█ _ د سامي عطا حسن 0 حصريا كتاب ❞ عبد الله بن سبأ اليهودي اليماني بين الحقيقة والخيال ❝ 2024 والخيال: ردود وتعقيبات مجاناً PDF اونلاين الشبهة لسان العرب الشُّبْهةُ: الالتباسُ وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ: مُشْكِلَة يُشْبِهُ بعضُها بعضاً؛ وشَبَّهَ عليه: خَلَّطَ عليه الأَمْرَ حتى اشْتَبه بغيره المعجم الوسيط: "الشُبْهَةُ: الالتباس واشتبه الأمر اختلط المسألة: شكَّ صحتها" وفي الاصطلاح عرّفها الزحيلي :الشبهة "الشيء الغامض الذي يصـاحب أمـراً فيمتنـع تمييزه عن غيره" لذا فإن المناظرة (Debate) هي نوع مرتب أو رسمي من المناقشة وتختلف المنطقية التي تدور إثبات كما تختلف الجدل المعتمد البلاغة والإقناع فالمناظرة وإن اعتمد النقاش المنطقي وشيء العاطفة فهو ينجح ويثبت نفسه عند متابعيه بحسب قوة السياق وخطة الحوار المتقنة ومرونتها وتهدف دراسة فن لجعل الشخص متمكناً موقفه بسهولة وقد لا يهدف لإثبات أمور سياسية اقتصادية بل لكل التنافس العام بغرض تنمية المهارات المدارس والجامعات إذا نستطيع أن نسمي الهادف لاستخراج نقاشاً والنقاش له آداب وضوابط أهمها : مع المخالفين بخلق رفيع وتقبل أرائهم بسعة صدر دون انزعاج ممن يخالفنا الرأي باحترام والرأي الآخر فليس المقصود بالنقاش التغلب الآخرين إفحامهم بقدر ما هو سعيٌ دؤوب وراء فالغاية اثبات صحة الفكرة وليس الذات هي شكل اشكال والخطاب تقوم طوفين يتحاورون حول موضوع محدد وهي سبيل دفع الشبه والرد عليها بالحجة والبرهان لذا هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل مجال الشبهات والمناظرات وما يتعلق بها
❞ تقول بنت الشاطئ في تفسير سورة البلد : [ فقد يبدو من السهل أن نفسر ( أقسم ) بلفظ ( أحلف ) ، وليس في استعمال العرب لهما ما يمنع من تفسير أحدهما بالآخر ، لكن استقراء الكلمتين في القرآن يمنع هذا الترادف ... ... إلى أن تقول : وأمام هذا الاستعمال القرآني ، لا يهون أن نفسر القسم بالحلف ، وصنيع القرآن فيهما يلفت إلى فرق دقيق بين اللفظين المقول بترادفهما ، فرق يؤيده فقه العربية ، فاختلاف مادتي اللفظين يؤذن باختلاف مدلول كل منهما ، وبين حلف وحنث من القرب ، ما ليس بين حلف وقسم ، مما يبعد أن يكونا سواء ) ] . وهذا فرق كبير واضح ، يكفي لنفي ترادف الكلمتين . ❝
❞ وباستقراء البيان القرآني في استعمال القسم ، يدلنا على أنه يعتبر بحال المقسم عند عقد اليمين ، فيخص القسم بمن كان صادقا عند عقده لليمين ، حتى ولو خالف ذلك الحق ، وجانب الصدق في واقع الأمر ، وإنما كان ذلك هو اعتقاده الجازم ، ونظرته المخلصة في نظر نفسه ، أو على الأقل إيهام المقسم له بذلك . ومن هنا يمكن أن نفهم إشارة القرآن الكريم المتكررة إلى الجهد المبذول عند عقد اليمين من قبل بعض الكفار ، والمشركين ، مما يوحي بصدقهم وإخلاصهم في اعتقادهم ، وإن لم يكن هو الحق . فقد ذكر الله سبحانه وتعالى إقسامهم بالله جهد أيمانهم في خمسة مواضع ... ... ليوحي اجتهادهم غاية الجهد في هذه الأيمان بصدقهم فيها ، وإن تبين فيما بعد أن الأمر بخلاف ذلك . ومن هنا نرى أن القسم يرد عاما ، من الله سبحانه ، وعلى لسان المسلمين ، والمنافقين ، والكفار ، ويكون في آيات مكية ومدنية ، وغالبا ما يكون صادقا بارا ، وإن لم يكن كذلك في واقع الأمر ، فعلى الأقل في نظر المقسم ، وحسب اعتقاده عند عقد اليمين . ❝
❞ والقسم العطاء والرأي .. وأن يقع في قلبك الشيء فتظنه ، ثم يقوى ذلك الظن فيصير حقيقة ) . فكأن القسم في بعض اشتقاقاته اللغوية أقوى في الظن ، وأقرب إلى الحق ، وأبعد عن الاحتمال والشك ، كما هي الحال في الحلف . فالقسم إذا يكون على الشيئ الواضح ، والحق البين ، والأيمان الصادقة ، ولهذا جاء القسم في القرآن بالأيمان الصادقة ، وجاء موصوفا بالعظمة في قوله تعالى ( وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) . ❝
❞ كتب المعاجم ترى أن ( الحلف والقسم ) لفظان مترادفان يؤديان معنى واحدا من غير فرق أو تمييز بينهما ، وتفسر أحدهما بالآخر ، ولكن حين نستقرئ استعمال الكلمتين ، وأصل اشتقاقهما لنتعرف على الفرق بينهما ، نجد أن العرب يقولون ( حلفة فاجر ، وأحلوفة كاذبة ) ، ولم يرد مثل هذا مع القسم . ❝
❞ تقاسم يقال تقاسم القوم ، أي تحالفوا ، ومنه قوله تعالى – (قالوا تقاسموا بالله) (6) ، فهي بمعنى التحالف ، أو طلب بعضهم القسم من بعض . ❝