدعه المنتسبون إليه، وما أحدثه الغلاة من المفتريات عليه؛ فذلك مما جلب الفساد على عقول المسلمين وأساء ظنون غيرهم فيما بني عليه دين الإسلام -ولعمر الحق- ما بني دين الإسلام إلا على أصلين:
الأصل الأول: أن لا يعبد إلا الله وحده لا شريك له. الأصل الثاني: أن لا يعبد الله إلا بما شرع؛ قال تعالى: ((فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)) [الكهف:110] وقال تعال: ((وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)) [البينة:5].
ولا مرية في أن الشريعة الإسلامية السمحة قد جاءت لمصالح العباد في عاجلتهم وآجلتهم فما خرج عن هذين الأصلين فهو البدعة؛ ولله در الإمام مالك رحمه الله فكثيراً ما كان ينشد: وخير الأمور ما كان سنة وشر الأمور المحدثات البدائع
وكلما طال العهد بالمسلمين تجلت غربة الإسلام، والتبس الحق بالباطل واختلطت الأمور واستحكمت البدع والخرافات وحار الناس في أمر دينهم؛ فإذا البدعة سنة وإذا السنة بدعة، وكادت الرؤيا تنعدم في ذلك الجو الغريب عن شريعة الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. "وقد عرفنا من تاريخ الأديان والشرائع أن التحريف الابتداعي قد أصاب الأمة من جهات ثلاث:
1- من جهة العقيدة: ومنها دخل الشرك، وعبادة غير الله، من دعاء واستعانة واستغاثة ولجوء إلى غيره فيما لا يجوز صرفه إلا إلى الله تعالى.
2- ومن جهة العبادة: ومنها دخل التغيير بالزيادة أو النقص والتغيير في الكيفية.
3- ومن وجهة الحلال والحرام: ومنها حرم الحلال واحتيل فحلل الحرام.
وإذا أحصينا أسباب ذلك وجدنا أن أسباب البدع كثيرة يصعب حصرها أو تعدادها ومن أهم هذه الأسباب:
1- القول في الدين بغير علم.
2- ممارسة الجاهل لأمور التعليم والفتوى.
3- الجهل بالسنة ومكانتها في التشريع وعدم التمييز بين الأحاديث الصحيحة وغيرها، الضعيفة والموضوعة.
4- اتباع الهوى والشهوات والتسليم لغير المعصوم صلى الله عليه وسلم.
5- اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة من المبتدعين وابتغاء تأويله من الجهلة المتعالمين( ) ويتساءل المسلم الحريص الغيور على دينه كيف الطريق إلى الله؟ وكيف الطريق إلى السنة؟
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#51K

10 مشاهدة هذا الشهر

#54K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 94.
المتجر أماكن الشراء
صالح بن غانم السدلان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار بلنسية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية