📘 ❞ لمحات من محاسن الإسلام ❝ كتاب ــ محمد بن علي العرفج اصدار 2011

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب لمحات من محاسن الإسلام ❝ ــ محمد بن علي العرفج 📖

█ _ محمد بن علي العرفج 2011 حصريا كتاب لمحات من محاسن الإسلام 2024 الإسلام: الدين الإسلامي عامة جميع مسائله ودلائله وفي أصوله وفروعه وفيما دل عليه علوم الشرع والأحكام وما الكون والاجتماع والأمثلة ذلك كثيرة: المثال الأول: إن دين مبني أصول الإيمان المذكورة قوله تعالى: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ فهذه الأصول العظيمة التي أمر الله عباده بها هي اتفق عليها الأنبياء والمرسلون وهي محتوية أجلِّ المعارف والاعتقادات بكل ما وصف به نفسه ألسنة رسله وعلى بذل الجهد سلوك مرضاته فدين أصله بالله وثمرته السعي كل يحبه ويرضاه وإخلاص لله يتصور أن يكون أحسن منه وأجلَّ وأفضل؟ ودين بالإيمان أوتيه والتصديق برسالاتهم والاعتراف بالحق الذي جاءوا عند ربهم وعدم التفريق بينهم وأنهم كلهم رسل الصادقون وأمناؤه المخلصون يستحيل يتوجه إليه أي اعتراض وقدح كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع عن الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

لمحات من محاسن الإسلام

ــ محمد بن علي العرفج

صدر 2011م

كتاب

لمحات من محاسن الإسلام

ــ محمد بن علي العرفج

صدر 2011م

عن كتاب لمحات من محاسن الإسلام:
محاسن الدين الإسلامي عامة في جميع مسائله ودلائله، وفي أصوله وفروعه، وفيما دل عليه من علوم الشرع والأحكام، وما دل عليه من علوم الكون والاجتماع، والأمثلة على ذلك كثيرة:

المثال الأول: إن دين الإسلام مبني على أصول الإيمان المذكورة في قوله تعالى: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾

فهذه الأصول العظيمة التي أمر الله عباده بها هي الأصول التي اتفق عليها الأنبياء والمرسلون، وهي محتوية على أجلِّ المعارف والاعتقادات من الإيمان بكل ما وصف الله به نفسه على ألسنة رسله، وعلى بذل الجهد في سلوك مرضاته، فدين أصله الإيمان بالله وثمرته السعي في كل ما يحبه ويرضاه، وإخلاص ذلك لله، هل يتصور أن يكون دين أحسن منه وأجلَّ وأفضل؟

ودين أمر بالإيمان بكل ما أوتيه الأنبياء والتصديق برسالاتهم، والاعتراف بالحق الذي جاءوا به من عند ربهم، وعدم التفريق بينهم، وأنهم كلهم رسل الله الصادقون، وأمناؤه المخلصون، يستحيل أن يتوجه إليه أي اعتراض وقدح.